> أعلن المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب أمس السبت رفضه الدعوات التي وجهتها جهات للشارع الجنوبي للتصعيد، داعيا كافة الجنوبيين وقيادات ونشطاء المجلس إلى عدم المشاركة فيها.
وأهاب المجلس الثوري بالجماهير الجنوبيه وخاصة ابناء عدن “أخذ اليقظة في هذه الظروف الدقيقة والحساسة وتفهم ما يجري من صراع”.
وفيما يلي نص البلاغ الصحفي الصادر عن المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب:
“يتابع المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بالعاصمة عدن مجمل التطوارات الجارية في الجنوب المحتل ويقوم بدراستها وتقييمها بالشكل السليم والصحيح ويعمل وفق استراتيجية تنظيمية عبر الارشادات من قيادته العليا فيما يخص اي مشاركة جماهيرية في اي فعاليات تصعيدية ثورية يجري التنسيق بشأنها.
وعليه فإن أي دعوة لأي فعالية في العاصمة عدن لاتصدر ببلاغ صحفي صادر عن مجلس الحراك الثوري في عدن فإنه قطعا ليس مشاركاً فيها ولا داعيا لها، وهو ما يتوجب على كافة قيادات ونشطاء المجلس الامتثال لذلك، ومن تلك الدعوات والفعاليات ما يروج له عن عمل تصعيدي في الاول من مارس 2015م دون توافق وخارطة يرجى من ورائها تعزيز الحراك الجنوبي وتقدمه بالقدر التي يمكن ان تكون لها سلبيات عدة تصيب في العمق مشروع التصالح والتسامح الجنوبي.
ان مجلس الحراك الثوري السلمي في العاصمة عدن يهيب بالجماهير الجنوبية الثائرة من ابناء العاصمة الى اخذ اليقظة في هذه الظروف الدقيقة والحساسة وتفهم ما يجري من صراع بين قوى الفيد والاحتلال التي بعض اطرافها (الحوثيين وصالح) تعمل على صب الزيت على النار واستغلال الموقف الجنوبي الثابت الرافض لكل منظومة الاحتلال والدفع به ليكون خصماً للطرف الاخر وتقديم خدمات مجانية لهذه القوى التي تتربص بأبناء الجنوب وتضمر لهم الشر وتريد حرف ثورتهم السلمية وهو ما نرفضه جملة وتفصيلاً وستظل مواقفنا التحررية راسخة رسوخ جبال شمسان وفعالياتنا الثورية مستمرة ولكن نحن من يقررها لا غيرنا”.