> روى الشاب فائز جعفر بن شحبل، أحد المعتقلين المفرج عنهم مؤخرا من معتقلات الجيش في المكلا بمحافظة حضرموت قصة ملاحقته واعتقاله من قِبل قوات الأمن الخاصة.
وقال الشاب بن شحبل: “كنت أقود سيارتي على مقربة من مبنى (كاك بنك) في منطقة الشرج، وفجأة طاردني طقم عسكري، وأطلق الرصاص نحوي، وعندما توقفت بناء على طلبهم قاموا باعتقالي واقتيادي إلى معسكر شرطة النجدة، الواقع بمنطقة أربعين شقة، ووضعوني في إحدى الزنازين الانفرادية من الصباح حتى المساء، وعند حلول الساعة السابعة ليلاً دخل علي بالمعتقل سبعة جنود، اثنان منهم يحملون سلاحا رشاشا، وخمسة آخرون يحملون عصي، وضربوني دون رحمة، وبصورة وحشية حتى وقعت مغشياً علي من شدة الضرب بالهراوات في كل أنحاء جسمي”.
وأضاف: “هددوني بالتصفية الجسدية بعد اتهامهم لي بأني منتمٍ لعصابة نهب البنوك، وهي تهمة ملفقة كوني لا أملك سجل سوابق في محاضر الشرطة في أي نوع من هذه القضايا، وعند تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أجبروني على البصمة على ورقة لم أكن أعلم ما فيها، وطلبوا مني الاستعداد لمغادرة السّجن بعد ان استلم النوبة زملاؤهم الذين أسرهم متضامنون معي من شباب حي الديس الذي أسكن فيه”، مشيرا إلى أنهم “أفرجوا عنه إلا أن سيارته ما تزال محتجزة لديهم”.
وناشد عبر “الأيام” الجهات المعنية “تسليمه سيارته”.