د. ياسين: من اشعلوا حرب 94 وضعوا البذرة الاولى لتمزيق اليمن

> عدن «الأيام» خاص

> أشاد الدكتور ياسين سعيد نعمان، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي، بانتفاضة مدينة تعز في وجه الحروب الكريهة، وإعلانها بأنها مع الوطن والسلام والتغيير وبناء الدولة المدنية مؤكدا أن “الحالمة تعز تدافع عن اليمن عموما والجنوب خاصة بطريقتها التي ستثبت الأيام أنها هي الأقوى والأمنع والأكثر تأثيرا بمسار الأحداث التاريخية”.
وفي مقال بعنوان “الحالمة تدافع عن اليمن” - تسلمت «الأيام» نسخة منه أمس - قال الدكتور ياسين نعمان: “الذين ذهبوا إلى الحروب في محطات مختلفة من تاريخ هذا البلد وجدوا أنفسهم عالقين في نتائجها الدموية يفتشون دوما عما يوصلهم بخيط الدم الذي لا يستطعيون أن يحددوا مساراتهم من دونه”.
وأضاف مخاطبا الحوثيين: “لقد نبهتكم الحالمة يا أنصار الله، وبطريقتها الحضارية إلى الخطأ القاتل الذي ترتكبونه بهذه اللحظة الراهنة الحاسمة، وأنتم تتجهون جنوبا، لكنكم للأسف تصرون على الخطأ بالسير على نفس الخطى التي سار عليها أولئك الذي تولوا مسئولية توريطكم في هذه الحرب من جديد”.
ومضى الدكتور نعمان قائلا: “بهذه الحرب أنتم تلتقون مع خيط الدم الذي حددت مجراه حرب 1994، ولن تكون نتائجها في نهاية المطاف سوى بعض من نفاياته التي سيفرزها التاريخ كواحدة من أسوأ ما صنعته القوة المغامرة”.
وتطرق الدكتور ياسين في مقالته إلى حرب صيف 94م التي شنت على الجنوب ونتائجها وآثارها على الوطن وأبنائه، وقال متسائلا: “ما الذي جناه اليمن من حرب 94 سوى أن من أشعلوها وضعوا البذرة الأولى لتمزيق اليمن، أما هم فقد أثروا من وراء تلك الحرب وبصقوا في وجه الشعب بعد ذلك”.
وأضاف موجها سؤاله للحوثين: “فهل تريدون مواصلة المهمة اليوم وبعد عشرين سنة من محاولة لملمة الجراح”؟.
وتابع: “لا تقولوا إنكم تكافحون الإرهاب، أنتم بهذا الأسلوب تعيدون إنتاج الإرهاب بصورة أقبح، وقد رفعوا قبلكم شعار الحفاظ على الوحدة، فماذا كانت النتيجة؟ هل كانوا فعلا يدافعون عن الوحدة؟”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى