التحقيقات تؤكد وفاة امرأة بحي الطويلة طبيعيه وعدم تعرضها للإعتداء

> عدن «الأيام» خاص

> أكدت جهات التحقيق الجنائي في شرطة كريتر بعدن لـ«الأيام» حول وفاة إمرأة في العقد الخامس من العمر عثر عليها جثة هامدة فجر اليوم الأربعاء بحي الطويلة إن وفاتها طبيعية وليست إثر جريمة تعرضت لها.
وقال المحققون إن المرأة توفيت نتيجة مرض ألم بها في ظل عدم وجود " أحد يعمل على رعايتها".
وصرح لـ«الأيام» العقيد أحمد علي رئيس البحث الجنائي بكريتر أن المرأة المتوفية بمديرية صيرة حي الطويلة كانت تعيش بمفردها بالبيت وكانت تعاني من حمى وإسهال وضغط وقد تعرضت لوعكة صحية وبحكم أنها تعيش بمفردها فقد توفيت نتيجة هذا، وهو ما أكدته أيضا شهادات مقربين لها.
وأضاف رئيس البحث الجنائي قائلا: "إننا نزلنا مع عدد من المحققين ووجدنها ممدة وأبواب المنزل مغلقة من الداخل ولا توجد أي دلائل تشير الى أن ما تعرضت له كان بفعل فاعل.. كما لا توجد أي دلائل تفيد بوجود دخول أو خروج للمنزل أو وجود آثار للمقاومة من قبلها كتمزق ملابس وما إلى ذلك من دلائل قد تشير لتعرضها لاعتداء".
وأوضح أن الدم الذي شوهد وهو يخرج من أنفها أثبت تقرير الطبيب الشرعي الصادر من مستشفى الجمهورية اليوم بأنها توفت وفاة طبيعية إثر نزيف دماغي.
وأعرب رئيس البحث الجنائي عن استغرابه لما ورد في بعض مراسلات وسائل التواصل الإجتماعية عن وجود آثار تعذيب في جسد المتوفاة التي زعمت أن المرأة توفيت مقتولة.
ونفى المسؤول الأمني بشدة ما أوردته تلك التقارير والمراسلات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى