> يصاف يوم غدا الثلاثاء الحادي عشر من يوليو الذكرى السابعة لصدور حكم الإعدام بحق الأسير الجنوبي حارس صحيفة «الأيام» أحمد عمر العبادي المرقشي الذي لايزال قابعا في سجون نظام صنعاء منذ عام 2008 .
ومن المصادفات غير البريئة أن حكم الإعدام صدر في هذا التاريخ الحادي عشر من يوليو العام 2010، وفي نفس التاريح العام 2016 عقدت المحكمة جلسة لاستئناف المحاكمة.
وعلمت «الأيام» إن محكمة الاستئناف بصنعاء تعقد غد الثلاثاء الحادي عشر من يوليو جلسة محاكمة جديدة للاسير المرقشي.
وكان المرقشي كتب قبل عام مقالا يتحدث فية عن مصادفة توقيت ذكرى الحكم مع جلسة العام الماضي والمصادفة الجديدة تأتي مع جلسة الغد في ذكرى صدور الحكم أيضا.
ولأهمية الحدث تعيد «الأيام» نص المقال الذي كتبه الأسير المرقشي في مثل هذه الليلة من العام الماضي:
هذا المقال قبل عام
11/7/2016
ما أشبه الليلة بلبارحه
غدا جلسة محاكمة بنفس التاريخ 11/7/2017
حسبناء الله ونعم الوكيل
11 يوليو 2010 ذكرى صدور حكم الاعدام المشؤوم الظالم على المظلوم
احمد عمر العبادي المرقشي
غدا يصادف يوم صدور حكم الاعدام ظلما وبهتانا علي من قبل القاضي الظالم هاني الربيعي - محكمة غرب الامانة.
وكان قبله القاضي عبد الله ابو حريج وهو القاضي النزيه الذي رفض ان يبت في قضيتي حتى حضور كل افراد العصابة المسلحة وعلى راسهم زعيم العصابة الضابط الذين هجموا على مبنى ومسكن آل باشراحيل ومقر صحيفة «الأيام» في شارع حدة بصنعاء.. وتم تغيره بتوجيهات عليا ليمسك القضية القاضي الربيعي.
اتذكر في مثل هذا اليوم حينما طلعت شريكة حياتي وابنائي من عدن متوقعين ان الحكم سيكون براءة وانهم يرجعون الى عدن وانا معهم.. لكنهم لا يعلمون ان ما يخططه وما يمكر به اصحاب المناصب العليا ليقوموا بابتزاز سياسي ولتتحول القضية من سياسية الى جنائية . وانا بري منها براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب عليهم السلام.
واتذكر قبل صدور هذا الحكم باسبوع زيارة احد ابواق المخلوع صالح من ابناء جلدتنا الجنوبية(ياسر اليماني) والذي ساومني على الاتصال برئيس صحيفة «الأيام» الشهيد هشام محمد باشراحيل رحمة الله عليه وطيب الله ثراه كي يوقف الكتابة والنشر في الصحيفة عن حرب صعدة والحراك الجنوبي.. فكان جوابي بانه لا علاقة لي بهذا الموضوع وان هذه القضية قضية وطن وشعب.. وابلغ صالح ان كفني بيدي واني لن اتصل بهشام باشراحيل.. وطالبته باعادة العصابة المعتدية لتكون المحاكمة محاكمة عادلة.
بعدها تم تاييد هذا الحكم من الاستئناف غيابيا في تاريخ 26 يونيو 2011م وابلغت بالحكم في 31 اكتوبر 2011م اي بعد 4 اشهر .
الان المحكمة العليا نقضت ذلك الحكم في 19 ديسمبر 2013م واعادته الى الاستئناف بتشكيل جديد وقضاء جديد.
وتم دمجي في النقاط العشرين النقطة التاسعة تخص صحيفة «الأيام» وحارسها
والنقاط 11 النقطة السابعة والتي تؤكد الافراج الفوري عن حارس صحيفة «الأيام»
في وثيقة مخرجات الحوار الوطني .
وفي رمضان هذا جاءت لجنة مكلفة من السيد عبد الملك الحوثي واللجنة الثورية وقطعوا وعود وهم قضاة لكن تلك الوعود كانت كالسراب كسابقها من لجان.
اذا جار الوزير وكاتباه
وقاضي الارض اجحف في القضاء
فويل ثم ويل ثم ويل
لقاضي الارض من قاضي السماء
حسبناء الله ونعم الوكيل
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الشهيد الحي باذن الله
الاسير الجنوبي احمد المرقشي
حارس صحيفة الايام الجنوبية
من خلف قضبان الظلم والطغيان للاحتلال الاحمري سجن صنعاء المركزي
10 يوليو 2016م