> أكد مدرب منتخبنا الوطني التشيكي ميروسلاف سكوب جاهزية المنتخب لملاقاة منتخب باكستان غدًا الخميس في ذهاب الدور التمهيدي المؤهل إلى دور المجموعات من تصفيات كأس العالم 2018 وتصفيات نهائيات آسيا 2019 .. مدرب المنتخب تحدث عن مرحلة الإعداد منذ العودة من خليجي 22 الذين أقيم في الرياض، وتطرق إلى المباريات الودية التي خاضها المنتخب، وكذلك شرح تفاصيل الإعداد كاملة، وما هي السلبيات التي رافقته.
الحوار الآتي يوضح أسباب استدعائه لـ(5) لاعبين محترفين يلعبون خارج اليمن .. ولماذا استبعد مجموعة كانت معه في خليجي 22 .. وتحدث أيضًا عن حظوظ منتخبنا في التأهل.
* كيف يسير إعداد المنتخب لمواجهة باكستان ؟
- نعسكر في قطر منذ أسبوع، والأمور تسير بشكل طيب، لكن هناك نقطة سلبية، وهي عدم استطاعتنا خوض أية مباراة ودية قبل مواجهة باكستان، والسبب انشغال الأندية القطري بالدوري.
* هل لديك أية معلومات عن منتخب باكستان ؟
- نعم .. لدي بعض المعلومات، فعندي تسجيل لمباراة باكستان مع منتخبي (ماليزيا وتايلاند) الأولمبيين تحت سن (23) عامًا، بالإضافة إلى متابعتي لأخبارهم، حيث كانوا في رحلة إعداد طويلة بدأها بمعسكر ماليزيا وخاض مباراتين، واختتمها بمعسكر في تايلاند، وخاضوا مباراتين أيضًا.
* كيف تتوقع أداء المنتخب الباكستاني ؟
- إذا نظرت لتصنيف (الفيفا) الأخير فهم قبلنا، لكني أعتقد أن مستوانا مقارب لهم، ولسنا الأفضل في هذه المباراة، لأن لديهم لاعبين جيدين ومحترفين خارج باكستان، وكل شيء مفتوح وحظوظ التأهل متساوية (50) % بين المنتخبين, ونحن نواجه صعوبة لأننا لا نستطيع لعب أية مباراة داخل أرضنا بعكسهم.
* أنت الآن في تحدٍ جديد بعد كأس الخليج .. ماذا تقول ؟
- بعد بطولة كأس الخليج يجب علينا النظر نحو المستقبل، وأشير هنا إلى أنه عند بنائي للمنتخب قبل خليجي 22، كنت أفكر أيضًا في التصفيات الأولمبية ومشاركتنا فيها، فنحن معسكرين في قطر بـ(28) لاعبًا بدون الخمسة المحترفين الذين استدعيناهم، فكم نسبة اللاعبين فوق سن (23) والذي لا يسمح لهم بالمشاركة مع الأولمبي (8-9) لاعبين فقط، والبقية أولمبي، ونحن نحضر لبطولتين في الوقت نفسه (مواجهة باكستان في تصفيات كأس العام وكأس آسيا - ودور المجموعات في تصفيات أولمبياد ريودي جانيروا في البرازيل).
* استدعيت (5) لاعبين محترفين في الخارج من أصل (9) .. لماذا (5) فقط ؟
- اللاعبون الذي استدعيتهم أعرفهم جيدًا، وهم (محمد عياش وفؤاد العميسي ووحيد الخياط وأيمن الهاجري وسامر فضل)، وجميعهم تدربوا معي وشاركوا في خليجي 22 واعتقد إذا لعبوا الآن مع المنتخب سيتحسن مستوى الفريق، وهم قادرون على الإضافة.
* هناك لاعبون شاركوا في كأس الخليج .. والآن أنت لم تستدعهم .. ما هو تعليقك ؟
- أعرف ذلك، لكن كم عدد اللاعبين الذين شاركوا في كأس الخليج، فقط (13-14) لاعبًا، والبقية لم نعطهم الفرصة الكافية، وأيضًا لم يكن أداؤهم بالمستوى المطلوب، وكما أخبرتك سابقًا يجب علينا تحضير المنتخبين في الوقت نفسه وليس لدي الوقت الكافي لإعداد كل منتخب على حدة والمنافستان قريبتان.
* لعبت مباراتين وديتين في معسكر دبي بعد خليجي 22 وخمس في معسكر تركيا .. ما هي الفائدة التي جنيتها ؟
- المعسكران كانا جيدين، ففي دبي كان لدي تحدٍ كبير، فقد لعبنا مباراتين قويتين أمام نيجيريا وفنلندا، فأمام نيجيريا أعطينهم احترامًا كبيرًا ولم نلعب بطريقة مفتوحة، أما المباراة الثانية كانت أفضل وقدمنا في الشوط الأول أداءً جيدًا وكان لدينا فرص للتسجيل .. أما معسكر تركيا ذهبنا بالمنتخب الأولمبي فقط، ولعبنا خمس مباريات ودية، ثلاث منها مع فرق بالعمر نفسه تحت (23) سنة، وهي روبن كازان الروسي ومنتخب سنغافورة ودينامو موسكو، وكذلك لعبنا مع الفريق الأول مع فريق من كرواتيا وفريق من كازاخستان، وهاتان المباراتان كانتا جيدتين لاكتساب الخبرة، ولكن المشكلة بعد هذين المعسكرين أنه تعطل تحضيرنا بسبب المشاكل في اليمن، وكذلك توقف الدوري، لذا توقف اللاعبون، وانقطعنا كثيرًا، فآخر مباراة ودية لعبناها كانت يوم 17 فبراير في تركيا، ومنذ ذلك التاريخ لم نلعب أية مباراة حتى يومنا هذا.
* كلمة أخيرة ؟
- يجب أن نكون إيجابيين، وأن نستعد بهدوء في الدوحة، ويجب علينا أن نكون متفائلين، فهذه فرصتنا للتأهل إلى دور المجموعات، وأعتقد إذا نسينا السلبيات وكل اللاعبين كانوا جاهزين وبدون أية إصابات فلدينا الفرصة للتأهل وسنقدم ما بوسعنا للتأهل.