طالبوا القيادات بالحسم الفوري.. في مظاهرات ومسيرات الجنوبيين: استنكار جرائم ردفان والمطالبة بإطلاق الأسرى
من مظاهرة عدن أمس
> محافظات «الأيام» خاص
> استنكر خطباء ساحات الجنوب والاف الجنوبيين المشاركين في أداء صلاة الجمعة أمس وإحياء فعالية يوم الأسير الجنوبي أمس الأول، بعدد من المدن والمحافظات الجنوبية، الجرائم التي ارتكبتها قوات النظام في ردفان بمحافظة لحج خصوصاً والجنوب عموماً، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة واعتقال عدد من المواطنين والناشطين الجنوبيين.
وطالبوا كافة المكونات الجنوبية المختلفة بتوحيد صفوفها واتخاذ القرارات الصائبة لمواجهة سلطات نظام صنعاء، خصوصاً في المرحلة الراهنة التي تشهد فيها صنعاء والمحافظات الشمالية اضطرابات سياسية وميدانية، ودعوا الجنوبيين إلى اقتناص الفرصة وبسط السيطرة على أرض الجنوب.
حيث شهدت ساحة منصة الشهداء بردفان خطبتي وصلاة الجمعة بإمامة الشيخ رأفت الأبيني عضو الهيئة الشرعية الجنوبية بحضور المئات من أبناء ردفان.
وفي الخطبة تحدث الشيخ الأبيني عن “الجرائم المرتكبة بحق الشعب الجنوب من قبل السلطات وخاصة في ردفان الملاح والتي يستوجب أن تتوحد إزاءها كل الجهود الشعبية والقيادية، فكل أبناء الجنوب في مرمى السلطة”.
وقال الشيخ رأفت: “هذه فرصة ذهبية يجب أن نستغلها الاستغلال الأمثل، فقد لا تعوض، خاصة وأن الكل مشتت في صنعاء واليمن، وينبغي أن نكون نحن كجنوبيين أكثر تقاربا وتوحدا صوب هدف استعادة الوطن المغتصب”.
وأضاف: “في صنعاء تسقط مؤسسات ودولة بأكملها وهم كالنعام يحملون صفة الحياد، لكن في الأرض الجنوبية هم أكثر قسوة وتدميرا بحق أبناء الجنوب في عدن وشبوة وملاح ردفان”، ودعا في ختام خطبته إلى “وحدة الصف الجنوبي ومواصلة مسيرة النضال والعمل بجدية على الأرض بعيداً عن الشعارات المعسولة التي لا تستعيد الأوطان”.
من جانبه دعا خطيب الجامع الكبير في ردفان الدكتور عبدالمجيد العمري الحراك الجنوبي إلى “فرض أمر واقع على الأرض حتى لا يقال عن الثورة الجنوبية إنها مجرد ظاهرة صوتية وشعارات وخطابات، واستغلال وضع اليمن الذي يعيش في مهب الريح بدلاً من تضييع الجنوبيين الفرصة تلو الأخرى”.
وشدد الشيخ العمري على وحدة الصف الجنوبي والعمل صوب الهدف الذي ضحى من أجله الشعب في الجنوب.
وفي ما يخص يوم الأسير الجنوبي، كعادتها انتفضت الضالع وخرجت، الخميس، إحياءً ليوم الأسير الجنوبي مطالبة بإطلاق سراح كافة الأسرى الجنوبيين وفي مقدمتهم عميد الأسرى أحمد المرقشي، والتنديد بجرائم النظام اليمني في ملاح ردفان خاصة والجنوب عامة والتأكيد على رفض المشاريع المنتقصة والتمسك بهدف التحرير والاستقلال.
وتوافد أبناء مديريات الضالع إلى وسط الشارع العام حيث أقيم مهرجان جماهيري ألقيت فيه العديد من القصائد الشعرية والأناشيد الثورية ألقاها عدد من شعراء الثورة التحررية الجنوبية ثم كلمة عن مكونات وقوى التحرير والاستقلال تحدثت في مجملها عن طبيعة المرحلة وحجم التآمر الذي تواجهه الثورة الجنوبية.
وأكد الكلمة أن المهرجان يأتي “وشعب الجنوب وثورته يمران في أصعب المراحل والظروف نتيجة المؤامرات التي تحاك عليها من مختلف الجهات من الأقطاب المتصارعة في صنعاء أو من خلال أولئك المتآمرين من أبناء الجنوب الذين لا يزالون يعملون مع سلطة صنعاء ولم يفيقوا من سباتهم حتى الساعة، وفضلوا مصالحهم الشخصية والذاتية على حساب دماء الشهداء”.
ومن الضالع وجه المتظاهرون عدة رسائل للمجتمع الدولي والإقليمي وللسلطة، جددوا فيها مطالبتهم بإطلاق الأسرى وفي مقدمتهم أحمد عمر المرقشي، كما أكدوا تمسكهم بالخيار السلمي ومواصلة نضالهم حتى تحقيق الهدف المنشود الذي ضحى من أجله شعب الجنوب بالقوافل من الشهداء وهو التحرير والاستقلال، فضلاً عن تأكيدهم وقوف أبناء الضالع إلى جانب أبناء ملاح ردفان للتصدي للهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل قوات الجيش في الملاح والعند التي تقصف القرى والمناطق السكنية وتسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
كما أكدوا موقفهم الثابت إلى جانب أبناء الجنوب العربي في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، كون تحرير الأسرى وتحرير واستقلال الجنوب أصبح اليوم هو قدر ومصير كل جنوبي حر.
وتوج المهرجان بمسيرة جابت الشارع العام رفع المشاركون فيها أعلام دولة الجنوب وصور الأسرى والشهداء ، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الجيش اليمني في الجنوب والمنادية بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها.
وعلى صعيد متصل، شهدت مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، صباح أمس الأول الخميس، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً إحياءً ليوم الأسير الجنوبي نظمها مجلس قيادة الثورة الجنوبية بشقرة بمشاركة المئات من الجنوبيين.
وجابت المسيرة شوارع مدينة شقرة الساحلية رافعة أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء والجرحی والمعتقلين، وعلی رأسهم عميد الأسری الجنوبيين أحمد عبادي المرقشي، ووصلت المسيرة إلی ساحة الشهيد محمد عبدالله الكبابي، حيث أقيم مهرجان جماهيري ألقی فيه رئيس مجلس الثورة الجنوبية بشقرة ناصر علي صلعان كلمة طالب فيها أبناء الجنوب بتوحيد صفوفهم في هذه المرحلة التي تمر بها الثورة الجنوبية.
وأعلن تضامن أبناء شقرة مع إخوانهم في مديرية الملاح إزاء ما يتعرضون له من قتل واعتداء غاشم من قبل قوات النظام اليمني، وضرورة إطلاق سراح جميع الأسری الجنوبيين وفي مقدمتهم أحمد المرقشي.
كما شهدت مدينة لودر مسيرة جماهيرية حاشدة في يوم الأسير الجنوبي نظمها مجلس الثورة السلمية الجنوبية بمديرية لودر، ورفع المشاركون في المسيرة أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء والجرحی والمعتقلين وعلی رأسهم عميد الأسری الجنوبيين المرقشي، وأقيم مهرجان جماهيري حاشد بساحة الحرية ألقيت فيه العديد من الكلمات التي طالبت في مجملها بالثبات في الساحات ومواصلة النضال الثوري.
وطالبوا كافة المكونات الجنوبية المختلفة بتوحيد صفوفها واتخاذ القرارات الصائبة لمواجهة سلطات نظام صنعاء، خصوصاً في المرحلة الراهنة التي تشهد فيها صنعاء والمحافظات الشمالية اضطرابات سياسية وميدانية، ودعوا الجنوبيين إلى اقتناص الفرصة وبسط السيطرة على أرض الجنوب.
حيث شهدت ساحة منصة الشهداء بردفان خطبتي وصلاة الجمعة بإمامة الشيخ رأفت الأبيني عضو الهيئة الشرعية الجنوبية بحضور المئات من أبناء ردفان.
وفي الخطبة تحدث الشيخ الأبيني عن “الجرائم المرتكبة بحق الشعب الجنوب من قبل السلطات وخاصة في ردفان الملاح والتي يستوجب أن تتوحد إزاءها كل الجهود الشعبية والقيادية، فكل أبناء الجنوب في مرمى السلطة”.
وقال الشيخ رأفت: “هذه فرصة ذهبية يجب أن نستغلها الاستغلال الأمثل، فقد لا تعوض، خاصة وأن الكل مشتت في صنعاء واليمن، وينبغي أن نكون نحن كجنوبيين أكثر تقاربا وتوحدا صوب هدف استعادة الوطن المغتصب”.
وأضاف: “في صنعاء تسقط مؤسسات ودولة بأكملها وهم كالنعام يحملون صفة الحياد، لكن في الأرض الجنوبية هم أكثر قسوة وتدميرا بحق أبناء الجنوب في عدن وشبوة وملاح ردفان”، ودعا في ختام خطبته إلى “وحدة الصف الجنوبي ومواصلة مسيرة النضال والعمل بجدية على الأرض بعيداً عن الشعارات المعسولة التي لا تستعيد الأوطان”.
من جانبه دعا خطيب الجامع الكبير في ردفان الدكتور عبدالمجيد العمري الحراك الجنوبي إلى “فرض أمر واقع على الأرض حتى لا يقال عن الثورة الجنوبية إنها مجرد ظاهرة صوتية وشعارات وخطابات، واستغلال وضع اليمن الذي يعيش في مهب الريح بدلاً من تضييع الجنوبيين الفرصة تلو الأخرى”.
وشدد الشيخ العمري على وحدة الصف الجنوبي والعمل صوب الهدف الذي ضحى من أجله الشعب في الجنوب.
وفي ما يخص يوم الأسير الجنوبي، كعادتها انتفضت الضالع وخرجت، الخميس، إحياءً ليوم الأسير الجنوبي مطالبة بإطلاق سراح كافة الأسرى الجنوبيين وفي مقدمتهم عميد الأسرى أحمد المرقشي، والتنديد بجرائم النظام اليمني في ملاح ردفان خاصة والجنوب عامة والتأكيد على رفض المشاريع المنتقصة والتمسك بهدف التحرير والاستقلال.
وتوافد أبناء مديريات الضالع إلى وسط الشارع العام حيث أقيم مهرجان جماهيري ألقيت فيه العديد من القصائد الشعرية والأناشيد الثورية ألقاها عدد من شعراء الثورة التحررية الجنوبية ثم كلمة عن مكونات وقوى التحرير والاستقلال تحدثت في مجملها عن طبيعة المرحلة وحجم التآمر الذي تواجهه الثورة الجنوبية.
وأكد الكلمة أن المهرجان يأتي “وشعب الجنوب وثورته يمران في أصعب المراحل والظروف نتيجة المؤامرات التي تحاك عليها من مختلف الجهات من الأقطاب المتصارعة في صنعاء أو من خلال أولئك المتآمرين من أبناء الجنوب الذين لا يزالون يعملون مع سلطة صنعاء ولم يفيقوا من سباتهم حتى الساعة، وفضلوا مصالحهم الشخصية والذاتية على حساب دماء الشهداء”.
ومن الضالع وجه المتظاهرون عدة رسائل للمجتمع الدولي والإقليمي وللسلطة، جددوا فيها مطالبتهم بإطلاق الأسرى وفي مقدمتهم أحمد عمر المرقشي، كما أكدوا تمسكهم بالخيار السلمي ومواصلة نضالهم حتى تحقيق الهدف المنشود الذي ضحى من أجله شعب الجنوب بالقوافل من الشهداء وهو التحرير والاستقلال، فضلاً عن تأكيدهم وقوف أبناء الضالع إلى جانب أبناء ملاح ردفان للتصدي للهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل قوات الجيش في الملاح والعند التي تقصف القرى والمناطق السكنية وتسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
متظاهرون جنوبيون بردفان أمس الأول
كما أكدوا موقفهم الثابت إلى جانب أبناء الجنوب العربي في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، كون تحرير الأسرى وتحرير واستقلال الجنوب أصبح اليوم هو قدر ومصير كل جنوبي حر.
وتوج المهرجان بمسيرة جابت الشارع العام رفع المشاركون فيها أعلام دولة الجنوب وصور الأسرى والشهداء ، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الجيش اليمني في الجنوب والمنادية بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها.
وعلى صعيد متصل، شهدت مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، صباح أمس الأول الخميس، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً إحياءً ليوم الأسير الجنوبي نظمها مجلس قيادة الثورة الجنوبية بشقرة بمشاركة المئات من الجنوبيين.
وجابت المسيرة شوارع مدينة شقرة الساحلية رافعة أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء والجرحی والمعتقلين، وعلی رأسهم عميد الأسری الجنوبيين أحمد عبادي المرقشي، ووصلت المسيرة إلی ساحة الشهيد محمد عبدالله الكبابي، حيث أقيم مهرجان جماهيري ألقی فيه رئيس مجلس الثورة الجنوبية بشقرة ناصر علي صلعان كلمة طالب فيها أبناء الجنوب بتوحيد صفوفهم في هذه المرحلة التي تمر بها الثورة الجنوبية.
وأعلن تضامن أبناء شقرة مع إخوانهم في مديرية الملاح إزاء ما يتعرضون له من قتل واعتداء غاشم من قبل قوات النظام اليمني، وضرورة إطلاق سراح جميع الأسری الجنوبيين وفي مقدمتهم أحمد المرقشي.
كما شهدت مدينة لودر مسيرة جماهيرية حاشدة في يوم الأسير الجنوبي نظمها مجلس الثورة السلمية الجنوبية بمديرية لودر، ورفع المشاركون في المسيرة أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء والجرحی والمعتقلين وعلی رأسهم عميد الأسری الجنوبيين المرقشي، وأقيم مهرجان جماهيري حاشد بساحة الحرية ألقيت فيه العديد من الكلمات التي طالبت في مجملها بالثبات في الساحات ومواصلة النضال الثوري.