اللواء 33 مدرع يعاود قصف مدينة الضالع

> الضالع «الأيام» خاص

> عاودت يوم أمس الأحد قوات اللواء 33 مدرع قصفها لأحياء مدينة الضالع، مستخدمة الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وفي هذا الصدد عبر العديد من السكان المحليين في مدينة الضالع عن «استنكارهم وتنديدهم بهذه الهجمة العسكرية الشرسة عليهم»، مؤكدين أن «إرادتهم لن تنكسر أمام تكرار القصف على مدينتهم، وأن كل هذه التهديدات والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات اللواء 33 بالضالع لن تجبرهم على الخضوع، بل ستزيدهم قوة وإصرارا وصمودا لمواجهة العدوان العسكري الغاشم عليهم وعلى منازلهم”.
إلى ذلك تشهد محافظة الضالع تطورات أمنية، وتحركات لقوات الجيش في المعسكرات والمواقع، وكذا على الشريط الحدودي الذي يربط الضالع بالمحافظات الشمالية.
وعلمت «الأيام» أن “هناك استعدادات غير مسبوقة لمواجهة اللواء 33 في حال رفضت قيادة اللواء إخلاء مواقعهم، والمغادرة من المحافظة”.
وبحسب مصادر “فإن لجان المقاومة الجنوبية قد بعثت برسالة تحذير إلى قيادات اللواء 33 مدرع، مانحة إياهم مهلة لمراجعة حساباتهم، ما لم فسوف تكون العواقب وخيمة”.

من جانبها أفادت مصادر لمراسلنا أن “المئات من المتطوعين الشباب أعلنوا عن انضمامهم إلى صفوف لجان المقاومة الجنوبية من أجل الدفاع عن محافظة الضالع، ومحافظات الجنوب أيضاً”، كاشفة تلك المصادر أن “هناك ترتيبات أخرى تقوم بها قيادات عسكرية وضباط جنوبيون لترتيب أوراقهم لإعادة الجيش الجنوبي إلى الخدمة مرة أخرى”.
ومن جهة أخرى أفادت مصادر مقربة لمراسل «الأيام» بمحافظة الضالع بأن “معنويات منتسبي اللواء 33 مدرع بالضالع منهارة، وأن هناك جنوداً قد فروا من المعسكر”.
وقد أشارت تلك المصادر إلى أن “قيادة اللواء تقوم بسحب الذخائر مع الأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى عتاد عسكري، تم نهبه من داخل اللواء”، مردفة بأنه “قد شوهدت عدد من الأطقم والمركبات، والناقلات وهي محملة بهذه المواد العسكرية باتجاه مديرية قعطبة التابعة إداريا لمحافظة الضالع، حيث ترافقها العربات والمدرعات العسكرية بغرض حمايتها أثناء مرورها في الخط العام”.
وقد حللت تلك المصادر لمراسلنا بأن “تلك التحركات الطارئة داخل أروقة اللواء 33 بمدينة الضالع قد يكون سببها ترك المعسكر، ومغادرته بشكل نهائي”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى