الكتلة الجنوبية ترفض الإعلان الدستوري وتحذر من المساس بالبرلمان

> عدن «الأيام» خاص

> أكدت الكتلة البرلمانية الجنوبية “عدم اعترافها، ورفضها القاطع لما يسمى (الإعلان الدستوري) الصادر عن جماعة أنصار الله الحوثية الانقلابية، وعدم الاعتراف أو القبول بأية مترتبات ناتجة عن هذا الإعلان غير الدستوري، وخاصة ما يتعلق بحل مجلس النواب، باعتباره مؤسسة شرعية ودستورية معبرة عن إرادة الشعب ومنتخبة من قبله”.
وحذرت في بيان صادر عنها - تلقت “الأيام” نسخة منه - من “المساس بهذه المؤسسة، وتعتبر أن مجلس النواب قائم بموجب الدستور والقانون والاتفاقات ولا يستبدل إلا بانتخاب مجلس بديل”.
وأهابت الكتلة بهيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل النيابية في المجلس “ضرورة الاضطلاع بمهامهم، وتحمل المسؤولية تجاه الدفاع عن مجلس النواب، المؤسسة التشريعية والرقابية المخولة بموجب الدستور، وعليها توضيح ذلك لأعضاء المجلس وجماهير الشعب، كونها صاحبة السلطة ومصدرها”.
ودعت الإخوة أعضاء مجلس النواب إلى “عدم التعامل ورفض الدعوة المقدمة من جماعة أنصار الله الحوثية الانقلابية بالانضمام إلى ما يسمى (المجلس الوطني)، والتي تنطوى على إهانة لنواب الشعب من خلال اخضاعهم للتسجيل في ما يسمى (المجلس الوطني)، فإن ذلك فيه خيانة للثقة التي منحت لعضو المجلس من قبل الجماهير الناخبة، واستخفافا بما تمثله رمزية هذه المؤسسة الموقرة والمحترمة، وتقويضا للعملية الديمقراطية”.
كما دعت جميع القوى الخيرة، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي والدول الدائمة العضوية ومجلس الأمن، إلى “الضغط على جماعة الحوثي الانقلابية، ودفعها إلى الإفراج عن رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء الأخ خالد محفوظ بحاح، والوزراء، وجميع المختطفين”.
واختتمت الكتلة البرلمانية الجنوبية بيانها بالقول إن “الكتلة تهيب بجماهير الشعب الاصطفاف ضد الانقلاب الذي يهدف إلى تقويض الدولة بكل مؤسساتها، ورفض كل ما من شأنه شرعنته، ورفع مستوى التنسيق بين مختلف القوى الرافضة للانقلاب بهدف تحقيق ما نصبو إليه، وكبح جماح المغامرين والمتهورين الذين لا يهمهم سوى فرض الهيمنة، وتحقيق مكاسب آنية على حساب استحقاقات الشعب المشروعة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى