عاملون يناشدون حلف القبائل والشخصيات الاجتماعية التدخل.. إغلاق قطاع نفطي يهدد بانقطاع تام للكهرباء عن وادي حضرموت

> وادي حضرموت «الأيام» خاص

> أكدت مصادر مطلعة أمس أن «قيادة شركة (توتال) الفرنسية العاملة في قطاع 10 النفطي بمحافظة حضرموت قد أوقفت أعمال الإنتاج في القطاع وأغلقته كاملاً وأجلت جميع رعاياها الأجانب يوم الجمعة الماضية 27 مارس بواسطة طائرة خاصة».
وأضافت تلك المصادر أن «قيادة الشركة أعطت إجازة مفتوحة لجميع الموظفين والعاملين فيها، ليغادر جميعهم القطاع باستثناء عدد من أبناء حضرموت الشباب العاملين فيها البالغ عددهم أكثر من ثلاثين شاباً لم يتزحزحوا من القطاع ورفضوا رفضاً قاطعاً تلك الإجراءات الخاصة بتوقيف عمليات الإنتاج من قبل قيادة الشركة، وذلك لكون توقيف عملية الإنتاج معناها توقيف محطة توليد التيار الكهربائي الغازية وانقطاع التيار الكهربائي عن عموم مناطق وادي حضرموت المعتمدة على محطة التوليد المتواجدة في القطاع والعاملة على عملية الإنتاج للغاز المستخرج من الآبار الواقعة هناك».
وقالت تلك المصادر: «إن أبناء حضرموت العاملين بالشركة قد احتجوا على تلك الإجراءات التي أقدمت عليها الشركة، ورفضوا توقيف عملية الإنتاج المؤدية إلى توقيف محطة التوليد الغازية، وبالتالي انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق الوادي».
وفي هذا الشأن أكدت مصادر أن «العاملين القابعين هناك من أبناء حضرموت قد عملوا على التواصل مع محافظ محافظة حضرموت عادل باحميد لمساعدتهم والوقوف معهم لمواجهة أي دواعي أمنية محتمل حدوثها بناء على تصريح سابق له بوقوفه إلى جانبهم وحمايتهم، ولكنهم تفاجأوا برد غير مجدي»، حسب المصدر.
ووجه العاملون نداء استغاثة عاجلا لكل من يهمه الأمر ويعنيه في محافظة حضرموت، وعلى رأسهم قيادة حلف قبائل حضرموت وكل قيادات منظمات المجتمع المدني والشخصيات والشيوخ والمقادمة والأعيان ورجال المال والأعمال وأبناء حضرموت كافة للوقوف معهم وتقديم الدعم الأمني لهم لمواجهة أي تهديدات أمنية محتمل تعرض القطاع لها، وكذا دعمهم لإفراغ خزانات النفط الموجودة في القطاع لقرب امتلائها من النفط المصاحب للغاز أثناء عملية الإنتاج للبئر المشغلة لمحطة الكهرباء الغازية، لكون سعة الخزانات المتواجدة هناك صغيرة، ويتطلب ضرورة نقل كميات النفط وضخها إلى خزانات موقع شركة (بترو مسيلة) وتفادي وقوع كارثة محدقة وعظيمة متوقع حدوثها من كافة النواحي المختلفة، وخصوصاً الناحية الأمنية عند تجاهل استغاثتهم هذه وعدم الاستجابة السريعة لها.
الجدير ذكره أن حراسة الشركات العسكرية قد هددت أولئك الشباب العاملين هناك وحراسات بوابات القطاع من أبناء حضرموت بمغادرة الموقع أو تعرضهم لما لا تحمد عقباه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى