> تعرضت سيارة الزميل باسم الشعبي، مدير مكتب صحيفة الثورة بعدن للتكسير من قبل مجهولين بعد أن منعه جنود الأمن المركزي من الوصول بسيارته إلى منزله الكائن بحي النصر، منطقة العريش تحججا بإجراءات أمنية مفروضة على معسكر الأمن المركزي.
وقال الشعبي: “إن جنود الأمن المركزي منعوه في تمام الساعة الثانية عشرة منتصف ليلة أمس الأول بعد عودته من الاستيديو في مقابلة مع قناة الحرة من العبور بالسيارة إلى المنزل، وطلبوا منه وضع السيارة على مسافة تبعد كيلو متر من المنزل، والسير على الأقدام، وقد امتثل لطلبهم، حيث قاموا بقطع الطرق المؤدية للأحياء السكنية في العريش، إلا أنه فوجئ صباح أمس بالسيارة، وقد تم تكسير زجاجها الأمامي بجوار البوابة الواقعة في الجهة اليسرى، وتفتيش السيارة، والعبث بمحتوياتها بصورة عبثية ومشينة”.
واتهم الشعبي جنود الأمن المركزي بـ “التسبب فيما حدث له من اعتداء”، مطالبا نقابة الصحفيين بـ “إدانة هذا العمل المشين والتضامن الكامل معه”.