> ﺭﺣﺒﺖ الناشطة ﺯﻫﺮﺍﺀ ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ في اﻟﺤﺮﺍﻙ السلمي ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺮﺋﻴﺲ الجمهورية ﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﻣﺜﻨﻰ ﺟﻮﺍﺱ ﻗﺎﺋﺪا ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍلأﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ بعدن، ﻭﻗﺎﻟﺖ: «إن تعيين قائد بهذا الموقع يعتبر ﺧﻄﻮﺓ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ ﻳﺴﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ لردع ﻗﻮﺍﺕ (ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ) عما ﺗﺮﺗﻜﺒﻪ من ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﺤﻖ أﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻘﺘﻞ اﻠﻨﺴﺎﺀ، وقمع الفعاليات ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ”.
وفي تصريح صحفي أضافت ﺯﻫﺮﺍﺀ ﺻﺎﻟﺢ: “ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ (ﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﺪﻥ)، ﻭﺧاصة بهذه ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ الحساسة ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﺸﻒ حقيقة ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻈﻼمية ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺑصنعاء وبعض محافظات الشمال بأﻧﻬﻢ ﻻﻳﻄﻴﻘﻮﻥ أﻱ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺑﻤن ﻓﻴﻬم ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ”، داعية ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ إﻟﻰ “اتخاذ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ من ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ التي من شأنها وضع حد للقوى المتنفذة وتثبيت الأمن والاستقرار في جميع مناطق ومحافظات الجنوب”.
ﻭتابعت قائلة: “مهما اختلفنا سياسيا مع ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ فهو ﻓﻲ ﺍلأﺧﻴﺮ ﺟﻨﻮبي، وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ سواء ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ أﻭ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﻧﺴﻤﺢ للقوى المتنفذة وﺍﻟﻈﻼﻣﻴﺔ ﺘﻜﺮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺳﺔ الفتنة وإثارة اﻠﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ أﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ وﺿﺮﺏ ﻭﺣﺪﺗﻬﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ”.
ﻭدعت ﺍﻟﻘﻴﺎﺩية الجنوبية ﺯﻫﺮﺍﺀ ﺻﺎﻟﺢ أﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ونشطاء وقيدات مكونات الثورة السلمية الجنوبية إلى “اليقظة وعدم الالتفات أو الاستماع إلى ﺍلأﺻﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎذة التي تأتي ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﻨﻭﺏ”، مشددة على “ضرورة أن يعمل الجميع على ﺗﻭﺣﻴﺪ ﺍﻟﺼﻒ الجنوبي ﻭﺍلتمسك ﺒمبدأ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ، ﻭصولا إلى تحقيق أهداف الثورة وتطلعات شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية”.