مـظـاهـرات تــؤيـد أحـمـد عـلـي صالــح فـي صنعـاء و إيــران تتـوعــد الـجـنـوب
> صنعاء/ طهران «الأيام» شينخوا/ أ.ف.ب
> خرج الآلاف من أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس الثلاثاء في تظاهرة حاشدة وبشكل مفاجئ بالعاصمة صنعاء للمطالبة بترشيح نجله «أحمد» للانتخابات الرئاسية القادمة.
وقال شهود عيان لوكالة انباء «شينخوا» بان الآلاف من أنصار صالح خرجوا اليوم ( أمس) في تظاهرة حاشدة في ميدان السبعين القريب من دار الرئاسة اليمنية بصنعاء.
وأضاف: «المتظاهرون خرجوا للمطالبة بترشيح «أحمد» نجل صالح في الانتخابات الرئاسية».
وحسب هؤلاء فان المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها مرشحنا للانتخابات الرئاسية القادمة أحمد علي عبدالله صالح، ولافتات أخرى كتب عليها «نبادلك الوفاء» وهتفوا بشعارات أخرى تطالب بترشيح أحمد رئيسا للبلاد.
كما رفع المتظاهرون صور نجل صالح بشكل كبير.
وشارك في التظاهرة قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، ونشطاء بارزين في الحزب.
وتأتي هذه التظاهرة بشكل مفاجئ اذ لم يسبق أي دعوات واضحة لذلك .. كما لم يتم مناقشة أي قضايا لها علاقة بالانتخابات الرئاسية وموعدها من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ولا من قيادات الأحزاب في البلاد.
وكان الرئيس اليمني السابق التقى يوم امس بصنعاء قيادات اجتماعية ومواطنين من محافظة تعز، وقال لهم بانه سيطل في الوقت المناسب لكشف الكثير من الحقائق حول ما يدور في البلاد.
وأطاحت ثورة الشباب السلمية في 2011 بنظام صالح الذي استمر لاكثر من 33 عاما، وكان يتولى فيها نجله أحمد قائد لقوات الحرس الجمهوري أكبر تشكيل عسكري في البلاد.
وفي ديسمبر عام 2012 أصدر الرئيس هادي قرارات في إطار هيكلة الجيش، وألغى مسمى الحرس الجمهوري وإقالة أحمد من منصبه، وعين بعد ذلك سفير لليمن لدى دولة الامارات ولا يزال في منصبه الدبلوماسي حتى اليوم.
**إيران تحذر**
حذرت إيران أمس الثلاثاء من «تفكك» اليمن منتقدة إقامة الرئيس عبدربه منصور هادي في عدن بعد هربه من صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الشيعية الحوثية.
ونقلت وكالة ايسنا عن وكيل وزارة الخارجية حسين امير عبداللهيان قوله أن «صنعاء هي العاصمة الرسمية والتاريخية لليمن وهؤلاء الذين في عدن ممن يؤيدون تفكيك البلاد او الحرب الأهلية سيتحملون عواقب ذلك».
وأضاف «كان الاجدى بالرئيس المستقيل البقاء في صنعاء والبقاء على الاستقالة لكي لا يدخل هذا البلد في أزمة» مؤكدا في الوقت ذاته أن ايران «تدعم وحدة اليمن واستقلاله والحوار الوطني الموسع».
وترفض إيران اتهامها بمساعدة الحوثيين للسيطرة على صنعاء والتدخل في الشؤون الداخلية لليمن.
يشار إلى أن نحو ثلث سكان اليمن من المذهب الزيدي الشيعي.
ونجح هادي الذي يحظى باعتراف الاسرة الدولية كالرئيس الشرعي لليمن في الفرار من العاصمة الشهر الماضي حيث كان قيد الاقامة الجبرية وانتقل إلى عدن حيث أعلن العودة عن استقالته.
ووافقت دول الخليج على انعقاد مؤتمر في الرياض حول اليمن لإخراج البلد من الأزمة السياسية التي تعصف به.
كما نقلت هذه الدول سفاراتها إلى عدن بعد أن اغلقتها في صنعاء على غرار الدول الغربية. لكن الدول الغربية لا تعتزم حتى الان نقل سفاراتها إلى عدن.
وانتقد المسؤول الايراني «استخدام الارهابيين في اليمن» مشيرا إلى «معلومات حول انتقال قوة من داعش إلى بعض مناطق جنوب اليمن» دون مزيد من التوضيحات.
وتحاول ميليشيات الحوثيين بسط سيطرتها إلى مناطق اخرى في وسط اليمن لكنها تواجه معارضة شديدة من قبائل سنية لا تتردد احيانا في التحالف مع القاعدة.
**البخيتي: وصول أحمد علي للرئاسة غير منطقي**
قال القيادي في جماعة أنصار الله محمد البخيتي إن الحديث عن وصول نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الرئاسة غير منطقي.
جاء ذلك في رد البخيتي على سؤال طرح عليه في برنامج (حلقة نقاش) على قناة “فرانس 24” مساء أمس حول المظاهرات التي شهدتها صنعاء أمس للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وترشيح قائد الحرس الجمهوري السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح لمنصب الرئيس.
القيادي بأنصار الله أجاب بأن تولي أحمد علي عبدالله صالح الرئاسة أمر غير منطقي وبعيد عن الواقع.
وردا على سؤال وجه إليه حول عدم تنفيذ النقاط العشرين ومخرجات الحوار الوطني، قال محمد البخيتي بأن الحوثيين ليسوا السلطة لكي يقوموا بالتنفيذ، الأمر الذي علق عليه مقدم البرنامج بتساؤله: اذا لم تكونوا أنتم في السلطة فمن في السلطة؟!.
وتناول البرنامج مستجدات الأحداث المتسارعة ومخاطر الأزمة التي تتهدد اليمن.
وقال شهود عيان لوكالة انباء «شينخوا» بان الآلاف من أنصار صالح خرجوا اليوم ( أمس) في تظاهرة حاشدة في ميدان السبعين القريب من دار الرئاسة اليمنية بصنعاء.
وأضاف: «المتظاهرون خرجوا للمطالبة بترشيح «أحمد» نجل صالح في الانتخابات الرئاسية».
وحسب هؤلاء فان المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها مرشحنا للانتخابات الرئاسية القادمة أحمد علي عبدالله صالح، ولافتات أخرى كتب عليها «نبادلك الوفاء» وهتفوا بشعارات أخرى تطالب بترشيح أحمد رئيسا للبلاد.
كما رفع المتظاهرون صور نجل صالح بشكل كبير.
وشارك في التظاهرة قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، ونشطاء بارزين في الحزب.
وتأتي هذه التظاهرة بشكل مفاجئ اذ لم يسبق أي دعوات واضحة لذلك .. كما لم يتم مناقشة أي قضايا لها علاقة بالانتخابات الرئاسية وموعدها من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ولا من قيادات الأحزاب في البلاد.
وكان الرئيس اليمني السابق التقى يوم امس بصنعاء قيادات اجتماعية ومواطنين من محافظة تعز، وقال لهم بانه سيطل في الوقت المناسب لكشف الكثير من الحقائق حول ما يدور في البلاد.
وأطاحت ثورة الشباب السلمية في 2011 بنظام صالح الذي استمر لاكثر من 33 عاما، وكان يتولى فيها نجله أحمد قائد لقوات الحرس الجمهوري أكبر تشكيل عسكري في البلاد.
وفي ديسمبر عام 2012 أصدر الرئيس هادي قرارات في إطار هيكلة الجيش، وألغى مسمى الحرس الجمهوري وإقالة أحمد من منصبه، وعين بعد ذلك سفير لليمن لدى دولة الامارات ولا يزال في منصبه الدبلوماسي حتى اليوم.
**إيران تحذر**
حذرت إيران أمس الثلاثاء من «تفكك» اليمن منتقدة إقامة الرئيس عبدربه منصور هادي في عدن بعد هربه من صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الشيعية الحوثية.
إيران تحذر الجنوب من الانفصال
ونقلت وكالة ايسنا عن وكيل وزارة الخارجية حسين امير عبداللهيان قوله أن «صنعاء هي العاصمة الرسمية والتاريخية لليمن وهؤلاء الذين في عدن ممن يؤيدون تفكيك البلاد او الحرب الأهلية سيتحملون عواقب ذلك».
وأضاف «كان الاجدى بالرئيس المستقيل البقاء في صنعاء والبقاء على الاستقالة لكي لا يدخل هذا البلد في أزمة» مؤكدا في الوقت ذاته أن ايران «تدعم وحدة اليمن واستقلاله والحوار الوطني الموسع».
وترفض إيران اتهامها بمساعدة الحوثيين للسيطرة على صنعاء والتدخل في الشؤون الداخلية لليمن.
يشار إلى أن نحو ثلث سكان اليمن من المذهب الزيدي الشيعي.
ونجح هادي الذي يحظى باعتراف الاسرة الدولية كالرئيس الشرعي لليمن في الفرار من العاصمة الشهر الماضي حيث كان قيد الاقامة الجبرية وانتقل إلى عدن حيث أعلن العودة عن استقالته.
ووافقت دول الخليج على انعقاد مؤتمر في الرياض حول اليمن لإخراج البلد من الأزمة السياسية التي تعصف به.
كما نقلت هذه الدول سفاراتها إلى عدن بعد أن اغلقتها في صنعاء على غرار الدول الغربية. لكن الدول الغربية لا تعتزم حتى الان نقل سفاراتها إلى عدن.
وانتقد المسؤول الايراني «استخدام الارهابيين في اليمن» مشيرا إلى «معلومات حول انتقال قوة من داعش إلى بعض مناطق جنوب اليمن» دون مزيد من التوضيحات.
وتحاول ميليشيات الحوثيين بسط سيطرتها إلى مناطق اخرى في وسط اليمن لكنها تواجه معارضة شديدة من قبائل سنية لا تتردد احيانا في التحالف مع القاعدة.
**البخيتي: وصول أحمد علي للرئاسة غير منطقي**
قال القيادي في جماعة أنصار الله محمد البخيتي إن الحديث عن وصول نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الرئاسة غير منطقي.
جاء ذلك في رد البخيتي على سؤال طرح عليه في برنامج (حلقة نقاش) على قناة “فرانس 24” مساء أمس حول المظاهرات التي شهدتها صنعاء أمس للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وترشيح قائد الحرس الجمهوري السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح لمنصب الرئيس.
القيادي بأنصار الله أجاب بأن تولي أحمد علي عبدالله صالح الرئاسة أمر غير منطقي وبعيد عن الواقع.
وردا على سؤال وجه إليه حول عدم تنفيذ النقاط العشرين ومخرجات الحوار الوطني، قال محمد البخيتي بأن الحوثيين ليسوا السلطة لكي يقوموا بالتنفيذ، الأمر الذي علق عليه مقدم البرنامج بتساؤله: اذا لم تكونوا أنتم في السلطة فمن في السلطة؟!.
وتناول البرنامج مستجدات الأحداث المتسارعة ومخاطر الأزمة التي تتهدد اليمن.