> عدن«الأيام» خاص

عقدت رئاسة المجلس اﻻعلى للحراك الثوري مساء اليوم الأربعاء اجتماعا استثنائيا بالعاصمة عدن بحضور السفير قاسم عسكر جبران الأمين العام للمجلس الأعلى، ورؤساء الهيئات المركزية ورؤساء مجالس المحافظات، وعدد من رؤساء الهيئات الفرعية ودوائر الأمانة العامة وبعض القيادات والكوادر من محافظتي عدن وأبين.
وفي الاجتماع طالبت العديد من قيادات مديريات عدن رئاسة المجلس باتخاذ مواقف واضحة من العناصر التي قالت إنها" ماتزال تختبئ وراء الجدران والستائر وتحاول عرض مواقفها وتوجهاتها باسم المجلس من خﻻل اصدار البيانات والبﻻغات الصحفية وتصريحات من هنا وهناك وتستخدم مناصبها ومواقعها الحساسه على رأس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب باسمه وبتحريف مواقفه الثابتة والصلبة والشجاعة المستندة على برنامجه السياسي وهدفه اﻻستراتيجي في التحرير واﻻستقلال واستعادة دولته المستقله ذات السياده على كامل ارضه بحدوده المعترف بها دوليا لماقبل 22 مايو1990م وعلى توجهاته وخياراته المعبره عن ارادة الشعب العربي في الجنوب التي اكدها في كل ميادين الشرف والبطوله سلميا، وفي كل ساحات وجبهات القتال عسكريا.
وأكد المجتمعون بأن المجلس سيظل على هذ الخيار الذي انتهجه ولن يحيد عنه قيد انمله في طليعة شعب الجنوب الأبي حتى تحقيق حريته واستقﻻله، ومهما حاولت هذه العناصر اﻻصطياد في الماء العكر أو تستغل الظروف العصيبه التي يواجهها شعبنا على كل الجبهات واﻻتجاهات، والتي تنكرت ﻻرادت شعبنا المعبر عنها في مليونيتي 4 و21 مايو 2017م وبيان عدن التاريخي والمجلس اﻻنتقالي برئاسة البطل المناضل عيدروس الزبيدي والذي يشكل واحدا من اهم مطلب شعب الجنوب المتمثل بايجاد كيان سياسي موحد الذي ظل ينتظره عشرسنوات من الجمر والنار ليقوم بعرض قضيته العادله والمشروعه على المحافل اﻻقليميه والدوليه.
وصدر عن رئاسة المجلس بيان سياسي في مايلي نصه:
*اوﻻ: تؤكد رئاسة المجلس اﻻعلى للحراك الثوري أنها لم تعقد أي لقاء تشاري يوم 16 رمضان 1438هجرية، الموافق 11يونيو2017م، ولم تتخذ أي موقف او اجراء بشان أي كيان سياسي أو تدابير حول المؤتمر القادم للمجلس أو أي قرار ﻻي اجتماع بعد العيد،وان كلما اورده الدكتور/ صالح يحيى سعيد في تصريحه الصحفي عاري من الصحه والمصداقيه،حيث فشل اللقاءلعدم قدرته على ادارة اﻻجتماع.
*ثانيا:ان العناصرالتي اشاراليها صالح يحيى سعيد ،هي التي كشفت توجهاته هو وراشد، وسالم ، في محاولة منهم لتحريف مواقف وتوجهات المجلس بكل السبل في وجهه تخالف برنامجه السياسي ومواقفه المتناسقه مع ارادة الشعب العربي في الجنوب المعبر عنهافي مليونيتي 4و21 مايو 2017م.
*ثالثا:ان محاولة عودة هذه العناصر الى استخدام ضوابط واسس توحيدالمجلس لما قبل 4 سنوات ماهي اﻻ تاكيد على سيرهم المتواصل ﻻرباك المجلس وخلق متاعب وعراقيل تحول دون تحقيق نجاحات جديده، كماهي محاولة تشويه موقف المجلس اﻻعلى من المجلس اﻻنتقالي وبيان عدن التاريخي الذي كان المجلس اﻻعلى سباقا لدعوة جماهيرشعبنا الى الخروج الى الشوارع والميادين للتصدي لمؤمرت 27 ابريل التي كانت بمثابت اعﻻن حرب جديده على شعب الجنوب للقضاء على اﻻنتصارات التي حققها شعبناء خلال اعوام 2015م و2016م. ومحالة اعادة اﻻوضاع الى مافبل 2015م.المعمده بدماء الشهداء والجرحى،،في بيانه الصادر يوم 28 ابريل 2017م.
*رابعا:تؤكد رئاسة المجلس اﻻعلى للحراك الثوري على ان المجلس اﻻعلى يدعم ويقف الى جانب المجلس اﻻنتقالي برئاسة اﻻخ اللواء/المناضل عيدروس قاسم الزبيدي وعلى اهمية استكمال عضويته وهيئاته والهيئات المقابله له في اسرع وقت،وسوف يكون المجلس اﻻعلى جزا"ريئسيافيه فاعﻻ ونشيطافي هيئاته وهياكله من اﻻعلى الى اﻻدنا.
*خامسا:يؤكد المجلس اﻻعلى للحراك الثوري على شراكة الشعب العربي في الجنوب مع دول عاصفة الحزم ممثﻻبمقاومته الباسله وقواه الحراكيه الثوريه الصامده حتى تحرير كامل ارض الجنوب من كل قوى اﻻحتﻻل والحوثين ومليشات صالح والتصدي للتدخل اﻻيراني والتمددالشيعي في المنطقه،وفي هذالسياق يحيي المجلس دوردول التحالف العربي بقيادة المملكه العربيه السعوديه واﻻمارات العربيه المتحده على وقوفهما مع شعبناء في الجنوب وتقديم العون والمساعده في تحريرالعديد من المحافظات والتضامن معه للخروج من محنته.
*سادسا:سوف تقف رئاسة المجلس في اول اجتماع لها امام كل التطورات والمسجتدات واﻻحداث والنشاطات والصعوبات والمؤمرات والتحديات التي تواجه شعبناء والواجبات والمهام التي تنتصب امام مجلسنا ﻻتخاذالقرارات التنظيميه واﻻجراءات والتدابير والحلول المطلوبه.