العولقي يكشف عن طريقة إخراجه السقاف من عدن إلى تعز
الشيخ عبدالمجيد بن فريد العولقي
> «الأيام» استماع
> أكد الشيخ عبدالمجيد بن فريد العولقي أنه من قام بإخراج قائد الأمن المركزي المقال العميد عبدالحافظ السقاف من عدن إلى تعز عقب سيطرة الجيش واللجان الجنوبية على معسكر الصولبان أمس الأول الخميس.
وتحدث العولقي إلى (الجزيرة) أمس الأول كاشفا عن طريقة إخراجه للسقاف، وفيما يلي نص مقابلته مع القناة:
*الجزيرة: ما هو ذلك الدور الذي قيل إنكم قمتم به لخروج السقاف من عدن؟
- العولقي: الأخ السقاف اتصل بنا لكي يخرج بـ(وجوهنا) بعد حصار عنيف في الصولبان واتجه إلى إحدى العماير التي بجانب الصولبان، فذهبنا مع مجموعة كبيرة من مشايخ شبوة، وأخرجناه من الموقع الذي كان فيه، وطلب اللجوء إلى منزل المحافظ المجيدي، فأوصلناه إلى بيت المحافظ، ثم تجنبا لإحراج المحافظ أخذناه بعد طلب منه لتوصيله إلى منزله في تعز، والحمدلله أوصلناه إلى منزله في تعز، وهذا واجب إنساني أخلاقي، يحتمه علينا ديننا وأعرافنا القبلية.
*الجزيرة: يعني انتهى الدور إلى ذلك الحد، هو الآن في تعز كما تقول؟
- العولقي: هو الآن في تعز بين أهله.
*الجزيرة: مع من.. عند من؟
- العولقي: عند أهله وأخوانه.. عند أهله وخلاص.
*الجزيرة: هل هناك من ضمانات تم الحصول عليها؟
- العولقي: أبداً، نحن طرحنا (وجوهنا) كقبيلة، وأخرجناه مع مجموعة من إخوانه الصبيحة إلى تعز.. والآن هو بين أهله وأخوانه، وهذا واجب إنساني وأخلاقي، ويحتمه علينا الدين. أما اللجان الشعبية فقد سيطرت على الصولبان وعلى كل المعسكرات.
*الجزيرة: ولكن كما تعرف شيخ عولقي أن السلطات اليمنية تتهمة بالخيانة، وبتهم مختلفة ما مصير ذلك؟
- العولقي: هذا له طرق قانونية في الدولة، نحن أخرجناه بعد أن طلب منا أن ننقذه من الموقع الذي كان فيه ونحن طرحنا (وجوهنا) قبلياً طبعاً. أما المسألة القانونية فهذا له مدى آخر.
*الجزيرة: طيب ياشيخ، مصادر باللجان الشعبية أعلنت اعتقال مدير مكتب السقاف وثلاثة من مرافقيه في عدن، يعني هل كانت الصفقة أو الوساطة أو الاتفاق فقط يتعلق بشخص السقاف نفسه؟
- العولقي: السقاف كان معه في حدود خمسين شخصا من الحماية، هؤلاء اللي نحنا وصلناهم.
*الجزيرة: هل تريد أن تضيف شيئا؟
- العولقي: أبداً، نحن نحاول أن نؤمن بلادنا خاصة عدن والمناطق الأخرى، وهذه مرحلة صعبة تمر على اليمن، وبإذن الله نخرج بمخرج سليم خاصة لإخواننا في الجنوب، نحن تعرضنا لأشياء كثيرة، وبإذن الله الآن الرئيس عبدربه منصور أنهى مشكلة قوات الأمن الخاصة، وبإذن الله عدن للأمام.
وتحدث العولقي إلى (الجزيرة) أمس الأول كاشفا عن طريقة إخراجه للسقاف، وفيما يلي نص مقابلته مع القناة:
*الجزيرة: ما هو ذلك الدور الذي قيل إنكم قمتم به لخروج السقاف من عدن؟
- العولقي: الأخ السقاف اتصل بنا لكي يخرج بـ(وجوهنا) بعد حصار عنيف في الصولبان واتجه إلى إحدى العماير التي بجانب الصولبان، فذهبنا مع مجموعة كبيرة من مشايخ شبوة، وأخرجناه من الموقع الذي كان فيه، وطلب اللجوء إلى منزل المحافظ المجيدي، فأوصلناه إلى بيت المحافظ، ثم تجنبا لإحراج المحافظ أخذناه بعد طلب منه لتوصيله إلى منزله في تعز، والحمدلله أوصلناه إلى منزله في تعز، وهذا واجب إنساني أخلاقي، يحتمه علينا ديننا وأعرافنا القبلية.
*الجزيرة: يعني انتهى الدور إلى ذلك الحد، هو الآن في تعز كما تقول؟
- العولقي: هو الآن في تعز بين أهله.
*الجزيرة: مع من.. عند من؟
- العولقي: عند أهله وأخوانه.. عند أهله وخلاص.
*الجزيرة: هل هناك من ضمانات تم الحصول عليها؟
- العولقي: أبداً، نحن طرحنا (وجوهنا) كقبيلة، وأخرجناه مع مجموعة من إخوانه الصبيحة إلى تعز.. والآن هو بين أهله وأخوانه، وهذا واجب إنساني وأخلاقي، ويحتمه علينا الدين. أما اللجان الشعبية فقد سيطرت على الصولبان وعلى كل المعسكرات.
*الجزيرة: ولكن كما تعرف شيخ عولقي أن السلطات اليمنية تتهمة بالخيانة، وبتهم مختلفة ما مصير ذلك؟
- العولقي: هذا له طرق قانونية في الدولة، نحن أخرجناه بعد أن طلب منا أن ننقذه من الموقع الذي كان فيه ونحن طرحنا (وجوهنا) قبلياً طبعاً. أما المسألة القانونية فهذا له مدى آخر.
*الجزيرة: طيب ياشيخ، مصادر باللجان الشعبية أعلنت اعتقال مدير مكتب السقاف وثلاثة من مرافقيه في عدن، يعني هل كانت الصفقة أو الوساطة أو الاتفاق فقط يتعلق بشخص السقاف نفسه؟
- العولقي: السقاف كان معه في حدود خمسين شخصا من الحماية، هؤلاء اللي نحنا وصلناهم.
*الجزيرة: هل تريد أن تضيف شيئا؟
- العولقي: أبداً، نحن نحاول أن نؤمن بلادنا خاصة عدن والمناطق الأخرى، وهذه مرحلة صعبة تمر على اليمن، وبإذن الله نخرج بمخرج سليم خاصة لإخواننا في الجنوب، نحن تعرضنا لأشياء كثيرة، وبإذن الله الآن الرئيس عبدربه منصور أنهى مشكلة قوات الأمن الخاصة، وبإذن الله عدن للأمام.
