من أقوال عميد «الأيام»

> الأيام خاص

>
الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله
الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله
لم يتبق سوى أن يجتمع الطرفان الجنوبيان، وهما: السلاطين، باعتبارهم قادة قبليين ومواطنين لهم شأن في مصير البلد، والمعارضة من رجال الأحزاب والمستقلين ومن ضمنهم رجال جبهة التحرير، لوضع خطة عمل مشتركة.
إن عملا كهذا يجنب الجنوب العربي وشعبه الدخول في مجابهة طويلة المدى بين أبناء الوطن الواحد.. مجابهة لن يكون الوقود لها سوى شعب الجنوب العربي بالذات.
ليس أخطر على قضية شعب، له ظروف شعب الجنوب العربي بالذات، من سلوك سبيل مغاير لمبدأ نكران الذات وعدم الاستئثار.. ومتى ما تحقق مبدأ الانتصار لإرادة الشعب فحسب فإن احترام حكم الشعب في أية انتخابات عامة حرة، يجعل الأمل في أن يبقى الجنوب العربي في منأى عن المجابهات وأن يسوده السلام والرخاء كبيرا جدا.
وفي سبيل إعلاء كلمة الشعب.. وفي سبيل إحباط المؤامرات الاستعمارية.. وفي سبيل إبقاء الجنوب العربي أرضا يسودها الأمن والرخاء والاستقرار، ندعو الجميع إلى الالتفاف والاتفاق على خطة عمل موحدة هدفها الوحيد مصلحة الجنوب العربي وشعبه.
«الأيام» العدد 130 في 14 يوليو 66م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى