د. بامطرف: تحالف صالح والحوثي للعودة إلى السلطة والانتقام من الشعب

> الحوطة «الأيام» خاص

>
د. عبدالله عوض بامطرف
د. عبدالله عوض بامطرف

أكد رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج الدكتور عبدالله عوض بامطرف أن “الشعب اليمني الأبي يرفض المشروع الطائفي المتستر خلف ما يسمى بـ”الإعلان الدستوري” الذي أعلنته جماعة الحوثي، وهو ليس أكثر من بيان انقلابي على الشرعية والدستور، وسيكون مصيره حتماً إلى زوال، وإن غداً لناظره قريب”.
وقال رئيس تنفيذي الإصلاح بلحج الدكتور بامطرف في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير: “إن الاحتفال بذكرى ثورة فبراير ويمننا الحبيب يمر بظروف قاسية وأليمة جرّاء مؤامرات ومخططات دولية وإقليمية لإجهاض هذه الثورة المباركة حيث وجدت ضالتها في هذه الجماعة الحاقدة على الشعب والمسكونة بحلم عودة الحكم الإمامي الكهنوتي البغيض الذي لفظه شعبنا اليمني منذ أكثر من خمسين عاماً”.
ولفت إلى أن “تحالف هذه الجماعة مع الرئيس السابق ونظامه الذي لايزال يمسك بإدارة البلاد المدنية والعسكرية ويخطط للعودة إلى السلطة لينتقم من الشعب الذي قوض حكمه العائلي”، وأكد أن “ثورة 11 فبراير عظيمة وسلمية حضارية شهد لها بذلك العالم كله”.
وأشار الدكتور بامطرف إلى أن “المؤامرات جعلت هذه المليشيات تسقط محافظة عمران، وتصل إلى العاصمة صنعاء التي سلمت لها دون أدنى مقاومة في مؤامرة مكشوفة للجميع، وقد سلمت لها معسكرات الجيش والأمن، وقامت بالاستيلاء على الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي تستقوي بها اليوم على الشعب وعلى الأحزاب السياسية، وتريد أن تفرض رؤيتها الضيقة وهي فئة صغيرة على أكثر من خمسة وعشرين مليون يمني بقوة السلاح، ولكن هيهات هيهات تحقيق مرادها”، حد تعبيره.
وقال: “لقد تمكن الشعب بانتصاراته على النظام العائلي الفاسد من استعادة ثورته المصادرة وحريته المسلوبة من خلال ثورة سلمية حضارية بشهادة العالم أجمع، وإن الذكرى الرابعة لثورة الحادي عشر من فبرايرالمجيدة تطل علينا وتعيد لذاكرتنا الملاحم التي سطرها الشعب اليمني العظيم بكل فئاته وشرائحه باعتصاماته السلمية في الساحات والميادين في كل المحافظات اليمنية وقدم خلالها آلاف الشهداء والجرحى حتى أسقط النظام العائلي الذي جثم على صدر الوطن والشعب 33 عاماً”.
وأضاف: “إن النظام العائلي تنكر لمبادئ الثورتين سبتمبر وأكتوبر وبنود اتفاقية الوحدة، وحوّل اليمن إلى إقطاعية له ولأزلام نظامه، وكرس الفساد في كل مفاصل الدولة، كما كرس المناطقية والجهوية والنعرات الطائفية وأضعف المؤسستين العسكرية والأمنية، وحول عقيدة الولاء الوطني فيهما إلى ولاء للفرد والعائلة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى