تشكيل لجنة تنسيقية سياسية جنوبية
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
> خرج لقاء موسع في محافظة أبين بالاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية وسياسية برئاسة المحافظ جمال ناصر العاقل ونائبه رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي بأبين عيدروس حقيس، وممثلين من القوى السياسية ومكونات الحراك والمرأة، ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة لمواجهة التحديات الراهنة المترتبة على انقلاب الحوثيين.
وشدد اللقاء الذي عُقد برئاسة محافظ أبين العاقل في زنجبار أمس الثلاثاء على “ضرورة اجتماع اللجنة التنسيقية بأسرع وقت لدراسة، وتحليل الوضع على مستوى اليمن عموماً، والجنوب خصوصاً، ووضع خارطة طريق لتحديد آلية العمل للبسط على المساحة الجغرافية لمحافظة أبين، وتأمين منافذها ومنشآتها وطرقاتها، والحفاظ على المصالح العامة والخاصة فيها”.
وفي اللقاء قال محافظ أبين جمال العاقل إن “اللقاء يأتي مكملاً للقاءات السابقة الهادفة إلى الوقوف أمام المستجدات السياسية والانقلاب على الشرعية الدستورية والرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي”.
وأضاف: “تعرضنا لخديعة من قِبل القوى المتنفذة والحاكمة في صنعاء، وكنا نأمل من خلال المشاركة في مؤتمر الحوار اليمني تصحيح الأخطاء والمشاركة في بناء دولة مدنية حديثة تؤسس للعدل والمساواة لكل اليمنيين شمالاً وجنوباً، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، وأن الجنوب والجنوبيين أصبحوا خارج المعادلة السياسية”.
ودعا جميع الجنوبيين إلى “الاستفادة من الدروس والعبر، والعمل على تعزيز وحدة الصف الجنوبي، والقبول بالآخر والتأسيس لرؤية توافقية تضم الجميع بدون استثناء في مواجهة التحديات، والخروج بقيادة توافقية جنوبية تستطيع التفاوض مع المجتمع الدولي والإقليمي، وإقناعه بقبول وتأييد استعادة الدولة الجنوبية وبناء دولة النظام والقانون والمؤسسات بحيث تكون فيدرالية ليست دولة ما قبل 67 م ولا دولة ما بعد 90م”.
من جانبه أكد رئيس مجلس الحراك الثوري السلمي بأبين على “عمل الجنوبيين بنوايا صادقة واعترافهم بانتهاء الوحدة في حرب صيف 94م، ومواجهة التحديات بإنجاز وحدة الصف الجنوبي، والاتفاق على هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية بكامل حدودها المتعارف عليها دولياً ما قبل عام 90م”.
وشدد اللقاء الذي عُقد برئاسة محافظ أبين العاقل في زنجبار أمس الثلاثاء على “ضرورة اجتماع اللجنة التنسيقية بأسرع وقت لدراسة، وتحليل الوضع على مستوى اليمن عموماً، والجنوب خصوصاً، ووضع خارطة طريق لتحديد آلية العمل للبسط على المساحة الجغرافية لمحافظة أبين، وتأمين منافذها ومنشآتها وطرقاتها، والحفاظ على المصالح العامة والخاصة فيها”.
وفي اللقاء قال محافظ أبين جمال العاقل إن “اللقاء يأتي مكملاً للقاءات السابقة الهادفة إلى الوقوف أمام المستجدات السياسية والانقلاب على الشرعية الدستورية والرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي”.
وأضاف: “تعرضنا لخديعة من قِبل القوى المتنفذة والحاكمة في صنعاء، وكنا نأمل من خلال المشاركة في مؤتمر الحوار اليمني تصحيح الأخطاء والمشاركة في بناء دولة مدنية حديثة تؤسس للعدل والمساواة لكل اليمنيين شمالاً وجنوباً، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، وأن الجنوب والجنوبيين أصبحوا خارج المعادلة السياسية”.
ودعا جميع الجنوبيين إلى “الاستفادة من الدروس والعبر، والعمل على تعزيز وحدة الصف الجنوبي، والقبول بالآخر والتأسيس لرؤية توافقية تضم الجميع بدون استثناء في مواجهة التحديات، والخروج بقيادة توافقية جنوبية تستطيع التفاوض مع المجتمع الدولي والإقليمي، وإقناعه بقبول وتأييد استعادة الدولة الجنوبية وبناء دولة النظام والقانون والمؤسسات بحيث تكون فيدرالية ليست دولة ما قبل 67 م ولا دولة ما بعد 90م”.
من جانبه أكد رئيس مجلس الحراك الثوري السلمي بأبين على “عمل الجنوبيين بنوايا صادقة واعترافهم بانتهاء الوحدة في حرب صيف 94م، ومواجهة التحديات بإنجاز وحدة الصف الجنوبي، والاتفاق على هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية بكامل حدودها المتعارف عليها دولياً ما قبل عام 90م”.