يزيد بن شحنه الأمين العام لنادي وحدة شحير لـ «الأيام الرياضي»:إنتشال وضع النادي ليس بالصعب متى ما توفرت الإمكانيات المالية.. رغم قصر الفترة إلا أن الإنجازات طيبة وظاهرة للعيان
يزيد بن شحنه الأمين العام لنادي وحدة شحير لـ «الأيام الرياضي»
> حاوره / عمر فرج عبّد
> في نادي وحدة شحير هيئة إدارية متجانسة طموحة تقود العمل الإداري باقتدار ، والأستاذ يزيد محمد بن شحنه الأمين العام للنادي هو أحد أعضاء هذه الهيئة ، وهو شخصية رياضية واجتماعية وتربوية معروفة ، يتمتع بأسلوب جيد في الإقناع ، وصاحب خلق جميل ، مكنه من كسب حب واحترام الجميع ، وقد جاء إختياره لعضوية إدارة النادي مع شخصيات رياضية أخرى جيدة ، بعد إصرار الجميع على أن يقبل المنصب ، خاصة وأنه صاحب علاقات واسعة .. «الأيام الرياضي» إستضافت هذا الرجل وأجرت معه اللقاء التالي:
* هل بالإمكان إعطاء القراء نبذة عنك؟
- الإسم : يزيد محمد بن شحنه .. المهنة : أستاذ .. المؤهل العلمي: ماجستير آداب .. الحالة الاجتماعية : متزوج .. الهواية : القراءة والرياضة.
* ماهي الإنجازات التي حققها النادي في ظل وجودكم في الهيئة الإدارية؟
- رغم قصر الفترة التي تحملنا فيها المسئولية في النادي ، إلا أن الإنجازات طيبة وواضحة للعيان ففي عام 2013م حققنا البطولات التالية: 1 - بطولة المحافظة لتنس الطاولة .. 2 - المركز الثاني لبطولة الجمهورية لتنس الطاولة الدرجة الثالثة والتأهل لمصاف فرق الدرجة الثانية .. 3 - بطولة الدرجة الثالثة للكرة الطائرة .. 4 - بطولة ألعاب القوى للمحافظة الدرجة الثالثة 5 - بطولة ساحل حضرموت للدراجات 6 - بطولة ساحل حضرموت لكرة القدم درجة الشباب 7 - وصيف كأس حضرموت لشباب كرة القدم 8 - وصيف تصفيات الدرجة الثالثة ساحل حضرموت .. أما بطولات عام 2014م فقد تمثلت في : 1 - بطل ألعاب القوى ساحل حضرموت المستوى الثالث 2 - المشاركة في تجمع ذمار لألعاب القوى المستوى الثالث والثاني ، وتحقيق المركز الرابع على مستوى الجمهورية 3 - بطولة السباحة ساحل حضرموت 4 - المشاركة في بطولة السباحة في صنعاء وتحقيق المركز الثالث على مستوى الجمهورية 5 - بطل الجودو ساحل حضرموت 6 - المشاركة في بطولة الجمهورية للجودو في المحويت .
* (كرة القدم) .. هل من رؤية لانتشال وضعها الحالي؟
- إنتشال وضعية النادي في كرة القدم ، ليس بالصعب متى ما توفرت الامكانيات المادية وجهد الشباب ، وليس بالبعيد علينا ، فقد وصلنا إلى الدرجة الاولى في عام 2000م واستقر النادي في الدرجة الثانية ثلاثة مواسم متتالية ونظراً للظروف المادية للنادي ، أجبرنا على التراجع إلى الدرجة الثالثة ولكن وضعت الهيئة الادارية الحالية برئاسة الاخ خالد غييث تصوراً مدروساً لضرورة الإنتقال من هذه الدرجة إلى درجات متقدمة مستقبلاً وهي قيد التنفيذ.
* متى تم الإعتراف الرسمي بناديكم ؟
- هذا سؤال مهم فقد تأسس نادي شحير بأمر من قائم شحير والغيل تحت مسمى فريق الهلال الرياضي الاصلاحي وذلك بموجب ترخيص من الدولة القعيطية رقم (10/124/30 محرر جماد أول 1378هـ الموافق 9/12 /1958م ثم تغير الإسم عام 1966م إلى نادي الشباب كما تغير أخيراً بعد الاستقلال وبالتحديد عام 1975م إلى نادي الوحدة الحالي ثم أغلق النادي بقرار سياسي بعد رفض الدمج مع نادي الاهلي وأعيد مرة أخرى عام 1994م.
* لا زلتم في المبنى القديم فهل هناك مشروع لبناء (مبنى جديد) يحلم به شباب المدينة؟
- المنشأة الرياضية وضعتها الإدارة في أولويات أعمالها وإن كان تحقيق منشأة جديدة أساساً مرتبط بتقدم النادي إلى درجة أحسن لظهوره وتجاوب الجهات ذات العلاقة مع النادي ومعنا المساحة الكافية لاقامة المشروع والأمر يحتاج إلى جهد ومتابعة وإن شاء الله يتم تحقيق ذلك لشبابنا قريباً.
* كيف هي علاقتكم بالسلطة المحلية بالمديرية ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة؟
- علاقتنا مع السلطة في المديرية والمحافظة جيدة وإن كانت الظروف الحالية أبعدت السلطة عن المنظمات الشبابية والاجتماعية وهي معذورة في ذلك ولكننا نحرص على إبقاء التواصل موجود ، وإن كانت الوتيرة ضعيفة آملين في تقويتها في الظروف المناسبة.
* هل لديكم رؤية مستقبلية لمشاريع تخدم الشباب في ناديكم؟
- الحق يجب أن يقال ، وهو أن أنديتنا الثلاثة في المديرية (وحدة شحير وأهلي الغيل وشباب القارة) عموماً هي أحوج ما تكون إلى بنية أساسية قوية إن لم نقل أنها تفتقر إلى ذلك لتوجيه طاقات الشباب إلى كل ما له صلة بمستقبل الألعاب ونشرها في صفوفهم واستثمارهم لها بما يسمى بأسلوب (الاحتراف)ولكن إلى الآن ، لم تحظ هذه الأندية ، ولو بالشيء القليل من المشاريع وخاصة إقامة منشأة رياضية ، تتناسب ومعطيات الألعاب اليوم في موقع النادي الجديد ومحاولة استغلال صندوق النشء لدعم ذلك كما ندعو السلطة المحلية بالمديرية بسرعة استئناف مشروع صالة تنس الطاولة في النادي المقرة ، وإلزام المقاول باستكمال العمل فيها ، ونطالب السلطة بالمحافظة بضرورة تفعيل دور الصندوق لدعم الأندية من الشركات والجهات العاملة في المحافظة.
* كيف توفق بين تحملك مهام رئاسة دوري الفرق الشعبية ومسئولية الأمانة العامة للنادي؟
- تم اختيارالنادي للجنة الدوري من قبل الإخوة النشيطين في الفرق الشعبية وهم على قدر عال من الخلق والتعامل الجيد وقد أجمعوا على اختياري وهي شهادة أعتز بها في أن أتحمل رئاسة دوري الشهيد عبد الرحمن كأول دوري يقيمه النادي له ، وربما أتى ذلك الإختيار بسبب خبرتي الطويلة في لجان الدوريات ، والتي دفعت الجميع إلى التوافق علي والحمدلله وفقنا.
* من أي زاوية تنظرون لهذا الدوري؟
- طبعاً نحن ننظر إلى هذا الدوري من زاوية أنه يأتي بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لرحيل الشهيد عبد الرحمن باشكيل الشخصية الفذة التي تحملت رئاسة نادي وحدة شحير بكل إخلاص ، وتثبيت دوره الرائع في قلوب الأجيال الناشئة لأنه كان قدوة جيدة ، كما ننظر إلى الدوري من زاوية أخرى هامة أيضاً كتنشيط الشباب ، واكتشاف المواهب وتهذيب طاقاتها لتصرف في هذه الفعاليات الرياضية ، والنأي بها عن مواطن الضياع والسلوكيات السيئة كالقات وغيره.
* ما الملامح الإيجابية من هذا الدوري والفريد من نوعه على مستوى ساحل حضرموت؟
- ظهرت لنا جوانب إيجابية كثيرة ، مقارنة بالسلبيات وأولها : ظهور مواهب تحكيمية من أبناء النادي بتقدير جيد جداً من جهتي كحكم سابق بعيداً عن كوني رئيساً للجنة ، حيث يعتبر هذا تقدماً في مسيرة هؤلاء الشباب آملين إقبال الكثير على هذه الهواية ، حتى نصل إلى الإكتفاء محلياً مع عدم إغفال أو تجاهل الأخطاء ، التي وقع فيها بعض الحكام وتصحيحها .. ثانياً : خروج الفرق التي لم يكتب لها الفوز في الدوري بهدوء وروح رياضية عالية ، دون إحداث أي مظهر من مظاهر العنف والمعارضة والشغب .. ثالثاً : إلتزام الفرق وانضباطها مثلاً في الزي (رياضيين وإداريين) علاوة على ذلك عدم خروجهم من صحن الملعب عند تنفيذ ضربات الجزاء وظهور مدربين وإداريين على قدر كبير من الأخلاق والاستفادة من الملاحظات والعمل بها .. رابعاً : إخلاص أعضاء اللجنة جميعهم ، في إدارة المباريات ، ومراقبتها دون تقاعس وهدفهم الحرص على إنجاح الدوري وهذا يحسب كرصيد لهم .. سادساً : التجاوب الجماهيري الفريد من نوعه فقد بلغ عدد المشاهدين بالآلاف في المباراة الختامية.
* هل هناك صعوبات واجهتكم خلال سير الدوري؟
- بالنسبة للصعوبات بمعنى الصعوبات الحمد لله الأمور ميسرة وأعتقد لايختلف إثنان أن الدوري يسير بانسيابية عالية جداً ، وبهدوء منقطع النظير حيث لم تظهر أي إشكالات ، ولا مشاكل من الفرق المشاركة على كثرتها والبالغ عددها (44) فريقاً تابعين لأندية ساحل حضرموت وهي على قدر كبير من التفاهم والوعي ، والإستجابة لقرارت اللجنة ولكن كما يقال (لكل حصان كبوة) فقد حدث ما لم يكن في الحسبان بل لم يكن يخطر على بالنا إطلاقاً وهو ما وقع فيه أحد أعضاء اللجنة حين سلم فانلة شعار لجنة الدوري وبطاقة التعريف لشخص آخر ظناً منه أنه معروف للجميع ، فوقع في صدام ، مع أحد مشجعي فريق القلعة ، بعد نهاية المباراة بشكلها الطبيعي ، إذ بعدها لم نتمكن من إجراء ضربات الترجيح في نفس اليوم وأجلت إلى يوم آخر ولكن سارت الأمور بسلام بتعاون الفريقين ، ويتوجب علينا أن نشكر الأخ رئيس النادي الأستاذ خالد عمر غييث على ما قدمه من دعم لإقامة الدوري ومؤازرته للجنة الدوري بشكل متواصل ، كما أقدم شكري أيضاً للداعمين من شركة الخرسانة المتحدة م/ح ، وكذلك مجمع حضرموت الصناعي ولا أغفل ذكر أعضاء لجنة الدوري ، وهم الجنود المجهولون ، على الجهد الذي بذلوه ، ولا يسعني هنا إلا أن أبارك للبطل (فريق العاصفة) على أول إنجاز لهم بإسم الشهيد عبد الرحمن .. وندعو الله تعالى في هذه الذكرى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.
* لديكم من الجوائز الكثير في لائحة الدوري فهل لديكم آلية مطروحة في التعامل معها؟
- هذا سؤال في غاية الأهمية ونحن ندرك ذلك تماماً وقد أقرت اللجنة الإعداد الجيد لحفل الختام في النادي في المساء حيث تم عرض فلم وثائقي عن سير الدوري والفرق المشاركة ، وعرض آخر عن حياة الشهيد منذ مولده إلى يوم استشهاده ، وخلال الحفل ، تم تقديم الجوائز التي كرم بها المشاركون والعاملون.
* هل سيبقى هذا الدوري نشاطاً سنوياً ضمن أنشطة النادي؟
- أقول إنه من الواجب والوفاء أن يقام هذا الدوري بإسم الشهيد سنوياً كنشاط ثابت تدور حوله المنافسة ، وللنادي مستقبلا الحق في توسيع الدوري خارجياً أو تحجيمه وفق رؤية الهيئات الإدارية المتعاقبة على النادي ولكني أوصي من سيأتي بعدنا بإقامة هذا الدوري لأن لصاحبه رحمة الله عليه وقع مميز في نفوسنا.
* هل لديك كلمة أخيرة تود قولها؟
- بالطبع هناك أمنيات يود الجميع تحقيقها ، وهي تطور مستوى النادي إلى الدرجات المتقدمة ، وهذا الأمر ليس بالصعب ، فمتى ما توفرت عزيمة الشباب ، وحبهم لناديهم سيتحقق ذلك ، خاصة وأننا على ثقة من وجود خامات شبابية جيدة قادرة على انتشال وضع النادي ، والتقدم به ونحن على استعداد للوقوف إلى جانبهم ، متى ما لمسنا الجدية والإلتزام وحب البلد ، وفي النهاية النادي للجميع ويسع الكل وختاماً أشكر»الأيام الرياضي» ومراسلها (عمر فرج عبّد) ، على حسن الاستضافة وتلمس همومنا .. وأكررشكري وتحياتي وتقديري للجميع.
* هل بالإمكان إعطاء القراء نبذة عنك؟
- الإسم : يزيد محمد بن شحنه .. المهنة : أستاذ .. المؤهل العلمي: ماجستير آداب .. الحالة الاجتماعية : متزوج .. الهواية : القراءة والرياضة.
* ماهي الإنجازات التي حققها النادي في ظل وجودكم في الهيئة الإدارية؟
- رغم قصر الفترة التي تحملنا فيها المسئولية في النادي ، إلا أن الإنجازات طيبة وواضحة للعيان ففي عام 2013م حققنا البطولات التالية: 1 - بطولة المحافظة لتنس الطاولة .. 2 - المركز الثاني لبطولة الجمهورية لتنس الطاولة الدرجة الثالثة والتأهل لمصاف فرق الدرجة الثانية .. 3 - بطولة الدرجة الثالثة للكرة الطائرة .. 4 - بطولة ألعاب القوى للمحافظة الدرجة الثالثة 5 - بطولة ساحل حضرموت للدراجات 6 - بطولة ساحل حضرموت لكرة القدم درجة الشباب 7 - وصيف كأس حضرموت لشباب كرة القدم 8 - وصيف تصفيات الدرجة الثالثة ساحل حضرموت .. أما بطولات عام 2014م فقد تمثلت في : 1 - بطل ألعاب القوى ساحل حضرموت المستوى الثالث 2 - المشاركة في تجمع ذمار لألعاب القوى المستوى الثالث والثاني ، وتحقيق المركز الرابع على مستوى الجمهورية 3 - بطولة السباحة ساحل حضرموت 4 - المشاركة في بطولة السباحة في صنعاء وتحقيق المركز الثالث على مستوى الجمهورية 5 - بطل الجودو ساحل حضرموت 6 - المشاركة في بطولة الجمهورية للجودو في المحويت .
* (كرة القدم) .. هل من رؤية لانتشال وضعها الحالي؟
- إنتشال وضعية النادي في كرة القدم ، ليس بالصعب متى ما توفرت الامكانيات المادية وجهد الشباب ، وليس بالبعيد علينا ، فقد وصلنا إلى الدرجة الاولى في عام 2000م واستقر النادي في الدرجة الثانية ثلاثة مواسم متتالية ونظراً للظروف المادية للنادي ، أجبرنا على التراجع إلى الدرجة الثالثة ولكن وضعت الهيئة الادارية الحالية برئاسة الاخ خالد غييث تصوراً مدروساً لضرورة الإنتقال من هذه الدرجة إلى درجات متقدمة مستقبلاً وهي قيد التنفيذ.
* متى تم الإعتراف الرسمي بناديكم ؟
- هذا سؤال مهم فقد تأسس نادي شحير بأمر من قائم شحير والغيل تحت مسمى فريق الهلال الرياضي الاصلاحي وذلك بموجب ترخيص من الدولة القعيطية رقم (10/124/30 محرر جماد أول 1378هـ الموافق 9/12 /1958م ثم تغير الإسم عام 1966م إلى نادي الشباب كما تغير أخيراً بعد الاستقلال وبالتحديد عام 1975م إلى نادي الوحدة الحالي ثم أغلق النادي بقرار سياسي بعد رفض الدمج مع نادي الاهلي وأعيد مرة أخرى عام 1994م.
* لا زلتم في المبنى القديم فهل هناك مشروع لبناء (مبنى جديد) يحلم به شباب المدينة؟
- المنشأة الرياضية وضعتها الإدارة في أولويات أعمالها وإن كان تحقيق منشأة جديدة أساساً مرتبط بتقدم النادي إلى درجة أحسن لظهوره وتجاوب الجهات ذات العلاقة مع النادي ومعنا المساحة الكافية لاقامة المشروع والأمر يحتاج إلى جهد ومتابعة وإن شاء الله يتم تحقيق ذلك لشبابنا قريباً.
* كيف هي علاقتكم بالسلطة المحلية بالمديرية ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة؟
- علاقتنا مع السلطة في المديرية والمحافظة جيدة وإن كانت الظروف الحالية أبعدت السلطة عن المنظمات الشبابية والاجتماعية وهي معذورة في ذلك ولكننا نحرص على إبقاء التواصل موجود ، وإن كانت الوتيرة ضعيفة آملين في تقويتها في الظروف المناسبة.
* هل لديكم رؤية مستقبلية لمشاريع تخدم الشباب في ناديكم؟
- الحق يجب أن يقال ، وهو أن أنديتنا الثلاثة في المديرية (وحدة شحير وأهلي الغيل وشباب القارة) عموماً هي أحوج ما تكون إلى بنية أساسية قوية إن لم نقل أنها تفتقر إلى ذلك لتوجيه طاقات الشباب إلى كل ما له صلة بمستقبل الألعاب ونشرها في صفوفهم واستثمارهم لها بما يسمى بأسلوب (الاحتراف)ولكن إلى الآن ، لم تحظ هذه الأندية ، ولو بالشيء القليل من المشاريع وخاصة إقامة منشأة رياضية ، تتناسب ومعطيات الألعاب اليوم في موقع النادي الجديد ومحاولة استغلال صندوق النشء لدعم ذلك كما ندعو السلطة المحلية بالمديرية بسرعة استئناف مشروع صالة تنس الطاولة في النادي المقرة ، وإلزام المقاول باستكمال العمل فيها ، ونطالب السلطة بالمحافظة بضرورة تفعيل دور الصندوق لدعم الأندية من الشركات والجهات العاملة في المحافظة.
* كيف توفق بين تحملك مهام رئاسة دوري الفرق الشعبية ومسئولية الأمانة العامة للنادي؟
- تم اختيارالنادي للجنة الدوري من قبل الإخوة النشيطين في الفرق الشعبية وهم على قدر عال من الخلق والتعامل الجيد وقد أجمعوا على اختياري وهي شهادة أعتز بها في أن أتحمل رئاسة دوري الشهيد عبد الرحمن كأول دوري يقيمه النادي له ، وربما أتى ذلك الإختيار بسبب خبرتي الطويلة في لجان الدوريات ، والتي دفعت الجميع إلى التوافق علي والحمدلله وفقنا.
* من أي زاوية تنظرون لهذا الدوري؟
- طبعاً نحن ننظر إلى هذا الدوري من زاوية أنه يأتي بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لرحيل الشهيد عبد الرحمن باشكيل الشخصية الفذة التي تحملت رئاسة نادي وحدة شحير بكل إخلاص ، وتثبيت دوره الرائع في قلوب الأجيال الناشئة لأنه كان قدوة جيدة ، كما ننظر إلى الدوري من زاوية أخرى هامة أيضاً كتنشيط الشباب ، واكتشاف المواهب وتهذيب طاقاتها لتصرف في هذه الفعاليات الرياضية ، والنأي بها عن مواطن الضياع والسلوكيات السيئة كالقات وغيره.
* ما الملامح الإيجابية من هذا الدوري والفريد من نوعه على مستوى ساحل حضرموت؟
- ظهرت لنا جوانب إيجابية كثيرة ، مقارنة بالسلبيات وأولها : ظهور مواهب تحكيمية من أبناء النادي بتقدير جيد جداً من جهتي كحكم سابق بعيداً عن كوني رئيساً للجنة ، حيث يعتبر هذا تقدماً في مسيرة هؤلاء الشباب آملين إقبال الكثير على هذه الهواية ، حتى نصل إلى الإكتفاء محلياً مع عدم إغفال أو تجاهل الأخطاء ، التي وقع فيها بعض الحكام وتصحيحها .. ثانياً : خروج الفرق التي لم يكتب لها الفوز في الدوري بهدوء وروح رياضية عالية ، دون إحداث أي مظهر من مظاهر العنف والمعارضة والشغب .. ثالثاً : إلتزام الفرق وانضباطها مثلاً في الزي (رياضيين وإداريين) علاوة على ذلك عدم خروجهم من صحن الملعب عند تنفيذ ضربات الجزاء وظهور مدربين وإداريين على قدر كبير من الأخلاق والاستفادة من الملاحظات والعمل بها .. رابعاً : إخلاص أعضاء اللجنة جميعهم ، في إدارة المباريات ، ومراقبتها دون تقاعس وهدفهم الحرص على إنجاح الدوري وهذا يحسب كرصيد لهم .. سادساً : التجاوب الجماهيري الفريد من نوعه فقد بلغ عدد المشاهدين بالآلاف في المباراة الختامية.
* هل هناك صعوبات واجهتكم خلال سير الدوري؟
- بالنسبة للصعوبات بمعنى الصعوبات الحمد لله الأمور ميسرة وأعتقد لايختلف إثنان أن الدوري يسير بانسيابية عالية جداً ، وبهدوء منقطع النظير حيث لم تظهر أي إشكالات ، ولا مشاكل من الفرق المشاركة على كثرتها والبالغ عددها (44) فريقاً تابعين لأندية ساحل حضرموت وهي على قدر كبير من التفاهم والوعي ، والإستجابة لقرارت اللجنة ولكن كما يقال (لكل حصان كبوة) فقد حدث ما لم يكن في الحسبان بل لم يكن يخطر على بالنا إطلاقاً وهو ما وقع فيه أحد أعضاء اللجنة حين سلم فانلة شعار لجنة الدوري وبطاقة التعريف لشخص آخر ظناً منه أنه معروف للجميع ، فوقع في صدام ، مع أحد مشجعي فريق القلعة ، بعد نهاية المباراة بشكلها الطبيعي ، إذ بعدها لم نتمكن من إجراء ضربات الترجيح في نفس اليوم وأجلت إلى يوم آخر ولكن سارت الأمور بسلام بتعاون الفريقين ، ويتوجب علينا أن نشكر الأخ رئيس النادي الأستاذ خالد عمر غييث على ما قدمه من دعم لإقامة الدوري ومؤازرته للجنة الدوري بشكل متواصل ، كما أقدم شكري أيضاً للداعمين من شركة الخرسانة المتحدة م/ح ، وكذلك مجمع حضرموت الصناعي ولا أغفل ذكر أعضاء لجنة الدوري ، وهم الجنود المجهولون ، على الجهد الذي بذلوه ، ولا يسعني هنا إلا أن أبارك للبطل (فريق العاصفة) على أول إنجاز لهم بإسم الشهيد عبد الرحمن .. وندعو الله تعالى في هذه الذكرى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.
* لديكم من الجوائز الكثير في لائحة الدوري فهل لديكم آلية مطروحة في التعامل معها؟
- هذا سؤال في غاية الأهمية ونحن ندرك ذلك تماماً وقد أقرت اللجنة الإعداد الجيد لحفل الختام في النادي في المساء حيث تم عرض فلم وثائقي عن سير الدوري والفرق المشاركة ، وعرض آخر عن حياة الشهيد منذ مولده إلى يوم استشهاده ، وخلال الحفل ، تم تقديم الجوائز التي كرم بها المشاركون والعاملون.
* هل سيبقى هذا الدوري نشاطاً سنوياً ضمن أنشطة النادي؟
- أقول إنه من الواجب والوفاء أن يقام هذا الدوري بإسم الشهيد سنوياً كنشاط ثابت تدور حوله المنافسة ، وللنادي مستقبلا الحق في توسيع الدوري خارجياً أو تحجيمه وفق رؤية الهيئات الإدارية المتعاقبة على النادي ولكني أوصي من سيأتي بعدنا بإقامة هذا الدوري لأن لصاحبه رحمة الله عليه وقع مميز في نفوسنا.
* هل لديك كلمة أخيرة تود قولها؟
- بالطبع هناك أمنيات يود الجميع تحقيقها ، وهي تطور مستوى النادي إلى الدرجات المتقدمة ، وهذا الأمر ليس بالصعب ، فمتى ما توفرت عزيمة الشباب ، وحبهم لناديهم سيتحقق ذلك ، خاصة وأننا على ثقة من وجود خامات شبابية جيدة قادرة على انتشال وضع النادي ، والتقدم به ونحن على استعداد للوقوف إلى جانبهم ، متى ما لمسنا الجدية والإلتزام وحب البلد ، وفي النهاية النادي للجميع ويسع الكل وختاماً أشكر»الأيام الرياضي» ومراسلها (عمر فرج عبّد) ، على حسن الاستضافة وتلمس همومنا .. وأكررشكري وتحياتي وتقديري للجميع.