الحراك الثوري يجدد تأكيد عدم مشاركته في الهيئة الوطنية
المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب
> عدن «الأيام» خاص
> جددت رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب تأكيدها “عدم مشاركتها في الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال المعلنة مؤخراً برئاسة السيد عبدالرحمن الجفري رئيس حزب الجنوبي العربي الحر”.
كما أكدت رئاسة مجلس الحراك الثوري في رسالتها الموجهة إلى رئيس حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر المناضل السيد الجفري “رغبتها في الحوار مع حزب الرابطة مستقبلاً من أجل إيجاد توافق وعمل وطني مشترك”، وتمنت في الوقت ذاته “قيام الهيئة الوطنية بدورها الوطني في تعزيز الثورة الجنوبية التحررية”.
وقال مجلس الحراك الثوري في رسالته التي تلقت «الأيام» نسخة منها: “نود أن نبلغكم رسمياً بقرار رئاسة المجلس المتمثل باستنكارها الشديد لتعاملكم مع عدد من المنتمين للمجلس ومن قياداته الذين يحظون باحترامنا لكنهم باتفاقهم معكم في تشكيل الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال المعلنة لم يأخذوا موافقة المجلس الأعلى عبر هيئته العليا ولم يمثلوه رسميا وكان تصرفاً شخصياً وعبر قناعاتهم الشخصية التي نحترمها”.
وأضافت الرسالة: “كما نود أن نبلغكم استياء رئاسة المجلس من لقاءاتكم ودعواتكم لقيادات المجلس الأعلى للحراك الثوري من مختلف المحافظات وحواراتكم معهم للانخراط في الهيئة المذكورة وهو عمل أقل ما يقال عنه إنه تدخل في شؤون المكونات الوطنية القائمة”.
واختتم المجلس رسالته بقوله: “إن عودتكم إلى العاصمة عدن في هذه الظروف الحساسة والدقيقة من عمر ثورتنا الوطنية التحررية ومواقفكم الوطنية المشرفة محل احترام الجميع، ونأمل أن تكرسوا جهودكم في عمل وطني وشامل يلم ولا يفرق والحفاظ على المكونات القائمة لاسيما المكونات الكبرى كالمجلس الأعلى للحراك الثوري وتعزيزها لا تفريخها وتدميرها والتاريخ لا يرحم”.
كما أكدت رئاسة مجلس الحراك الثوري في رسالتها الموجهة إلى رئيس حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر المناضل السيد الجفري “رغبتها في الحوار مع حزب الرابطة مستقبلاً من أجل إيجاد توافق وعمل وطني مشترك”، وتمنت في الوقت ذاته “قيام الهيئة الوطنية بدورها الوطني في تعزيز الثورة الجنوبية التحررية”.
وقال مجلس الحراك الثوري في رسالته التي تلقت «الأيام» نسخة منها: “نود أن نبلغكم رسمياً بقرار رئاسة المجلس المتمثل باستنكارها الشديد لتعاملكم مع عدد من المنتمين للمجلس ومن قياداته الذين يحظون باحترامنا لكنهم باتفاقهم معكم في تشكيل الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال المعلنة لم يأخذوا موافقة المجلس الأعلى عبر هيئته العليا ولم يمثلوه رسميا وكان تصرفاً شخصياً وعبر قناعاتهم الشخصية التي نحترمها”.
وأضافت الرسالة: “كما نود أن نبلغكم استياء رئاسة المجلس من لقاءاتكم ودعواتكم لقيادات المجلس الأعلى للحراك الثوري من مختلف المحافظات وحواراتكم معهم للانخراط في الهيئة المذكورة وهو عمل أقل ما يقال عنه إنه تدخل في شؤون المكونات الوطنية القائمة”.
الجنوب عدن
واختتم المجلس رسالته بقوله: “إن عودتكم إلى العاصمة عدن في هذه الظروف الحساسة والدقيقة من عمر ثورتنا الوطنية التحررية ومواقفكم الوطنية المشرفة محل احترام الجميع، ونأمل أن تكرسوا جهودكم في عمل وطني وشامل يلم ولا يفرق والحفاظ على المكونات القائمة لاسيما المكونات الكبرى كالمجلس الأعلى للحراك الثوري وتعزيزها لا تفريخها وتدميرها والتاريخ لا يرحم”.