طيار عدني يبحث عن سكن في مدينته بعد خدمة 42 سنة
> تقدم العقيد م. طيار جمال عبده سعيد شيبان عبر صحيفة «الأيام» إلى كل من لديه ضمير حي في هذا البلد أن ينظر لقضيته بعين الاعتبار.
يقول م. طيار جمال: «أناشد جهات الاختصاص المتمثلة بوزارة الإسكان والتخطيط الحضري ومصلحة أراضي وعقارات الدولة، وأطالبهم بحقي الشرعي في السكن بمسقط رأسي كإنسان وأب وفرد في هذا المجتمع، فأنا من مواليد كريتر - عدن الطيبة لست متسللاً من دولة عربية أخرى أو من أحد الكواكب، مواطن بسيط لم أستقر حتى يومي هذا، مشرد ومتعب وغريب في وطني دون سكن أو عنوان ثابت ولم أحصل على شبر مربع من أراضي الجمهورية اليمنية، والباقي من عمري القليل ليس أكثر من اللي راح».
وأضاف «أعيش مع أولادي على الإيجارات بين صنعاء وعدن والتنقل من منزل إلى آخر، وكل مشاريع الدولة السكنية حقي في السكن فيها مرفوض. خدمت بلدي (42) سنة، فهل تعتبر تلك السنين الطويلة كفيلة لحصولي على سكن لأولادي بمبدأ الإنصاف».
وتابع «كلما مر الوقت حملت قهري وجراحي بيدي فعشقت وطنا وما للعشاق سوى الألم. طالبت بتسجيل اسمي في مشروع الصالح وتم رفضي كوني عسكرياً وليس مواطناً مستحقا للسكن، قدمت تظلما إلى العديد من الجهات ولكن دون جدوى، فلم أجد من يحل لي المشكلة».
يقول م. طيار جمال: «أناشد جهات الاختصاص المتمثلة بوزارة الإسكان والتخطيط الحضري ومصلحة أراضي وعقارات الدولة، وأطالبهم بحقي الشرعي في السكن بمسقط رأسي كإنسان وأب وفرد في هذا المجتمع، فأنا من مواليد كريتر - عدن الطيبة لست متسللاً من دولة عربية أخرى أو من أحد الكواكب، مواطن بسيط لم أستقر حتى يومي هذا، مشرد ومتعب وغريب في وطني دون سكن أو عنوان ثابت ولم أحصل على شبر مربع من أراضي الجمهورية اليمنية، والباقي من عمري القليل ليس أكثر من اللي راح».
وأضاف «أعيش مع أولادي على الإيجارات بين صنعاء وعدن والتنقل من منزل إلى آخر، وكل مشاريع الدولة السكنية حقي في السكن فيها مرفوض. خدمت بلدي (42) سنة، فهل تعتبر تلك السنين الطويلة كفيلة لحصولي على سكن لأولادي بمبدأ الإنصاف».
وتابع «كلما مر الوقت حملت قهري وجراحي بيدي فعشقت وطنا وما للعشاق سوى الألم. طالبت بتسجيل اسمي في مشروع الصالح وتم رفضي كوني عسكرياً وليس مواطناً مستحقا للسكن، قدمت تظلما إلى العديد من الجهات ولكن دون جدوى، فلم أجد من يحل لي المشكلة».