الآلاف في إب يتظاهرون رفضا للحرب والاقتتال الداخلي
تظاهر الآلاف أمس الجمعة في مدينة إب رفضًا لدعوات الحرب والاقتتال الداخلي
> إب «الأيام» عبدالعزيز الويز
> تظاهر الآلاف أمس الجمعة في مدينة إب رفضًا لدعوات الحرب والاقتتال الداخلي تحت أي مسمى، والمطالبة بالعودة إلى الحوار والحل السياسي للأزمة.
وندد المتظاهرون بالاجتياح المسلح لمحافظة تعز ولمحافظات جنوبية من قبل مسلحي جماعة الحوثي، وقوات نظامية موالية للرئيس الأسبق صالح ونجله .. معربين عن “إدانتهم لسفك الدماء اليمنية من أية جهة كانت”.
وجدد المشاركون مطالبهم بضرورة إنهاء المظاهر المسلحة في المدن التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، والمقرات الحكومية فيها، والسماح بعودة أجهزة الدولة لمزاولة واجباتها، كخطوة اعتبروها مهمة لاستعادة الثقة والبدء في الحوار.
وهتف المتظاهرون بشعارات ثورية عبرت عن الانتماء والولاء لليمن، وواحدية الدم اليمني، وصلابة التماسك، وعمق الترابط بين أبناء الوطن، ونبذ ما يؤدي إلى التفرقة، ومنها (أمنا اليمن)، (حزبنا اليمن)، (مذهبي اليمن)، (انتمائي لليمن).
وكان المشاركون قد أدوا صلاة الجمعة في شارع المحافظة أمام مقر السلطة المحلية للجمعة العاشرة، في ظل مشاعر من الأسى والألم لما آلت إليه الأمور مؤخرًاً من استهداف قوات عسكرية خارجية لمواقع حيوية يمنية.
وأكد خطيب ساحة إب على “التمسك بنهج السلمية كأداة وصفها بـ(الأجدى والأنجح) في حل الخلافات، بدلاً من لغة العنف والسلاح”، على حد قوله.
وعبر الخطيب محمد حسن القيري في خطبته عن “إدانة الأعمال القتالية بين أبناء الوطن الواحد” .. داعيًا إلى “سرعة إيقافها” .. ومحملاً الحوثيين وعلي صالح “المسؤولية الكاملة لجرهم البلاد إلى مربع العنف من أجل السلطة”، حسب تعبيره.
وحث خطيب إب جميع الأطراف على الاعتبار مما حدث ويحدث، وسرعة ترك السلاح والعودة إلى الحوار كمخرج وحيد لجميع القضايا، وفقًا لكلامه.
كما أكد على “الوقوف مع الشرعية الدستورية المتمثلة في الرئيس هادي” .. موضحًا أن “ذلك يأتي ليس لشخصه وإنما لشأنه كرئيس انتقالي اختاره الشعب”.
وأعرب الخطيب القيري عن “تنديده بالأعمال الإجرامية المستمرة ضد المحتجين السلميين من قتل وخطف وإخفاء، والتي تمارسها مليشات الحوثي وصالح المسلحة، وخصوصًا ما تعرض له المحتجون في محافظة تعز”، كما جاء عنه.
وكان شخصان إلى ثلاثة قد رفعوا علمي السعودية وقطر وصورة للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز.
وفي سياق متصل أفرج الأمن السياسي بمحافظة إب مساء أمس الأول الخميس عن أمين حركة رفض الناشط أحمد هزاع شرف الدين بعد اعتقال دام لأكثر من شهر في سجن جماعة الحوثي، قبل أن يتم إحالته مؤخراً إلى سجن الأمن السياسي من قبل الجماعة.
وندد المتظاهرون بالاجتياح المسلح لمحافظة تعز ولمحافظات جنوبية من قبل مسلحي جماعة الحوثي، وقوات نظامية موالية للرئيس الأسبق صالح ونجله .. معربين عن “إدانتهم لسفك الدماء اليمنية من أية جهة كانت”.
وجدد المشاركون مطالبهم بضرورة إنهاء المظاهر المسلحة في المدن التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، والمقرات الحكومية فيها، والسماح بعودة أجهزة الدولة لمزاولة واجباتها، كخطوة اعتبروها مهمة لاستعادة الثقة والبدء في الحوار.
وهتف المتظاهرون بشعارات ثورية عبرت عن الانتماء والولاء لليمن، وواحدية الدم اليمني، وصلابة التماسك، وعمق الترابط بين أبناء الوطن، ونبذ ما يؤدي إلى التفرقة، ومنها (أمنا اليمن)، (حزبنا اليمن)، (مذهبي اليمن)، (انتمائي لليمن).
وكان المشاركون قد أدوا صلاة الجمعة في شارع المحافظة أمام مقر السلطة المحلية للجمعة العاشرة، في ظل مشاعر من الأسى والألم لما آلت إليه الأمور مؤخرًاً من استهداف قوات عسكرية خارجية لمواقع حيوية يمنية.
وأكد خطيب ساحة إب على “التمسك بنهج السلمية كأداة وصفها بـ(الأجدى والأنجح) في حل الخلافات، بدلاً من لغة العنف والسلاح”، على حد قوله.
وعبر الخطيب محمد حسن القيري في خطبته عن “إدانة الأعمال القتالية بين أبناء الوطن الواحد” .. داعيًا إلى “سرعة إيقافها” .. ومحملاً الحوثيين وعلي صالح “المسؤولية الكاملة لجرهم البلاد إلى مربع العنف من أجل السلطة”، حسب تعبيره.
وحث خطيب إب جميع الأطراف على الاعتبار مما حدث ويحدث، وسرعة ترك السلاح والعودة إلى الحوار كمخرج وحيد لجميع القضايا، وفقًا لكلامه.
كما أكد على “الوقوف مع الشرعية الدستورية المتمثلة في الرئيس هادي” .. موضحًا أن “ذلك يأتي ليس لشخصه وإنما لشأنه كرئيس انتقالي اختاره الشعب”.
وأعرب الخطيب القيري عن “تنديده بالأعمال الإجرامية المستمرة ضد المحتجين السلميين من قتل وخطف وإخفاء، والتي تمارسها مليشات الحوثي وصالح المسلحة، وخصوصًا ما تعرض له المحتجون في محافظة تعز”، كما جاء عنه.
وكان شخصان إلى ثلاثة قد رفعوا علمي السعودية وقطر وصورة للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز.
وفي سياق متصل أفرج الأمن السياسي بمحافظة إب مساء أمس الأول الخميس عن أمين حركة رفض الناشط أحمد هزاع شرف الدين بعد اعتقال دام لأكثر من شهر في سجن جماعة الحوثي، قبل أن يتم إحالته مؤخراً إلى سجن الأمن السياسي من قبل الجماعة.