الانقطاعات الكهربائية ستتفاقم في عدن

> عدن «الأيام» خاص

> قال لـ«الأيام» عدد من مهندسي المؤسسة العامة للكهرباء فرع عدن "إن الانقطاعات في التيار الكهربائي ستتفاقم منذ الآن وحتى نهاية الصيف المقبل".
وقال المهندسون "إن الانقطاعات الأخيرة سببها انسحاب شركات توليد الطاقة المؤجرة في عدن وهي شركة APR بقدرة 60 ميجاوات (40 ميجا + 20 ميجا) وشركة الطاقة السعودية بموقعيها في ملعب 22 مايو (64 ميجاوات) وخورمكسر (50 ميجاوات)".
وأضافوا أن "إجمالي الطاقة الكهربائية المنسحبة من عدن هي 174 ميجاوات ما يوازي 50% من إجمالي احتياجات محافظة عدن".
وقال مصدر في الشركة السعودية للطاقة "إن الانسحاب جاء بعد تخلف الحكومة عن سداد فواتير الطاقة المستهلكة لستة أشهر وكانت الشركة أمس قد نقلت مولداتها من محطة 22 مايو إلى ميناء عدن استعداداً لشحنها إلى دبي".
وتبقى الطاقة الإجمالية للتوليد في عدن45 ميجاوات في محطة الحسوة و 67 ميجاوات في محطة المنصورة عند توفر الوقود وقطع الغيار و 13 ميجاوات في محطة خورمكسر أي أن المتوفر 125 ميجاوات من اجمالي 348 ميجاوات المطلوبه لمحافظة عدن.
وبناء على هذه الانسحابات لشركات التوليد قال المهندسون "إن على أبناء عدن أن يتوقعوا انقطاعات بمعدل 3 مرات يومياً لمدة ساعتين لكل انقطاع في شهر مارس و 4 إلى 5 انقطاعات في شهر أبريل.. لكن توقعاتهم كانت أكثر سوء ابتداء من شهر مايو عندما ترتفع درجات الحرارة لتصل الانقطاعات إلى 5 ساعات متواصلة من الانقطاع ثم ساعتين من الكهرباء.
وسيترتب على مثل هذا السيناريو تعطل الأعمال في المستشفيات والمدارس والمصالح الحكومية.
ونصح المهندسون أن تعمل محافظة عدن على تسديد مستحقات الشركات وإبقائها إلى حين حل مشكل التوليد وهي المشكلة الأساسية حد قولهم.
ودأبت وزراة الكهرباء على السعي لتطوير وتحديث شبكة التوزيع وتحصيل الفواتير عبر تغيير العدادات في بيوت المواطنين وتبديل الكابلات وتجاهلت على مدار سنوات مشكلة التوليد وهي الأصعب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى