اعتبرها مدخلا لتطبيع الأوضاع أمنيا وسياسيا.. بنعمر: رفع الإقامة الجبرية عن رئيس وأعضاء الحكومة أنهى الحالة الشاذة باليمن

> صنعاء «الأيام» خاص

> رحب جمال بنعمر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن برفع الإقامة الجبرية عن رئيس وأعضاء الحكومة المستقيلة، معتبرا ذلك خطوة أنهت الحالة الشاذة في اليمن ، وبادرة حسنة تعيد بعضا من الثقة الغائبة عن الحوار الجاري بين الأطراف السياسية اليمنية.
وفي بلاغ صحفي أصدره مساء أمس، قال المبعوث الأممي: «بإمكان هذه البادرة أن تشكل مدخلا لتطبيع الأوضاع الأمنية والسياسية في اليمن إذا تم البناء عليها من خلال تنفيذ بقية مطالب مجلس الأمن والالتزام بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة الراهنة” ، معبرا عن أمله في عودة رئيس وأعضاء الحكومة للمساهمة بفعالية في الحياة السياسية اليمنية بما يوفر سبل النجاح للمفاوضات الرامية لإنهاء الأزمة الخطيرة التي تهدد وحدة واستقرار وأمن اليمن، وبما يعيد العملية الانتقالية إلى المسار الصحيح.
وأكد بنعمر التزامه بمواصلة جهوده مع الأطراف اليمنية كافة، من أجل تنفيذ كل ما تضمنه قرار مجلس الأمن رقم 2201 من مطالب، ومن ذلك مواصلة المشاركة بحسن نية في المفاوضات الجارية بوساطة الأمم المتحدة وسحب المسلحين من جميع المؤسسات الحكومية وإعادة الأوضاع الأمنية لطبيعتها بالعاصمة وبقية المحافظات ، وإنهاء السيطرة على المؤسسات الحكومية والأمنية والمؤسسات الإعلامية التابعة للدولة ، وتجسيد احترام حق اليمنيين في التظاهر السلمي وعدم المساس بالحقوق والحريات الأساسية.
وجدد بنعمر دعوته لليمنيين بضرورة الالتزام بالحوار سبيلاً وحيداً لحل الخلافات سلميا ، والابتعاد عن العنف كوسيلة لتحقيق أغراض سياسية وكذا الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب قد تؤدي إلى تقويض الأمن وعملية الانتقال السياسي في اليمن، موضحا أن “المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة تشكل فرصة حقيقية للتوافق على القضايا الخلافية التي تعيق تقدم العملية الانتقالية ، وهي بالتالي طوق نجاة قد يبعد اليمن عن كل ما يتهدده اليوم، وبخاصة سيناريو الاقتتال والتفكك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى