المجلس المحلي للشباب بذمار..جهة حملت على عاتقها تبني قضايا المحافظة والإسهام بحلها
> استطلاع/ أياد الوسماني
تعزيز قدرات الشباب في تبني قضايا المجتمع المحلي، والعمل على وضع دراسة معينة وتقديمها للجهات المختصة للاستفادة منها والإسهام في وضع حلول لها، هذه الأهداف وغيرها التي انطلق من أجلها المجلس المحلي للشباب بمحافظة ذمار في مطلع العام المنصرم.
ويتكون هذا المجلس - الذي لا ينتمي إلى أي جهة حكومية أو خاصة - من عدد من الشباب المستقلين، والذي يأتي كأحد أنشطة مركز أبجد للدراسات والتنمية.
وقد تبنى هذا المجلس عددا من القضايا التي تعاني منها المحافظة كقضية المياه وذلك للأزمات التي تشهدها المحافظة بين فترة وأخرى، وكذا الفساد المالي والإداري في هذه المؤسسة.
كما تبنى المجلس قضايا أخرى أهمها مشكلة الغاز والنظافة والمياه وجامعة ذمار والصحة بالمحافظة.
البداية كانت مع رئيس المجلس المحلي للشباب دلال الصيادي التي تحدثت لـ«الأيام» عن طبيعة هذا المجلس وأهدافه بالقول: “إن المجلس المحلي للشباب يسعى إلى العمل على وضع حلول مناسبة للمجتمع، كما نسعى من خلال هذا المجلس إلى العمل على وضع خطة لمعالجة العديد من القضايا التي لها تأثير مجتمعي كبير، كما يسعى المجلس أيضاً لتوفير الحلول المناسبة وتقديمها للجهات المختصة بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة، وذلك عبر النزول الميداني وكشف حقيقة القضايا والعمل على إنشاء دراسة ميدانية ومتكاملة والخروج بنتائج إيجابية”.
كما أضافت: “إن المجلس المحلي للشباب في طور إعداد وتنفيذ العديد من الدراسات والتقارير حول بعض القضايا التي تخص محافظة ذمار، وتمس حياة المواطن بشكل عام، كما أن المجلس المحلي بصدد إعداد تقرير تفصيلي عن مشكلة الغاز بالمحافظة، والتي بدأت تظهر بشكل كبير، وتقديمها للجهات المعنية للاستفادة منها”.
**تبني قضايا المواطن**
من جهته قال نائب رئيس المجلس المحلي للشباب خليل الشجني: “لقد حرصنا كأعضاء للمجلس المحلي للشباب بذمار منذ اللحظة الأولى لتأسيس المجلس على أن نكون أكثر قرباً من المجتمع، وأن نلامس جزءا من مشاكله، والعمل على تبني تلك القضايا وإيصالها إلى جهات الاختصاص، ولهذا فنحن نعمل كفريق واحد على تبني تلك القضايا وترتيبها بحسب الأهمية والأكثر إلحاحاً، ونبدأ بتباينها من خلال أخذ المعلومات الكاملة من العديد من المصادر المختلفة وخصوصاً جهة الاختصاص لتكون تلك المعلومات هي الأساس التي يمكن أن ينطلق منها المجلس وكذا إعداد التقارير والدراسات بتحديد المشكلات وأسبابها، وصولاً إلى وضع تصور لها وذلك ليساهم في إيجاد حلول لتلك المشاكل”.
ويوضح الشجني لـ«الأيام» بأن “هذه التقارير والدراسات يتم تقديمها إلى جهات الاختصاص بعد إظهار وإبراز أهميتها إعلامياً وذلك ليكون موضوعها يشكل ضغطا على جهات الاختصاص لتبنيها، أي أن طبيعة عمل هذا المجلس يرتبط بتبني كل ما له علاقة بالمجتمع والمواطن”.
عبير عطيفة أحد أعضاء المجلس تحدثت لـ«الأيام» عن جانب من مهام هذا المجلس بالقول: “يتمثل عمل المجلس من خلال القيام بعدد من لأنشطة في مجالات مختلفة كالمياه، والغاز، وهدفت هذه الأنشطة إلى إيصال صوت المواطن ومعاناته إلى المسئولين من خلال زيارات رسمية، وكذا المشاركة في البحث عن الأسباب ووضع مقترحات وحلول وإشهار ما تم إنجازه عبر ندوات”.
**لسنا جهة رقابية**
بدوره قال زكريا سلامة، وهو أحد أعضاء المجلس: “إن المجلس المحلي للشباب هو مجموعة من الأفكار والحلول والإصلاحات للمحافظة والتي اتفق عليها بعض شباب المحافظة من جميع الأحزاب، والذين تخلى جميعهم عن انتماءاتهم السياسية لمصلحة هذا العمل الشبابي التطوعي غير المنتمي لأية جهة حكومية أو خاصة”.
ويضيف: “لقد قمنا بتأسيس هذا المجلس بغرض المساعدة لإيجاد حلول للقضايا التي تخص المحافظة لمساعدتهم وليس كمجلس رقابي كما تعتبره بعض الجهات”.
**لا يتبع أية جهة**
من جهته تحدث محمد ناصر عزيز، وهو أيضاً أحد أعضاء المجلس، عن جانب من مهام هذا المجلس بالقول: “تم إعداد شباب للمجلس المحلي من قبل مركز “أبجد” تحت تدريب مدربين أكفاء كان لهم القدرة على التأثير في أعضاء المجلس وإكسابهم العديد من القدرات التي تأهلهم للعمل الميداني والشبابي والتطوعي، ويضم هذا المجلس العديد من الناشطين والشباب والمتطوعين يجمعهم حب العمل التطوعي بعد التجرد من الحزبية، والعمل كصفة مستقلة بعيدة عن أية جهة”.
الجدير ذكره أن هذا المجلس - المجلس المحلي للشباب بذمار - هو أحد أنشطة برنامج تمكين الشباب في مركز أبجد للدراسات والتنمية، كما أنه جهة شبابية مدنية لا تتبع أية جهة سياسية أو حزبية، ويسخر كل طاقاته وإمكاناته لخدمة المواطنين، وظيفته الرئيسة تبني قضايا المواطنين وتقديمها لجهة الاختصاص.
ويتكون هذا المجلس - الذي لا ينتمي إلى أي جهة حكومية أو خاصة - من عدد من الشباب المستقلين، والذي يأتي كأحد أنشطة مركز أبجد للدراسات والتنمية.
وقد تبنى هذا المجلس عددا من القضايا التي تعاني منها المحافظة كقضية المياه وذلك للأزمات التي تشهدها المحافظة بين فترة وأخرى، وكذا الفساد المالي والإداري في هذه المؤسسة.
كما تبنى المجلس قضايا أخرى أهمها مشكلة الغاز والنظافة والمياه وجامعة ذمار والصحة بالمحافظة.
البداية كانت مع رئيس المجلس المحلي للشباب دلال الصيادي التي تحدثت لـ«الأيام» عن طبيعة هذا المجلس وأهدافه بالقول: “إن المجلس المحلي للشباب يسعى إلى العمل على وضع حلول مناسبة للمجتمع، كما نسعى من خلال هذا المجلس إلى العمل على وضع خطة لمعالجة العديد من القضايا التي لها تأثير مجتمعي كبير، كما يسعى المجلس أيضاً لتوفير الحلول المناسبة وتقديمها للجهات المختصة بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة، وذلك عبر النزول الميداني وكشف حقيقة القضايا والعمل على إنشاء دراسة ميدانية ومتكاملة والخروج بنتائج إيجابية”.
كما أضافت: “إن المجلس المحلي للشباب في طور إعداد وتنفيذ العديد من الدراسات والتقارير حول بعض القضايا التي تخص محافظة ذمار، وتمس حياة المواطن بشكل عام، كما أن المجلس المحلي بصدد إعداد تقرير تفصيلي عن مشكلة الغاز بالمحافظة، والتي بدأت تظهر بشكل كبير، وتقديمها للجهات المعنية للاستفادة منها”.
**تبني قضايا المواطن**
من جهته قال نائب رئيس المجلس المحلي للشباب خليل الشجني: “لقد حرصنا كأعضاء للمجلس المحلي للشباب بذمار منذ اللحظة الأولى لتأسيس المجلس على أن نكون أكثر قرباً من المجتمع، وأن نلامس جزءا من مشاكله، والعمل على تبني تلك القضايا وإيصالها إلى جهات الاختصاص، ولهذا فنحن نعمل كفريق واحد على تبني تلك القضايا وترتيبها بحسب الأهمية والأكثر إلحاحاً، ونبدأ بتباينها من خلال أخذ المعلومات الكاملة من العديد من المصادر المختلفة وخصوصاً جهة الاختصاص لتكون تلك المعلومات هي الأساس التي يمكن أن ينطلق منها المجلس وكذا إعداد التقارير والدراسات بتحديد المشكلات وأسبابها، وصولاً إلى وضع تصور لها وذلك ليساهم في إيجاد حلول لتلك المشاكل”.
ويوضح الشجني لـ«الأيام» بأن “هذه التقارير والدراسات يتم تقديمها إلى جهات الاختصاص بعد إظهار وإبراز أهميتها إعلامياً وذلك ليكون موضوعها يشكل ضغطا على جهات الاختصاص لتبنيها، أي أن طبيعة عمل هذا المجلس يرتبط بتبني كل ما له علاقة بالمجتمع والمواطن”.
عبير عطيفة أحد أعضاء المجلس تحدثت لـ«الأيام» عن جانب من مهام هذا المجلس بالقول: “يتمثل عمل المجلس من خلال القيام بعدد من لأنشطة في مجالات مختلفة كالمياه، والغاز، وهدفت هذه الأنشطة إلى إيصال صوت المواطن ومعاناته إلى المسئولين من خلال زيارات رسمية، وكذا المشاركة في البحث عن الأسباب ووضع مقترحات وحلول وإشهار ما تم إنجازه عبر ندوات”.
**لسنا جهة رقابية**
بدوره قال زكريا سلامة، وهو أحد أعضاء المجلس: “إن المجلس المحلي للشباب هو مجموعة من الأفكار والحلول والإصلاحات للمحافظة والتي اتفق عليها بعض شباب المحافظة من جميع الأحزاب، والذين تخلى جميعهم عن انتماءاتهم السياسية لمصلحة هذا العمل الشبابي التطوعي غير المنتمي لأية جهة حكومية أو خاصة”.
ويضيف: “لقد قمنا بتأسيس هذا المجلس بغرض المساعدة لإيجاد حلول للقضايا التي تخص المحافظة لمساعدتهم وليس كمجلس رقابي كما تعتبره بعض الجهات”.
**لا يتبع أية جهة**
من جهته تحدث محمد ناصر عزيز، وهو أيضاً أحد أعضاء المجلس، عن جانب من مهام هذا المجلس بالقول: “تم إعداد شباب للمجلس المحلي من قبل مركز “أبجد” تحت تدريب مدربين أكفاء كان لهم القدرة على التأثير في أعضاء المجلس وإكسابهم العديد من القدرات التي تأهلهم للعمل الميداني والشبابي والتطوعي، ويضم هذا المجلس العديد من الناشطين والشباب والمتطوعين يجمعهم حب العمل التطوعي بعد التجرد من الحزبية، والعمل كصفة مستقلة بعيدة عن أية جهة”.
الجدير ذكره أن هذا المجلس - المجلس المحلي للشباب بذمار - هو أحد أنشطة برنامج تمكين الشباب في مركز أبجد للدراسات والتنمية، كما أنه جهة شبابية مدنية لا تتبع أية جهة سياسية أو حزبية، ويسخر كل طاقاته وإمكاناته لخدمة المواطنين، وظيفته الرئيسة تبني قضايا المواطنين وتقديمها لجهة الاختصاص.