> أفاد مصدر مطلع «الأيام» بأن “أحمد عبدالله المجيدي، محافظ لحج وعددا من المسؤولين بالمحافظة التقوا أمس قيادات السلطة المحلية والمشايخ وشخصيات اجتماعية في مديريات ردفان الأربع، وذلك في إطار المساعي المبذولة لإنهاء التوتر في منطقة ردفان وإطلاق سراح ضباط وأفراد اللواء “201 ميكا” الذين قام مسلحون باحتجازهم.
ووفقا للمصدر فقد استعرض اللقاء الأحداث التي وقعت في ردفان وأدت إلى سقوط ضحايا مدنيين من أبناء المنطقة، وكذا المساعي التي بذلت للإفراج عن الضباط والجنود المحتجزين، ولفك الحصار عن القطاع العسكري الغربي في المديرية وإنهاء التوتر”، مشيرا إلى أن “نتائج تلك المساعي تم تضمينها في محضر اجتماع وقعه أعضاء مجالس محلية وشخصيات اجتماعية ومشايخ وأعيان ورؤساء مجالس الحراك بردفان وتسلمته قيادة المحافظة”.
وأوضح بأن “ذلك المحضر احتوى أربعة مطالب، هي:
1 - رفع النقاط العسكرية على طول الخط من الحبيلين حتى مدخل الملاح واستبدالها بأخرى من الأمن العام وبمشاركة الجهد الشعبي من أبناء ردفان (اللجان الشعبية).
2 - خروج قوات الجيش من المجمع الحكومي للسلطة المحلية بمديرية الملاح.
3 - تعيين قائد عسكري للقطاع الغربي في الحبيلين بحسب الاتفاق الذي تم.
4 - رفد القطاع العسكري في الحبيلين بعناصر من أبناء مديريات ردفان الأربع”.
وقد عبر المشاركون في اللقاء عن أملهم في الخروج بحلول ناجعة تنهي الإشكاليات القائمة في مديريات ردفان الأربع والإفراج عن المختطفين وإيجاد المعالجات للقطاع العسكري بردفان، مطالبين الجميع بتحمل مسئولياتهم تجاه ما يحدث في المديرية، والتي قد تؤدي - حسب قولهم - إلى نتائج عكسية قد تدفع ثمنها جميع مديريات ردفان في حالة عدم الوصول للحلول والمعالجات للمشاكل العالقة.