محاصرة معسكر الأمن المركزي بعدن وقطع الإمدادات عنه
رفض قائد فرع القوات الخاصة (الأمن المركزي) بعدن العميد عبدالحافظ السقاف قرار إقالته من منصبه
> عدن «الأيام» خاص
> كشفت مصادر صحفية، أمس، عن استنفار عسكري وانتشار أمني غير مسبوقين في مدينة عدن.
وأكدت تلك المصادر، بأن «التوتر الأمني غير المسبوق بمدينة عدن يأتي نتيجة لرفض قائد فرع القوات الخاصة (الأمن المركزي) العميد عبدالحافظ السقاف قرار إقالته من منصبه، وتعيين العميد جواس مثنى بدلاً عنه”.
ونقلت المصادر ذاتها أن “العميد السقاف ما زال يرفض تسليم هذه القوات، في وقت وصلت فيه وحدات عسكرية لإسناد معسكره”.
فيما تحدثت مصادر إعلامية أخرى عن “محاصرة المعسكر من مسلحي اللجان الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس هادي”، مؤكدة تلك المصادر “انتشار مئات الجنود، وعشرات الأطقم، والمدرعات العسكرية بعد قطع الاتصالات الأرضية عن معسكر السقاف، والتهديد بمحاصرته عبر قطع إمداداته من المواد الغذائية، والكهرباء، والمياه”.
وقالت المصادر: “إن المهلة التي حددها الرئيس هادي للعميد عبدالحافظ السقاف لتسليم المعسكر إلى القائد الجديد العميد جواس قد انتهت أمس الأول السبت، وسط أنباء عن اقتراح لجنة الوساطة بشأن تعيين ضابط آخر غير جواس لقيادة المعسكر، وموافقة الرئيس هادي على تعيين ضابط جنوبي آخر، غير أن السقاف يواصل رفضه تسليم المعسكر، مشترطاً معرفته بالتهمة التي استوجبت إقالته من منصبه”.
إلى ذلك أكدت مصادر إعلامية أمس أن “موضوع تعيين بديل للعميد عبدالحافظ السقاف قائد قوات الأمن الخاصة في مدينة عدن لم تحسم بعد”.
ونقل مصدر صحفي أن “القضية لم تحسم بعد، وأن العميد السقاف اشترط للقبول بقرار عزله عن منصبه أن يكون خلفه ضابط جنوبي يشغل منصبا مهما في إحدى المحافظات الجنوبية”.
وأشارت المصادر إلى أنه “كان قد تم طرح المقدم عدلان صالح الحتس، أركان حرب القوات الخاصة في محافظة شبوة بديلاً عن اللواء ثابت جواس، غير أن السقاف اعترض، وطالب بتعيين ذلك الضابط الذي سماه للجنة الوساطة”.
وأكدت تلك المصادر، بأن «التوتر الأمني غير المسبوق بمدينة عدن يأتي نتيجة لرفض قائد فرع القوات الخاصة (الأمن المركزي) العميد عبدالحافظ السقاف قرار إقالته من منصبه، وتعيين العميد جواس مثنى بدلاً عنه”.
ونقلت المصادر ذاتها أن “العميد السقاف ما زال يرفض تسليم هذه القوات، في وقت وصلت فيه وحدات عسكرية لإسناد معسكره”.
فيما تحدثت مصادر إعلامية أخرى عن “محاصرة المعسكر من مسلحي اللجان الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس هادي”، مؤكدة تلك المصادر “انتشار مئات الجنود، وعشرات الأطقم، والمدرعات العسكرية بعد قطع الاتصالات الأرضية عن معسكر السقاف، والتهديد بمحاصرته عبر قطع إمداداته من المواد الغذائية، والكهرباء، والمياه”.
وقالت المصادر: “إن المهلة التي حددها الرئيس هادي للعميد عبدالحافظ السقاف لتسليم المعسكر إلى القائد الجديد العميد جواس قد انتهت أمس الأول السبت، وسط أنباء عن اقتراح لجنة الوساطة بشأن تعيين ضابط آخر غير جواس لقيادة المعسكر، وموافقة الرئيس هادي على تعيين ضابط جنوبي آخر، غير أن السقاف يواصل رفضه تسليم المعسكر، مشترطاً معرفته بالتهمة التي استوجبت إقالته من منصبه”.
إلى ذلك أكدت مصادر إعلامية أمس أن “موضوع تعيين بديل للعميد عبدالحافظ السقاف قائد قوات الأمن الخاصة في مدينة عدن لم تحسم بعد”.
ونقل مصدر صحفي أن “القضية لم تحسم بعد، وأن العميد السقاف اشترط للقبول بقرار عزله عن منصبه أن يكون خلفه ضابط جنوبي يشغل منصبا مهما في إحدى المحافظات الجنوبية”.
وأشارت المصادر إلى أنه “كان قد تم طرح المقدم عدلان صالح الحتس، أركان حرب القوات الخاصة في محافظة شبوة بديلاً عن اللواء ثابت جواس، غير أن السقاف اعترض، وطالب بتعيين ذلك الضابط الذي سماه للجنة الوساطة”.