إعلان المجلس الوطني للهيئة الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> أعلنت الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال الخميس في محافظة عدن قوام مجلسها الوطني المكون من 142 عضوا يمثلون عددا من الأحزاب والمكونات والشخصيات الجنوبية.
وأكدت الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال المشكلة مؤخراً برئاسة عبدالرحمن الجفري ونائبه أحمد بامعلم، في بيان صادر عنها وزعته في مؤتمر صحفي، أن “إشهار الهيئة جاء تلبية لضرورات أملتها المرحلة الدقيقة التي تحتشد بكثير من المخاطر على الوطن الجنوبي العربي وقضيته الوطنية العادلة وثورته السلمية التحررية الجنوبية، في ظل تصاعد الاهتمام الدولي بالقضية الجنوبية والحاجة لإيجاد قيادة جنوبية واسعة قادرة على إدارة المرحلة ومجابهة مخاطرها والاستفادة من مبشراتها”.
جانب من الحضور في المجلس
جانب من الحضور في المجلس

كما أكدت أنها “ستمضي لدعم الجهود الحثيثة المتواصلة التي تقوم بها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع للتحرير والاستقلال برئاسة الشيخ صالح بن فريد العولقي لعقد المؤتمر في القريب العاجل باتجاه التوافق على القيادة المتماسكة والرؤية الوطنية الجنوبية الواحدة التي ترتكز على أهداف الشعب والثورة الجنوبية، على أن تنتهي مهام الهيئة بإعلان القيادة التوافقية في المؤتمر الجامع”.
وأشارت إلى أنها “ستظل منفتحة على كافة زملاء النضال الوطني، وستمضي مع الشعب الثائر سلمياً باتجاه تصعيد ثوري سلمي تحرري حتى إنجاز أهدافها، وتمكين الشعب الجنوبي من حريته واستقلاله وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل أرض الجنوب بحدود 22 مايو 1990م المعروفة دولياً، مع الالتزام بكل المواثيق الدولية”، وثمنت الهيئة مستوى التفاعل والتأييد الشعبي لها منذ لحظة إعلانها.
البيان
البيان

وحذرت من أي محاولة لتصدير صراعات “قوى الشمال” إلى الجنوب العربي، وتمدد تلك القوى المتصارعة إلى الجنوب لإعادة إخضاعه عسكرياً، ولفتت إلى أنها ستتصدى وأبناء الشعب عموماً لها بكل السبل، وعبّرت عن ثقتها في تحرك الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي وعموم البلدان العربية والأصدقاء في العالم لإسناد الشعب الجنوبي وإنفاذ إرادته، خاصة، وإن ما جرى ويجري يؤكد للجميع في المحيطين الإقليمي والدولي أن تمكين شعب الجنوب العربي من تحرره واستقلاله وبناء دولته الجديدة كاملة السيادة أضحى حاجة وضرورة لتوطيد دعائم الاستقرار في المنطقة والعالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى