محافظ تعز: أنا مسئول عن الدماء التي سفكت وقائد القوات الخاصة مقال
محافظة تعز: قائد القوات الخاصة بتعز مقال
> تعز «الأيام» فهد العميري
> عقد بمحافظة تعز عصر أمس اجتماع للجنة الأمنية والأحزاب والتنظيمات السياسية والسلطة المحلية لمناقشة الأوضاع والمستجدات في المحافظة برئاسة المحافظ شوقي أحمد هائل.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع: «إن المحافظ شوقي أحمد هائل قال للحاضرين أنا مسئول عن الدماء التي سقطت، والقتلى والجرحى في ذمتي كمسئول أول، وحينما أكون المسئول الأول ورئيس اللجنة الأمنية ومش قادر اتخذ قرارا وكل الأمور ليست تحت سيطرتي فإني أقول لكم إن الأخ حمود الحارثي (قائد القوات الخاصة) لم يعد موظفا لدينا في تعز، ويعتبر مقالا هذه اللحظة».
ونقلت المصادر عن شوقي هائل القول: «إن التعزيزات التي وصلت إلى تعز بدون أوامري وأنا عرفت بها من اتصالات شخصية ومن قناة العربية، والآن تحركت تعزيزات عسكرية باتجاه التربة بدون علمي، لذا أقول لكم كأحزاب سياسية ولجنة أمنية تحملوا مسؤوليتكم أما أنا فليس لدي الاستعداد لأن استمر»، وعقب ذلك انسحب من الاجتماع.
وذكر المصدر أن اجتماعين عقدهما المحافظ يوم امس، وفي الاجتماع الثاني بعد انسحاب المحافظ من اجتماع اللجنة الامنية تم الاتفاق بين اللجنة الأمنية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية باستثناء أنصار الله في تعز على ست نقاط، وهي كالآتي:
عودة الحملة الأمنية من التربة ورفع النقاط المستحدثة، وضع معسكر القوات الخاصة تحت تصرف اللجنة الأمنية ممثلة بمحافظ المحافظة رئيس اللجنة شوقي أحمد هائل، تشكيل لجنة تحقيق في أعمال القتل والإصابات التي حدثت في التربة وتعز وإحالة المسئولين عنها إلى القضاء، تشكيل لجنة من اللجنة الأمنية لتدارس وضع المجندين الجدد الذين نزلوا من صنعاء، رفع الاعتصام من أمام مقر القوات الخاصة.
وكان مكتب الإعلام بمحافظة تعز قد عمم خبرا أعلن فيه “استقالة محافظ المحافظة شوقي هائل من منصبه، احتجاجا على عدم تنفيذ توجيهاته وأوامره من قبل فرع قوات الأمن الخاصة بالمحافظة، وتحريك قوات أمنية بدون توجيهاته، وآخرها تحريك قوة أمنية (عصر أمس الأول) إلى مديرية الشمايتين”.
وطبقا لبلاغ مكتب الإعلام “فإن محافظ تعز لن يقبل مطلقا اراقة أي دماء من أي طرف في المحافظة، وهو على رأس هرم قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة طالما وقيادة بعض فروع الوحدات الأمنية لا تلتزم بأوامره ولا تحترم مواقفها ومبادئها”، مشيرا إلى أنه “حرص - خلال فترة عمله في قيادة السلطة المحلية واللجنة الامنية - على العمل مع جميع أبناء المحافظة والمكونات السياسية، لتجنيب المحافظة كل أشكال الصراع والفوضى والقتل، وعدم إراقة أية قطرة دم”.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع: «إن المحافظ شوقي أحمد هائل قال للحاضرين أنا مسئول عن الدماء التي سقطت، والقتلى والجرحى في ذمتي كمسئول أول، وحينما أكون المسئول الأول ورئيس اللجنة الأمنية ومش قادر اتخذ قرارا وكل الأمور ليست تحت سيطرتي فإني أقول لكم إن الأخ حمود الحارثي (قائد القوات الخاصة) لم يعد موظفا لدينا في تعز، ويعتبر مقالا هذه اللحظة».
ونقلت المصادر عن شوقي هائل القول: «إن التعزيزات التي وصلت إلى تعز بدون أوامري وأنا عرفت بها من اتصالات شخصية ومن قناة العربية، والآن تحركت تعزيزات عسكرية باتجاه التربة بدون علمي، لذا أقول لكم كأحزاب سياسية ولجنة أمنية تحملوا مسؤوليتكم أما أنا فليس لدي الاستعداد لأن استمر»، وعقب ذلك انسحب من الاجتماع.
وذكر المصدر أن اجتماعين عقدهما المحافظ يوم امس، وفي الاجتماع الثاني بعد انسحاب المحافظ من اجتماع اللجنة الامنية تم الاتفاق بين اللجنة الأمنية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية باستثناء أنصار الله في تعز على ست نقاط، وهي كالآتي:
عودة الحملة الأمنية من التربة ورفع النقاط المستحدثة، وضع معسكر القوات الخاصة تحت تصرف اللجنة الأمنية ممثلة بمحافظ المحافظة رئيس اللجنة شوقي أحمد هائل، تشكيل لجنة تحقيق في أعمال القتل والإصابات التي حدثت في التربة وتعز وإحالة المسئولين عنها إلى القضاء، تشكيل لجنة من اللجنة الأمنية لتدارس وضع المجندين الجدد الذين نزلوا من صنعاء، رفع الاعتصام من أمام مقر القوات الخاصة.
وكان مكتب الإعلام بمحافظة تعز قد عمم خبرا أعلن فيه “استقالة محافظ المحافظة شوقي هائل من منصبه، احتجاجا على عدم تنفيذ توجيهاته وأوامره من قبل فرع قوات الأمن الخاصة بالمحافظة، وتحريك قوات أمنية بدون توجيهاته، وآخرها تحريك قوة أمنية (عصر أمس الأول) إلى مديرية الشمايتين”.
وطبقا لبلاغ مكتب الإعلام “فإن محافظ تعز لن يقبل مطلقا اراقة أي دماء من أي طرف في المحافظة، وهو على رأس هرم قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة طالما وقيادة بعض فروع الوحدات الأمنية لا تلتزم بأوامره ولا تحترم مواقفها ومبادئها”، مشيرا إلى أنه “حرص - خلال فترة عمله في قيادة السلطة المحلية واللجنة الامنية - على العمل مع جميع أبناء المحافظة والمكونات السياسية، لتجنيب المحافظة كل أشكال الصراع والفوضى والقتل، وعدم إراقة أية قطرة دم”.
