> «الأيام» استماع
قال رئيس الوزراء الاسبق المهندس حيدر ابوبكر العطاس ان المعركة مع جماعة الحوثي لاتخص اليمن فقط ولكن بقية الاقليم، مشيرا الى ان معركة الحوثيين القادمة عنوانها السيطرة على اليمن لحساب دولة اخرى، غير اقليمية ، “ليست من نسيجنا الاجتماعي”.
واضاف العطاس في مقابلة مع قناة (الحدث) امس: “شعبنا الجنوبي سيتصدى لهذه الهجمات، ولكننا ندعو اشقاءنا لأن يسندونا فالمعركة معركتنا جميعاً، سواء لليمن او دول الجزيرة العربية، فدول الجزيرة العربية الان في حالة خطر”.
وقال: “امامنا الشعب في تعز صامد وسيصمد ان شاء الله ونطالب ابناء تعز بان يصمدوا ويقهروا هذه الحملة، كذلك في الوسط وفي كل المناطق الاخرى، واطلب من الاخوة في الجنوب ان يتكاتفوا جميعاً ليصدوا هذه الحملة، ويتكاتفوا جميعاً حول الرئيس عبدربه منصور هادي ، وعلى الرئيس عبدربه هادي ان ينفتح على الجميع، وان يفتح مخازن الاسلحة لتسليح كل القوى القادرة على حمل السلاح، لمواجهة هذا التتار القادم من بعيد”.
وأضاف العطاس: “ان جماعة انصار الله عندما استخدموا حليفهم الايراني بالمنطقة التي لاتربطنا بينهم علاقات وليس بيننا وبينهم حدود، هم اخطؤوا خطأ كبيراً واستفزوا المنطقة واصبحوا يشكلون خطراً حقيقياً على اليمن اولاً ثم على المنطقة”، متسائلا: “لا أدري كيف يفكر هؤلاء النفر، هل هي رغبة في التسلط هل هي رغبة في الحكم، هل هي فعلا خدمة لاجندات اخرى دولية واقليمية”.
وفي رده على سوال حول تدخل قوات درع الجزيرة في اليمن قال العطاس: “هذه معركة مشتركة ومصيرية لاتخص اليمن فقط، سواء الشمال او الجنوب ولكن تخص الاقليم كلة، فحدود المملكة العربية السعودية حدود واسعة مع اليمن واكثرها مع الجنوب وبالتالي ستتاثر من الاوضاع التي ستنشأ من هذه المنطقة في اليمن تحديدا”.
وتابع قائلا: “اثر هذا الانقلاب الذي تم في 21 سبتمبر من العام الماضي بدعم واضح من حليفهم الرئيس المخلوع السابق علي عبدالله صالح، الذي اراد ان ينتقم من كل شيء حتى من نفسه ومن تاريخه بهذا الفعل الذي يسند به هذه الاعمال يذكرنا بانه استدعى المذهب حين جيش على الجنوب في حرب 94 والان ايضا استدعى المذهب حين يريد ان يجيش على الجنوب مرة اخرى وهو يريد ان يسيطر على الشمال بعد ان قامت الثورة ثورة فبراير 2011 باسقاط نظامه الفاسد، وتعز كانت هي البؤرة لهذه الثورة، وتعز هي التي ستحبط التحرك الحوثي المدعوم من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صاالح، ستسقطه تعز الباسلة تعز الصامدة، لانها بؤرة الثورة التي اسقطت نظام علي عبدالله صالح، نثق تماماً بشعب تعز انه سيصد هذه الهجمة وسيوقفها مهما كانت هذه الجحافل التي تتحرك لاترعب ابناء تعز ولا ابناء الجنوب ولا ابناء الشعب اليمني كله”.
واشار العطاس في حديثه الى التوازن العسكري، و“ان نظام علي عبدالله صالح افرغ الجنوب من الاسلحة، وسرح ابناء الجنوب العسكريين وحلل الجيش الجنوبي بعد حرب 94 ثم افرغ المؤسسات العسكرية والامنية من ابناء الجنوب ثم افرغ الجنوب من الاسلحة،.
واضاف: “حتى الحوثيون بانقلابهم في صنعاء، قاموا بنفس العملية افرغوا صنعاء من بعض الاسلحة واوصلوها إلى صعدة، وعمران الان يعيدون هذه الاسلحة ليواجهوا بها الجنوب، ويواجهوا بها الوسط، الجنوب والوسط سيقف ضدهم، وكل الشعب اليمني بشماله وجنوبه، سيقف ضد هذا الانقلاب، الذي استهدف مستقبل الشعب اليمني، الذي امل كثيرا بالامن والاستقرار والرخاء والتنمية بعد ان استكشف النفط في بلاده وبدات امكانياته تظهر على الارض وتعطي ثمارها، لكن هذه القوى التي فسدت واضرت مصالح الشعب اليمني، قامت ضدها ثورة فبراير، وهي تريد العودة الان لتعيد الشعب اليمني إلى حالة من التخلف التي عاشها في نظامها”.
وحول تحركات المجتمع الدولي بشان الوضع في اليمن قال العطاس: “لا يوجد توازن عسكري فكل الاسلحة بيد القوى التي قامت بانقلاب 21 سبتمبر واستولت على كل المطارات في الشمال وان المجتمع الدولي بكل تاكيد سيتحرك عندما يرى انه هناك اختلالا في التوازن، وبالذات عندما يتحركون نحو الجنوب لان التحرك نحو الجنوب سيحمل عنوانا اخر للصراع، لانه يذكرنا بغزوة القاسم قبل خمسمئة سنة، وهي غزوة طائفية مذهبية، وكان يريد ان يستولي على اليمن كلها، وبالتالي اي تحرك نحو الجنوب الاعزل من السلاح بالمقارنة على ما يحمله المتمردون والانقلابيون فان الجنوب سيطلب الدعم الكامل من حلفائه من جيرانه، ومن المجتمع الدولي”.
وقال: “المجتمع الدولي مطلوب منه ان يتحرك لانهم سيضعون المنطقة كلها في خطر، ونحن نطالب المجتمع الدولي بالتحرك، ونطالب اشقاءنا في الاقليم اليوم قبل غد، حتى لانسمح للحوثي وانصاره المدعوم من ايران بتحقيق اهدافه في السيطرة على المنطقة”.
وتابع العطاس: “ان مبررات الحوثيين وذرائعهم في مواجهة القاعدة والدواعش والارهابيين انما نقول لهم ان القاعدة في الجنوب وغيرها من المناطق الجنوبية او اليمنية من صنع حلفائهم وتحرك باوامر حلفائهم، وهذا ما شهدناه في لحج خلال الايام الماضية، واضح ان هذه تتحرك باوامر معينة وتقوم بافعال لاعطائهم الذرائع”.
واضاف العطاس في مقابلة مع قناة (الحدث) امس: “شعبنا الجنوبي سيتصدى لهذه الهجمات، ولكننا ندعو اشقاءنا لأن يسندونا فالمعركة معركتنا جميعاً، سواء لليمن او دول الجزيرة العربية، فدول الجزيرة العربية الان في حالة خطر”.
وقال: “امامنا الشعب في تعز صامد وسيصمد ان شاء الله ونطالب ابناء تعز بان يصمدوا ويقهروا هذه الحملة، كذلك في الوسط وفي كل المناطق الاخرى، واطلب من الاخوة في الجنوب ان يتكاتفوا جميعاً ليصدوا هذه الحملة، ويتكاتفوا جميعاً حول الرئيس عبدربه منصور هادي ، وعلى الرئيس عبدربه هادي ان ينفتح على الجميع، وان يفتح مخازن الاسلحة لتسليح كل القوى القادرة على حمل السلاح، لمواجهة هذا التتار القادم من بعيد”.
وأضاف العطاس: “ان جماعة انصار الله عندما استخدموا حليفهم الايراني بالمنطقة التي لاتربطنا بينهم علاقات وليس بيننا وبينهم حدود، هم اخطؤوا خطأ كبيراً واستفزوا المنطقة واصبحوا يشكلون خطراً حقيقياً على اليمن اولاً ثم على المنطقة”، متسائلا: “لا أدري كيف يفكر هؤلاء النفر، هل هي رغبة في التسلط هل هي رغبة في الحكم، هل هي فعلا خدمة لاجندات اخرى دولية واقليمية”.
وفي رده على سوال حول تدخل قوات درع الجزيرة في اليمن قال العطاس: “هذه معركة مشتركة ومصيرية لاتخص اليمن فقط، سواء الشمال او الجنوب ولكن تخص الاقليم كلة، فحدود المملكة العربية السعودية حدود واسعة مع اليمن واكثرها مع الجنوب وبالتالي ستتاثر من الاوضاع التي ستنشأ من هذه المنطقة في اليمن تحديدا”.

العطاس : تعز ستحبط التحرك الحوثي باتجاه الجنوب
وتابع قائلا: “اثر هذا الانقلاب الذي تم في 21 سبتمبر من العام الماضي بدعم واضح من حليفهم الرئيس المخلوع السابق علي عبدالله صالح، الذي اراد ان ينتقم من كل شيء حتى من نفسه ومن تاريخه بهذا الفعل الذي يسند به هذه الاعمال يذكرنا بانه استدعى المذهب حين جيش على الجنوب في حرب 94 والان ايضا استدعى المذهب حين يريد ان يجيش على الجنوب مرة اخرى وهو يريد ان يسيطر على الشمال بعد ان قامت الثورة ثورة فبراير 2011 باسقاط نظامه الفاسد، وتعز كانت هي البؤرة لهذه الثورة، وتعز هي التي ستحبط التحرك الحوثي المدعوم من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صاالح، ستسقطه تعز الباسلة تعز الصامدة، لانها بؤرة الثورة التي اسقطت نظام علي عبدالله صالح، نثق تماماً بشعب تعز انه سيصد هذه الهجمة وسيوقفها مهما كانت هذه الجحافل التي تتحرك لاترعب ابناء تعز ولا ابناء الجنوب ولا ابناء الشعب اليمني كله”.
واشار العطاس في حديثه الى التوازن العسكري، و“ان نظام علي عبدالله صالح افرغ الجنوب من الاسلحة، وسرح ابناء الجنوب العسكريين وحلل الجيش الجنوبي بعد حرب 94 ثم افرغ المؤسسات العسكرية والامنية من ابناء الجنوب ثم افرغ الجنوب من الاسلحة،.
واضاف: “حتى الحوثيون بانقلابهم في صنعاء، قاموا بنفس العملية افرغوا صنعاء من بعض الاسلحة واوصلوها إلى صعدة، وعمران الان يعيدون هذه الاسلحة ليواجهوا بها الجنوب، ويواجهوا بها الوسط، الجنوب والوسط سيقف ضدهم، وكل الشعب اليمني بشماله وجنوبه، سيقف ضد هذا الانقلاب، الذي استهدف مستقبل الشعب اليمني، الذي امل كثيرا بالامن والاستقرار والرخاء والتنمية بعد ان استكشف النفط في بلاده وبدات امكانياته تظهر على الارض وتعطي ثمارها، لكن هذه القوى التي فسدت واضرت مصالح الشعب اليمني، قامت ضدها ثورة فبراير، وهي تريد العودة الان لتعيد الشعب اليمني إلى حالة من التخلف التي عاشها في نظامها”.
وحول تحركات المجتمع الدولي بشان الوضع في اليمن قال العطاس: “لا يوجد توازن عسكري فكل الاسلحة بيد القوى التي قامت بانقلاب 21 سبتمبر واستولت على كل المطارات في الشمال وان المجتمع الدولي بكل تاكيد سيتحرك عندما يرى انه هناك اختلالا في التوازن، وبالذات عندما يتحركون نحو الجنوب لان التحرك نحو الجنوب سيحمل عنوانا اخر للصراع، لانه يذكرنا بغزوة القاسم قبل خمسمئة سنة، وهي غزوة طائفية مذهبية، وكان يريد ان يستولي على اليمن كلها، وبالتالي اي تحرك نحو الجنوب الاعزل من السلاح بالمقارنة على ما يحمله المتمردون والانقلابيون فان الجنوب سيطلب الدعم الكامل من حلفائه من جيرانه، ومن المجتمع الدولي”.
وقال: “المجتمع الدولي مطلوب منه ان يتحرك لانهم سيضعون المنطقة كلها في خطر، ونحن نطالب المجتمع الدولي بالتحرك، ونطالب اشقاءنا في الاقليم اليوم قبل غد، حتى لانسمح للحوثي وانصاره المدعوم من ايران بتحقيق اهدافه في السيطرة على المنطقة”.
وتابع العطاس: “ان مبررات الحوثيين وذرائعهم في مواجهة القاعدة والدواعش والارهابيين انما نقول لهم ان القاعدة في الجنوب وغيرها من المناطق الجنوبية او اليمنية من صنع حلفائهم وتحرك باوامر حلفائهم، وهذا ما شهدناه في لحج خلال الايام الماضية، واضح ان هذه تتحرك باوامر معينة وتقوم بافعال لاعطائهم الذرائع”.