مسيرة في تعز تطالب المحافظ بالعدول عن استقالته وإقالة قادة عسكريين
مسيرة جماهيرية في محافظة تعز
> تعز «الأيام» فهد العميري
> خرجت أمس بمحافظة تعز مسيرة جماهيرية في محافظة تعز لمطالبة المحافظ شوقي أحمد هائل بالعدول عن استقالته، ورفضا لتحويل تعز إلى محطة عبور لاجتياح الجنوب وجرها إلى مربع الفوضى والانفلات الأمني، وتأييدا للشرعية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.
وانطلقت المسيرة من أمام مكتب التربية إلى ديوان عام المحافظة، وطالب المشاركون في المسيرة محافظ تعز بالعدول عن استقالته، وإقالة القادة العسكريين والأمنيين الذين خانوا الأمانة الموكلة إليهم، كما طالبوا اللجنة الأمنية بضبط الأمن في المحافظة، مناشدين رجال الأمن من أبناء المحافظة الوقوف ضد أية محاولات لجر تعز إلى مربع الفوضى.
وأكد المشاركون في المسيرة على دور الوجاهات الاجتماعية وكافة أبناء المحافظة في تحمل مسؤولياتهم، والحفاظ على أمن تعز واستقرارها.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ أحمد عبدالجبار، أحد المشاركين في المسيرة: “خرجنا اليوم (أمس) لرفض استقالة شوقي، ومطالبة اللجنة الأمنية في المحافظة بتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار داخل المحافظة لوجود مخطط من ضعاف النفوس لنشر الفوضى والتخريب”.
وطالب أبناء تعز بـ“الاستمرار في الوقوف ضد هذا الانقلاب، ورفض إرسال التعزيزات العسكرية والأمنية إلى تعز لاجتياح الجنوب”، داعيا محافظ المحافظة إلى “عدم ترك منصبه في هذه الظروف، لأن تعز وأبناء تعز يقفون يدا واحدة معه”، كما دعاه إلى “عدم الخضوع للانقلابيين وعصابات الفوضى والتخريب”.
ودعا أبناء محافظة عدن إلى “الوقوف بحزم لحماية المحافظة والمنشآت العامة وعدم الانجرار إلى مخطط الفوضى والنهب، لأن هناك خلايا نائمة تابعة للمخلوع علي عبدالله صالح، زرعها بعد حرب 94، مهمتهم النهب والسلب، ونشر الفوضى، وإقلاق الأمن والسكينة العامة”.
وبارك عبدالجبار “القرار الذي اتخذه الرئيس عبدربه منصور هادي بطلب إنقاذ اليمن، لأنه قرار إيجابي، فالجيش والمؤسسة العسكرية ليست إلا لقمع وتدمير الشعب اليمني”.
وعلى صعيد آخر خرجت مسيرة مسلحة لأتباع عبدالملك الحوثي بالمحافظة ردا على العدوان السعودي في جولة القصر أمام معسكر القوات الخاصة، وشارك في المسيرة العديد من العسكريين والمسلحين في ظل حماية مليشيات الحوثي المتواجدة في معسكر قوات الأمن الخاصة للمسيرة للتنديد بالتدخل السعودي في اليمن، وطالبوا بـ“فتح الحدود للدخول إلى السعودية ومحاربتها”، حسبما رددوا في مسيرتهم.
وانطلقت المسيرة من أمام مكتب التربية إلى ديوان عام المحافظة، وطالب المشاركون في المسيرة محافظ تعز بالعدول عن استقالته، وإقالة القادة العسكريين والأمنيين الذين خانوا الأمانة الموكلة إليهم، كما طالبوا اللجنة الأمنية بضبط الأمن في المحافظة، مناشدين رجال الأمن من أبناء المحافظة الوقوف ضد أية محاولات لجر تعز إلى مربع الفوضى.
وأكد المشاركون في المسيرة على دور الوجاهات الاجتماعية وكافة أبناء المحافظة في تحمل مسؤولياتهم، والحفاظ على أمن تعز واستقرارها.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ أحمد عبدالجبار، أحد المشاركين في المسيرة: “خرجنا اليوم (أمس) لرفض استقالة شوقي، ومطالبة اللجنة الأمنية في المحافظة بتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار داخل المحافظة لوجود مخطط من ضعاف النفوس لنشر الفوضى والتخريب”.
وطالب أبناء تعز بـ“الاستمرار في الوقوف ضد هذا الانقلاب، ورفض إرسال التعزيزات العسكرية والأمنية إلى تعز لاجتياح الجنوب”، داعيا محافظ المحافظة إلى “عدم ترك منصبه في هذه الظروف، لأن تعز وأبناء تعز يقفون يدا واحدة معه”، كما دعاه إلى “عدم الخضوع للانقلابيين وعصابات الفوضى والتخريب”.
ودعا أبناء محافظة عدن إلى “الوقوف بحزم لحماية المحافظة والمنشآت العامة وعدم الانجرار إلى مخطط الفوضى والنهب، لأن هناك خلايا نائمة تابعة للمخلوع علي عبدالله صالح، زرعها بعد حرب 94، مهمتهم النهب والسلب، ونشر الفوضى، وإقلاق الأمن والسكينة العامة”.
وبارك عبدالجبار “القرار الذي اتخذه الرئيس عبدربه منصور هادي بطلب إنقاذ اليمن، لأنه قرار إيجابي، فالجيش والمؤسسة العسكرية ليست إلا لقمع وتدمير الشعب اليمني”.
وعلى صعيد آخر خرجت مسيرة مسلحة لأتباع عبدالملك الحوثي بالمحافظة ردا على العدوان السعودي في جولة القصر أمام معسكر القوات الخاصة، وشارك في المسيرة العديد من العسكريين والمسلحين في ظل حماية مليشيات الحوثي المتواجدة في معسكر قوات الأمن الخاصة للمسيرة للتنديد بالتدخل السعودي في اليمن، وطالبوا بـ“فتح الحدود للدخول إلى السعودية ومحاربتها”، حسبما رددوا في مسيرتهم.
