فيما معاناة المرضى تتفاقم.. أطباء وعاملو مستشفى ابن خلدون بلحج يطالبون بمستحقاتهم

> صعد يوم أمس الأحد عدد من الأطباء والممرضين والعاملين في مستشفى ابن خلدون العام، بمديرية الحوطة عاصمة محافظة لحج احتجاجهم بإغلاق مبنى العيادات الخارجية، ومبنى الإدارة، مما تسبب بإحداث شلل كامل في أعمال المستشفى، الذي يعتبر من أهم المستشفيات في المحافظة، باستثناء الحالات الطارئة، والحوادث العامة، والتوليد، والعناية المركزة.
وقال المحتجون: “إن عملية التصعيد في الاحتجاجات جاءت عقب تجاهل الإدارة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة”.
وتحدثت مصادر طبية لـ«الأيام» أن “المحتجين سيطر عليهم التخوف من تحول المستشفى إلى هيئة عامة، دون أن تتبين لهم العديد من القضايا الخاصة بحقوقهم عقب تدهور أوضاع الكثير من المستشفيات في بعض المحافظات، التي تحولت إلى هيئات عامة، فشهدت العديد من المشاكل، خاصة تلك المتعلقة بصرف مستحقات الأطباء، والعاملين في تلك المستشفيات”.
من جانبه عبر مصدر طبي عن أسفه تجاه إقدام عدد من الأطباء على تنفيذ احتجاجهم بالتوقف عن العمل، “بالرغم من أن إدارة المستشفى قد نفذت بعضاً من مطالبهم في وقت سابق، والتي تفوق ما يستحقونه وفقاً للقانون”.
إلى ذلك شكا عدد من المرضى المترددين على المستشفى من معاناتهم جراء الإضراب الذي ينفذه الأطباء، والعاملون، مشيرين إلى أن لهم عدة أيام يترددون من أجل إجراء الفحوصات الطبية، وطلب العلاج لهم، خاصة وأنهم لا يستطيعون الذهاب إلى العيادات الخاصة، فتفاجأوا بتنفيد الأطباء للإضراب في المستشفى العام، وهو ما زاد من المعاناة والآلام جراء ما يحدث.
وقال مواطن قادم من إحدى مديريات المحافظة: “لقد عانينا من أجل الوصول إلى المستشفى للعلاج، ولكن ما العمل؟ هل أعود إلى منزلي، أم أنتظر؟”، مطالباً بـ“وضع حل لهذه المشكلة، بحيث لا تؤثر سلباً على أوضاع المواطنين البسطاء في حقهم بتلقي العلاج”.
الجدير ذكره أن العشرات من الأهالي المترددين على العيادات الخارجية لمستشفى ابن خلدون العام من داخل الحوطة وخارجها ومن محافظات قريبة تزداد يوماً عن يوم، ليجدوا أبواب تلك العيادات موصدة أمامهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى