> قامت منظمة العفو الدولية أمس الأول، ممثلة بالسيدة داوناتيلا لوفيرا كبيرة مستشاري الأزمات والباحثة في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأخ أمين عام منظمة (صح) السيد عصام الشاعري والأكاديمي الدكتور محسن وهيب، بزيارة لمنطقة الغول بالضالع مسقط رأس الشهيد حزام فهمي علي ناصر الشنفرة، الذي استشهد في 9 يناير الماضي أثناء عودته من كلية التربية بالضالع مقر دراسته.
وقد استمع وفد المنظمة من أسرة الشهيد إلى تفاصيل الحادثة البشعة التي ارتكبت بحق ابنهم الشاب، وتم تزويدهم بالأدلة والإثباتات التي تدين وبشكل واضح قوات الجيش بمقتل ابنهم، وقدمت أسرة الشهيد (حزام) للوفد ملفا كاملا حول القضية.
الأخ فهمي علي ناصر (والد الشهيد) عبر عن شكره وتقديره لهذه الزيارة التي قال إنها “أتت لتوثيق جرائم الإبادة بحق شعب الجنوب”، مضيفا: “ليس الشهيد حزام هو أول شهيد جنوبي، ولن يكون الأخير”.
بدورها أبدت منظمة العفو الدولية ارتياحها وشكرها وتقديرها لما قدمه والد الشهيد من تسهيل للحصول على المعلومات والأدلة التي أتت المنظمة من أجلها ووعدت بأن تقوم بدورها وما يمليه عليها الواجب الإنساني وأنها سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية، داعية كل الجنوبيين إلى الرفع بمثل هذه الجرائم عبر ممثليها.
كما زار الوفد منطقة الجليلة ومحطة الحدي التي تعرضت للقصف من قبل قوات اللواء 33 مدرع العام المنصرم.