الحوثيون يقننون الغش ويغيبون العقول-رصد إخباري
الطلاب أثناء الغش
> عدن «الأيام» خاص
> قد يختلف الغش وقد تختلف طرقه وتختلف ايضا طرق التعامل معه ومع الطلاب أثناء الغش، ولكن تبقى ظاهرة الغش سيئة بكل المقاييس، بل سبب رئيس في تدهور مستوى التعليم في البلاد،وتجعل البلد يرزح في المعاناة في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية،وقد يختلف الغش واشكاله من محافظة الى اخرى ومن منطقة الى اخرى لكنه ظاهرة سيئة تقتل المجتمعات وتبيدها.
لكن الامر اختلف مع ظهور الحوثيين (عصرالحوثيين) الذي بدأ أمر الغش ليس غريبًا في عصرهم –وتحديدًا في المحافظات الشمالية التي يسيطرون عليها- الذي تفشت فيها ظاهرة الغش منذ انقلابهم وازداد هذا العام بشكل لا يصدق، وأصبحت عملية الغش تفرض بقوة السلاح او كانها قانونا.
بعد تداول الصور والفيديوهات (الفاضحة) لسير عملية الغش في المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين شنت مواقع اخبارية ومواقع للتواصل هجومًا لاذعًا على سوء ادارتهم لعملية التعليم .
نشر الكاتب محمد جميح منشورًا عبر صفحته بالفيس بوك مزودًا بفيديو يظهر مستوى التدهور الذي وصلت اليه المدارس في عهد الحوثيين جاء نصه "ألا يمثل هذا المقطع الصارخ بشاعة الجريمة التي ارتكبها الانقلابيون في صنعاء؟
طلبة الثانوية العامة في أحد المراكز الامتحانية في العاصمة، يتبادلون الأجوبة والكتب والأوراق، والكلمات النابية!
يمارسون الغش في الامتحان!"...
وأضاف جميح متأسفًا "لايحدثني أحد عن كيفية إعادة بناء الوطن...
ويتساءل الكاتب : قولوا لي أولاً: كيف يمكن أن نعيد بناء الإنسان؟ الإنسان الذي دمر الانقلابيون روحه وفكره ليحولوه إلى تابع لا يرى إلا ما يَرَوْن، ولا يسمع إلا ما يقولون!
يقولون عنا "طائفيون"، لأننا منذ ٢٠٠٤ ونحن نحذر من فتنة الحوثي!
يقولون عنا "مناطقيون" لأننا حذرنا من تحالف صالح والحوثي القائم أصلاً على أساس مناطقي!
هذا المقطع يتعدى في رمزيته الجارحة كارثة تفجير المنازل وهدم دور العبادة"...
موقع (المشهد اليمني) نشر تقريرًا مدعم بالصور تحدث فيه بأن "اليمن عمومًا تتنوع أشكال ومظاهر الغش في الامتحانات العامة بين اقتحام لمراكز الامتحانات بقوة السلاح، وتسريب نماذج الامتحانات، والاعتداءات على رؤساء اللجان والمراقبين، وإطلاق النار على المعلمين بسبب رفضهم السماح بالغش، ونشوب فوضى ومشاغبة وتسلق لجدران المراكز الامتحانية، وتجمهر لأولياء الأمور على بوابات ونوافذ اللجان لمحاولة مساعدة أبنائهم، وانتحال شخصية"...
وأضاف الموقع في تقريره "يوجد ثقافة مغلوطة لدى بعض الطلاب وأفراد المجتمع بضرورة تحقيق معدلات نجاح عالية من خلال الغش في الامتحانات"...
موقع (الضالع نيوز) نشر تقريرًا جاء فيه "تتنوع أشكال ومظاهر الغش في الامتحانات العامة في اليمن، خصوصاً مناطق سيطرة الحوثيين، بين اقتحام لمراكز الامتحانات بقوة السلاح، وتسريب نماذج الامتحانات، والاعتداءات على رؤساء اللجان والمراقبين، وإطلاق النار على المعلمين بسبب رفضهم السماح بالغش، ونشوب فوضى ومشاغبة وتسلق لجدران المراكز الامتحانية، وتجمهر لأولياء الأمور على بوابات ونوافذ اللجان لمحاولة مساعدة أبنائهم، وانتحال شخصية"...
وأضاف التقرير: "يتشارك الطلاب في الغش داخل اللجان، وتسهيل الغش من قبل رؤساء وأعضاء اللجان الامتحانية مقابل مبالغ مالية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والواتس آب في عمليات الغش في الامتحانات"...
وبدأت عملية سير امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي في صنعاء والمحافظات التي يسيطرون عليها الحوثيون السبت الماضي بعد أن دشنها ما يسمى برئيس الوزراء عبد العزيز بن حبتور في حكومة الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق صالح برفقة يحيى الحوثي الذي يشغل منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الحوثيين بصنعاء...
لكن الامر اختلف مع ظهور الحوثيين (عصرالحوثيين) الذي بدأ أمر الغش ليس غريبًا في عصرهم –وتحديدًا في المحافظات الشمالية التي يسيطرون عليها- الذي تفشت فيها ظاهرة الغش منذ انقلابهم وازداد هذا العام بشكل لا يصدق، وأصبحت عملية الغش تفرض بقوة السلاح او كانها قانونا.
بعد تداول الصور والفيديوهات (الفاضحة) لسير عملية الغش في المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين شنت مواقع اخبارية ومواقع للتواصل هجومًا لاذعًا على سوء ادارتهم لعملية التعليم .
نشر الكاتب محمد جميح منشورًا عبر صفحته بالفيس بوك مزودًا بفيديو يظهر مستوى التدهور الذي وصلت اليه المدارس في عهد الحوثيين جاء نصه "ألا يمثل هذا المقطع الصارخ بشاعة الجريمة التي ارتكبها الانقلابيون في صنعاء؟
طلبة الثانوية العامة في أحد المراكز الامتحانية في العاصمة، يتبادلون الأجوبة والكتب والأوراق، والكلمات النابية!
يمارسون الغش في الامتحان!"...
وأضاف جميح متأسفًا "لايحدثني أحد عن كيفية إعادة بناء الوطن...
ويتساءل الكاتب : قولوا لي أولاً: كيف يمكن أن نعيد بناء الإنسان؟ الإنسان الذي دمر الانقلابيون روحه وفكره ليحولوه إلى تابع لا يرى إلا ما يَرَوْن، ولا يسمع إلا ما يقولون!
يقولون عنا "طائفيون"، لأننا منذ ٢٠٠٤ ونحن نحذر من فتنة الحوثي!
يقولون عنا "مناطقيون" لأننا حذرنا من تحالف صالح والحوثي القائم أصلاً على أساس مناطقي!
هذا المقطع يتعدى في رمزيته الجارحة كارثة تفجير المنازل وهدم دور العبادة"...
موقع (المشهد اليمني) نشر تقريرًا مدعم بالصور تحدث فيه بأن "اليمن عمومًا تتنوع أشكال ومظاهر الغش في الامتحانات العامة بين اقتحام لمراكز الامتحانات بقوة السلاح، وتسريب نماذج الامتحانات، والاعتداءات على رؤساء اللجان والمراقبين، وإطلاق النار على المعلمين بسبب رفضهم السماح بالغش، ونشوب فوضى ومشاغبة وتسلق لجدران المراكز الامتحانية، وتجمهر لأولياء الأمور على بوابات ونوافذ اللجان لمحاولة مساعدة أبنائهم، وانتحال شخصية"...
وأضاف الموقع في تقريره "يوجد ثقافة مغلوطة لدى بعض الطلاب وأفراد المجتمع بضرورة تحقيق معدلات نجاح عالية من خلال الغش في الامتحانات"...
موقع (الضالع نيوز) نشر تقريرًا جاء فيه "تتنوع أشكال ومظاهر الغش في الامتحانات العامة في اليمن، خصوصاً مناطق سيطرة الحوثيين، بين اقتحام لمراكز الامتحانات بقوة السلاح، وتسريب نماذج الامتحانات، والاعتداءات على رؤساء اللجان والمراقبين، وإطلاق النار على المعلمين بسبب رفضهم السماح بالغش، ونشوب فوضى ومشاغبة وتسلق لجدران المراكز الامتحانية، وتجمهر لأولياء الأمور على بوابات ونوافذ اللجان لمحاولة مساعدة أبنائهم، وانتحال شخصية"...
وأضاف التقرير: "يتشارك الطلاب في الغش داخل اللجان، وتسهيل الغش من قبل رؤساء وأعضاء اللجان الامتحانية مقابل مبالغ مالية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والواتس آب في عمليات الغش في الامتحانات"...
وبدأت عملية سير امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي في صنعاء والمحافظات التي يسيطرون عليها الحوثيون السبت الماضي بعد أن دشنها ما يسمى برئيس الوزراء عبد العزيز بن حبتور في حكومة الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق صالح برفقة يحيى الحوثي الذي يشغل منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الحوثيين بصنعاء...