يحيى مكي.. وسر سلام الاتحاد

> الفنان القدير يحيى مكي، صاحب المدرسة الفنية الكبرى التي تخرج منها عشرات الفنانين المعروفين، كلنا نعرفه أو نعرف ألحانه، أو سمعنا عن الفنانين الذين لمعوا بواسطته في دنيا الفن، أمثال: أحمد قاسم والباجنيد وغيرهما من الذين نفتخر بهم.. إن هذا الفنان دائما ما يجد نفسه مظلوما من الإذاعة.. فمثلاً :
1 - أغلب أغانيه التي لحنها وغناها هو وغناها غيره من المطربين لم نعد نسمعها من الإذاعة.
2 - الإذاعة تتجاهله تماما، وحرام أن تتجاهل الإذاعة مثل هذا الفنان القدير الذي يشهد الجمهور بما له من شهرة واسعة، ويشهد له جميع الناس بهذا وبما عمله في الحقل الغنائي.
3 - في يوم ما طلبت الإذاعة من الفنانين الملحنين أن يتقدموا بألحان ليختاروا من بينها لحنا مميزا يكون رمز سلام الاتحاد، فتقدم يحيى مكي مع مجموعة كبيرة من الفنانين الآخرين، فكان اللحن الذي قدمه يحيى مكي هو الفائز، ولكن الإذاعة ـ سامحها الله ـ نسبت فيما بعد ذلك اللحن الى أحد أفراد جيش الاتحاد النظامي.
إن هذا العمل لن يغتفر للإذاعة، ومهما يكن من أمر فلن يتعاون معها مكي مرة أخرى.
ولكن المسئولين عن هذا الأمر هل يعلمون بهذا؟ وإذا لم يكونوا على علم فليعلموا الآن، وعليهم أن يضعوا الأمر في نصابه وينصفوا الفنان يحيى مكي.
«الأيام» 26 ديسمبر 1963م - العدد 1518

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى