> نيويورك «الأيام» خاص
تنشر «الأيام» الاحاطة الكاملة (النص الحرفي) للمبعوث الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد الذي تحدث في جلسة مجلس الأمن اليوم الأربعاء بشأن اليمن..في مايلي نصها:
سيدي الرئيس ،لايزال الوضع فياليمن منحرفا وحدة الصراع تزداد يوما بعد يوم وتتضاعف مأساوية الوضع الانساني ومعاناة اليمنيين واليمنيات لقدعاش اليمنيون وللعام الثالث على التوالي، لقد شهدت الاسابيع الماضية المزيد من معارك الكرو الفربين اطراف النزاع لقد تزايدت وثيرةالعمليات العسكرية في محافظة حجة ومارب والجوف وكما ارتفعت حدة المواجهات في تعز ومحيطها الشرقي، منذ السيطرة على القصر الرئاسي وقصف عشوائي على المنازل السكنية مما ادى الى مزيد من الوفيات والىتدمير ماتبقى من البنى التحتية.
وقد استشهد وجرح العديد من محافظة مارب خاصة خلال مواجهة السيطرة على مديرية صراوح وكذلك استمر العنف فيمحافظة حجة في المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية في الـ22 والـ29 من حزيان مع سقوط قذائف على جيزان.
بالإضافة ال ىذلك استمرت الغارات الجويةعلى صعدة تعزوصنعاء ومارب وقد اصيب السوق بقرية مشنق في صعدة بالثامن عشرمن حزيران يوليو بالرابع تموز مما تسبب في خسائر بشرية عديدة واصابات حرجة ضحاياها نساء واطفال،ولابد منالاشارة هنا بالرغم من حثنا الاطراف على احترام القانون الدولي العام الى ان التعرض للمدنيين والبنى التحتية مازال مستمرا وهذ اغيرمقبول لأي سبب كان اكرر انه من الضروري الالتزام بالأعراف والقوانين الدولية.
الخامس عشر حزيراني وليوتعرض تسفينة اماراتية لقصف لمنطقة قريبة من ميناء المخاو هذايحدد ان حركة الملاحة لمضيق باب المندب. ان الاستهداف المتواص لللسفن يعيق وصول المساعدات الانسانية والتجارية. بالإضافة الى ذلك من العمليات التي تشنها الجماعات المتطرفة ومنها القاعدة تزيد من خطورة الوضع الامني ففي السابع حزيرانيونيواستهدفت سيارة تحمل مواد متفجرة موكب مديرالامن لأبين مما ادى الى مصرع اثنين من مرافقيه وبعد اسبوع من هذاالحادث القى مسلحون قنبلة متفجرة قرب الشرطة فيمحافظة الضالع مماادى الى مقتل رئيس الشرطة وجرح اخرين،وقد قامت حكومة اليمنية بنشر قوات اضافية في ابين ولحج وتعز من اجل مكافحة الارهاب اكرر في هذا السياق ما ذكرته سابقا أن طول امد النزاع سوف يؤدي الى انتشار المزيد من الجماعات الارهابية التي سوف تستعيد الفراغ السياسي والامني للسيطرة على الارض
ان الحالة الانسانية في اليمن مروعة والشعب يعاني من الحرب والجوع وداء الكوليرا التي تفشا في المرحلة الاخيرة. فبلاد لاتشهد ازمةطارئة واحدة انما مجموعة من الازمات المتعددة والابعاد التي تؤثر الى غاية اللحظة على مايزيد على 20 مليون شخص وتأثيرها سوف يستمرالى ما بعد الحرب.
ثمت 14 مليون يمني يعانون من انعدام الامن الغذائي و17 عرضة للمجاعة كما سوف تستمعون من الزملاء بعد لحظات ،ان داءالكوليرا يتفشى ويصيب الاطفال والمسنين والفئات المستضعفة في مناطق مختلفة من اليمن وهناك ما يزيد عن 300 حالة معرضة لهذا الداء وأكثرمن 1700 شخص لقو حتفه مبسببه،عشرات الالاف لم يحصلواعلى رواتبهم ،كما اقفل على ما يزيدعن نصف المراكزالطبية والمستشفيات ،وأصبحت امين المواد الطبية والعلاجية تحديا كبيرا، ان انتشار الكوليرا بهذا الشكل السريع يعكس مخلفات انهيارالقطاع العام في البلاد.
انني اشيد بالمنحة السخية التي قدمتها السعودية وقيمتها 67 مليون دولارو التي ساهمت بتخفيف حدة انتشار الكوليرا وادعو الدول الاخرى للمساعد ةبأسرع وقت ممكن،ان عدم دفع الرواتب للعاملين في القطاع الصحي ومؤسسات الدولة يكون خطيرا ولايمكن التغاضي عنة كون استمرار الحال على ماهوعلية سيدفع المؤسسات العاملة علىا لتوقف تقديم الخدمات.
وبهذا السياق نؤكدد عميل مقترح برنامج الامم المتحدة لتنمية ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الامم المتحدة بدفع حوافز مالية لموظفي القطاع الصحي بأسرعوقت ممكن. يحتاج هذا المشروع لدعم مالي من اجل تامين استمرارية الخدمات الصحية ولبذل الجهود من اجل تطبيق هذه المبادرة من الضروري تحسين عمل مؤسسات الدولة والقدراتا لمحلية من اجل ضمان استمرارية لتحسين الوضع الانساني وتامين الخدمات الاساسية في المستقبل.
على صعيد اخر من المتوقع ان يتم صرف من محصلة برنامج التحويل النقدي الذي يموله البنك الدولي لمساعدة الفئات الاكثرعوزاً في البلاد في شهر اغسطس وسوف يستفيد منه ما يقارب ثمانية مليون يمني وقد عمل تفريق عمل بشكل فريق عملي بشكل متواصل مع الشركاء المهنيين لإنجاح هذه المبادرة بهدف تحسين القدرة الشرائية وتجنب الفقر وتحسين الوضع العام واعادة الامل. ونحن نأمل ان يتعاون المجتمع الدولي مع هذا النداء لدعم هذه المبادرة.
خلال العام المنصرم قمت بعمل تنسيق لاستئناف الرحلات المدنية من والى مطار صنعاء بعدما توقف الرحلات المدنية فرض عبئا اضافيا على اليمنية وفاقم الازمة اليمنية.
اناشد التحالف وطرفي النزاع لمساندة مقترح الامم المتحدة لاستئناف الرحلات اليومية، وخاصة للمرضى والطلاب الذين تقطعت فيهم السبل في الخارج من اجل لم شمل العائلة.
سيدي الرئيس، لقد تابعت العمل مع أطراف النزاع والتباحث معهم حول المقترحات التي أطلعتكم عليها بإحاطتي السابقة في هذا المجلس الموقع وانا اقوم حاليا بالتحضير لدعوة ممثلي عن أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام لبدءمناقشة هذه الافكار في أقر بوقت وكان لدينا خلال الايام الماضية اتصال مباشر مع أنصار الله وهذا يدعو للتفاؤل واستغلال هذه الفرصة لشكر الصين التي لعبت دور جوهريا في هذه الاتصالات
ان المقترحات تتمحور حول منقطة وميناء الحديدة وتهدف لتامين وصول المواد التجارية حول الميناء ووضع برنامج عمل للضرائب والعائدات واستعماله الدفع الرواتب وتامين الخدمات الاساسية وليستلم تمويل الحرب ان التوصل الى اتفاق في الحديدة سيشكل نواة لاتفاق وطني شامل يضمن مباشرة لدفع الرواتب في كل المناطق مما يخفف من معاناة اليمنيين ولاشك هكذا اتفاق يحتاج الى الية واضحة تقبل استعمال الضرائب في صنعاء والحديدة وكافة المحافظات اليمنية لدفع الرواتب وتفعيل مؤسسات الدولة فيم ختلف المحافظات لقد تعاونت الحكومة اليمنية بشكل ايجابي مع هذا ووافقت على التباحث وايدت الحكومة اليمنية وضع برنامج عمل يضمن تامين المواد التجارية ويمنع توريد الاسلحة وسوء استخدام الضرائب والعائدات .
وكذلك وصلت من المملكة السعودية صباح اليوم بعد ان التقيت بولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وارحب بدعم المملكة العربية السعودية وتأييدها لمناقشة الاطراف اليمنية لهذه المقترحات والتوصل الى اتفاق سوف اغادرغدا الى القاهرة واعمل حاليا مع الحكومة اليمنية.. كما امل ان التقي مع وفد انصار الله والمؤتمر الشعبي العام للتباحث حول مقترحات الحديدة والرواتب كخطوة اولية وصولا من خلالها لوقف كامل للأعمال القتالية والى حل شامل يعيد الاستقرار الى اليمن ولا شك ان مشاركة انصار الله والمؤتمر الشعبي العام جوهري وعلية اظهار حسن النية والتعامل مع المقترحات بشكل بناء اذا كنتم جديا تريدون انهاء الحرب وتحسين الوضع الانساني
اجدد شكري العميق للمجتمع الدولي الذي لطالما برهن بدعمي الكامل لكل المقترحات التي تقدمت بها الى الاطراف وقد قمت مؤخرا بزيارة سريعة الى فرنسا وقد مثل الفرنسيون تأييدهم الكامل لمسار السلام فلا شكا نوحدة الصف الاقليمية والدولية تساهم في تامين السلام والامن في اليمن.
سيدي الرئيس لابد من التوقف عند شجاعة وجهود المجتمع المدني في اليمن وبذل مساعي متواصلة للدفع قدما في عملية السلام بالرغم من التحديات الامنية العديدة التي يواجهها لقد تابعت مجموعة التوافق الانساني لنشر ثقافة السلام والتباحث عن اليات لتخرج البلاد من نفق الحرب الموجودة وكذلك التقيت مؤخرا بعمانيين مجموعة من الشباب اليمني الناشئ الذي عبر عن معاناة الشعب اليمن يود عمل مسار الامم المتحدة ان جمعيات المجتمع المدني على تواصل دائم مع فريقي وهي مدركة تماما ان الحل السياسي وحدة سوف ينهي الحرب وينهي معاناة اليمنيين ان هذا الاندفاع وحس الانتماء الوطني يحمل كثير من الامل واتمنى لو يتمثل القادة السياسيين بهم وبحبهم للوطن وللمواطن الذي يلتمس معك لمقترحات من المجتمع المدني انة صوت اليمن الحقيقي البعيد عن كل الاعتبارات والحسابات الشخصية وهم ينقلون معاناة الشعب اليمني من اقصى الشمال الى قصى الجنوب على القيادات السياسية ان تدرك ان استمرار الحرب لن تؤدي الا الى مزيد من الخسائر البشرية والمادية ويعرقل التوصل الى حلول ناجحة لمستقبل اليمن ومن ضمنها المظالم الجنوب وبهذا الصدد فان القضية الجنوبية تتطلب حلول، وندعو اليمنيين للتعامل مع هذه القضية عبر الحوار والطرق السلمية
اخيراً سيدي الرئيس اريد ان انوه حتى ولو تمكن بعض القيادات اليمنية من استغلال الحرب لتقوية ولاستفادة المال العام فان محكمة التاريخ لن ترحم وصبر اليمنيين لن يطول لقد نفذ صبر المواطنين من سياسيين يعملون لنفسهم وليس للوطن يدمر وان بلادهم بدل ان يساهموا في بنيانه.
وادعوا من هذا المنبر جميع الاطراف الى عمل من اجل السلام، الاعذارغيرمقبولة والتبريرات غير مقنعة خاصة ان الحلول موجودة ان قطارالسلام لم يرحل بعد، شكرا ًسيدي الرئيس..
رابط الفيديو:http://webtv.un.org/search/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D9%88%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A
سيدي الرئيس ،لايزال الوضع فياليمن منحرفا وحدة الصراع تزداد يوما بعد يوم وتتضاعف مأساوية الوضع الانساني ومعاناة اليمنيين واليمنيات لقدعاش اليمنيون وللعام الثالث على التوالي، لقد شهدت الاسابيع الماضية المزيد من معارك الكرو الفربين اطراف النزاع لقد تزايدت وثيرةالعمليات العسكرية في محافظة حجة ومارب والجوف وكما ارتفعت حدة المواجهات في تعز ومحيطها الشرقي، منذ السيطرة على القصر الرئاسي وقصف عشوائي على المنازل السكنية مما ادى الى مزيد من الوفيات والىتدمير ماتبقى من البنى التحتية.
وقد استشهد وجرح العديد من محافظة مارب خاصة خلال مواجهة السيطرة على مديرية صراوح وكذلك استمر العنف فيمحافظة حجة في المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية في الـ22 والـ29 من حزيان مع سقوط قذائف على جيزان.
بالإضافة ال ىذلك استمرت الغارات الجويةعلى صعدة تعزوصنعاء ومارب وقد اصيب السوق بقرية مشنق في صعدة بالثامن عشرمن حزيران يوليو بالرابع تموز مما تسبب في خسائر بشرية عديدة واصابات حرجة ضحاياها نساء واطفال،ولابد منالاشارة هنا بالرغم من حثنا الاطراف على احترام القانون الدولي العام الى ان التعرض للمدنيين والبنى التحتية مازال مستمرا وهذ اغيرمقبول لأي سبب كان اكرر انه من الضروري الالتزام بالأعراف والقوانين الدولية.
الخامس عشر حزيراني وليوتعرض تسفينة اماراتية لقصف لمنطقة قريبة من ميناء المخاو هذايحدد ان حركة الملاحة لمضيق باب المندب. ان الاستهداف المتواص لللسفن يعيق وصول المساعدات الانسانية والتجارية. بالإضافة الى ذلك من العمليات التي تشنها الجماعات المتطرفة ومنها القاعدة تزيد من خطورة الوضع الامني ففي السابع حزيرانيونيواستهدفت سيارة تحمل مواد متفجرة موكب مديرالامن لأبين مما ادى الى مصرع اثنين من مرافقيه وبعد اسبوع من هذاالحادث القى مسلحون قنبلة متفجرة قرب الشرطة فيمحافظة الضالع مماادى الى مقتل رئيس الشرطة وجرح اخرين،وقد قامت حكومة اليمنية بنشر قوات اضافية في ابين ولحج وتعز من اجل مكافحة الارهاب اكرر في هذا السياق ما ذكرته سابقا أن طول امد النزاع سوف يؤدي الى انتشار المزيد من الجماعات الارهابية التي سوف تستعيد الفراغ السياسي والامني للسيطرة على الارض
ان الحالة الانسانية في اليمن مروعة والشعب يعاني من الحرب والجوع وداء الكوليرا التي تفشا في المرحلة الاخيرة. فبلاد لاتشهد ازمةطارئة واحدة انما مجموعة من الازمات المتعددة والابعاد التي تؤثر الى غاية اللحظة على مايزيد على 20 مليون شخص وتأثيرها سوف يستمرالى ما بعد الحرب.
ثمت 14 مليون يمني يعانون من انعدام الامن الغذائي و17 عرضة للمجاعة كما سوف تستمعون من الزملاء بعد لحظات ،ان داءالكوليرا يتفشى ويصيب الاطفال والمسنين والفئات المستضعفة في مناطق مختلفة من اليمن وهناك ما يزيد عن 300 حالة معرضة لهذا الداء وأكثرمن 1700 شخص لقو حتفه مبسببه،عشرات الالاف لم يحصلواعلى رواتبهم ،كما اقفل على ما يزيدعن نصف المراكزالطبية والمستشفيات ،وأصبحت امين المواد الطبية والعلاجية تحديا كبيرا، ان انتشار الكوليرا بهذا الشكل السريع يعكس مخلفات انهيارالقطاع العام في البلاد.
انني اشيد بالمنحة السخية التي قدمتها السعودية وقيمتها 67 مليون دولارو التي ساهمت بتخفيف حدة انتشار الكوليرا وادعو الدول الاخرى للمساعد ةبأسرع وقت ممكن،ان عدم دفع الرواتب للعاملين في القطاع الصحي ومؤسسات الدولة يكون خطيرا ولايمكن التغاضي عنة كون استمرار الحال على ماهوعلية سيدفع المؤسسات العاملة علىا لتوقف تقديم الخدمات.
وبهذا السياق نؤكدد عميل مقترح برنامج الامم المتحدة لتنمية ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الامم المتحدة بدفع حوافز مالية لموظفي القطاع الصحي بأسرعوقت ممكن. يحتاج هذا المشروع لدعم مالي من اجل تامين استمرارية الخدمات الصحية ولبذل الجهود من اجل تطبيق هذه المبادرة من الضروري تحسين عمل مؤسسات الدولة والقدراتا لمحلية من اجل ضمان استمرارية لتحسين الوضع الانساني وتامين الخدمات الاساسية في المستقبل.
على صعيد اخر من المتوقع ان يتم صرف من محصلة برنامج التحويل النقدي الذي يموله البنك الدولي لمساعدة الفئات الاكثرعوزاً في البلاد في شهر اغسطس وسوف يستفيد منه ما يقارب ثمانية مليون يمني وقد عمل تفريق عمل بشكل فريق عملي بشكل متواصل مع الشركاء المهنيين لإنجاح هذه المبادرة بهدف تحسين القدرة الشرائية وتجنب الفقر وتحسين الوضع العام واعادة الامل. ونحن نأمل ان يتعاون المجتمع الدولي مع هذا النداء لدعم هذه المبادرة.
خلال العام المنصرم قمت بعمل تنسيق لاستئناف الرحلات المدنية من والى مطار صنعاء بعدما توقف الرحلات المدنية فرض عبئا اضافيا على اليمنية وفاقم الازمة اليمنية.
اناشد التحالف وطرفي النزاع لمساندة مقترح الامم المتحدة لاستئناف الرحلات اليومية، وخاصة للمرضى والطلاب الذين تقطعت فيهم السبل في الخارج من اجل لم شمل العائلة.
سيدي الرئيس، لقد تابعت العمل مع أطراف النزاع والتباحث معهم حول المقترحات التي أطلعتكم عليها بإحاطتي السابقة في هذا المجلس الموقع وانا اقوم حاليا بالتحضير لدعوة ممثلي عن أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام لبدءمناقشة هذه الافكار في أقر بوقت وكان لدينا خلال الايام الماضية اتصال مباشر مع أنصار الله وهذا يدعو للتفاؤل واستغلال هذه الفرصة لشكر الصين التي لعبت دور جوهريا في هذه الاتصالات
ان المقترحات تتمحور حول منقطة وميناء الحديدة وتهدف لتامين وصول المواد التجارية حول الميناء ووضع برنامج عمل للضرائب والعائدات واستعماله الدفع الرواتب وتامين الخدمات الاساسية وليستلم تمويل الحرب ان التوصل الى اتفاق في الحديدة سيشكل نواة لاتفاق وطني شامل يضمن مباشرة لدفع الرواتب في كل المناطق مما يخفف من معاناة اليمنيين ولاشك هكذا اتفاق يحتاج الى الية واضحة تقبل استعمال الضرائب في صنعاء والحديدة وكافة المحافظات اليمنية لدفع الرواتب وتفعيل مؤسسات الدولة فيم ختلف المحافظات لقد تعاونت الحكومة اليمنية بشكل ايجابي مع هذا ووافقت على التباحث وايدت الحكومة اليمنية وضع برنامج عمل يضمن تامين المواد التجارية ويمنع توريد الاسلحة وسوء استخدام الضرائب والعائدات .
وكذلك وصلت من المملكة السعودية صباح اليوم بعد ان التقيت بولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وارحب بدعم المملكة العربية السعودية وتأييدها لمناقشة الاطراف اليمنية لهذه المقترحات والتوصل الى اتفاق سوف اغادرغدا الى القاهرة واعمل حاليا مع الحكومة اليمنية.. كما امل ان التقي مع وفد انصار الله والمؤتمر الشعبي العام للتباحث حول مقترحات الحديدة والرواتب كخطوة اولية وصولا من خلالها لوقف كامل للأعمال القتالية والى حل شامل يعيد الاستقرار الى اليمن ولا شك ان مشاركة انصار الله والمؤتمر الشعبي العام جوهري وعلية اظهار حسن النية والتعامل مع المقترحات بشكل بناء اذا كنتم جديا تريدون انهاء الحرب وتحسين الوضع الانساني
اجدد شكري العميق للمجتمع الدولي الذي لطالما برهن بدعمي الكامل لكل المقترحات التي تقدمت بها الى الاطراف وقد قمت مؤخرا بزيارة سريعة الى فرنسا وقد مثل الفرنسيون تأييدهم الكامل لمسار السلام فلا شكا نوحدة الصف الاقليمية والدولية تساهم في تامين السلام والامن في اليمن.
سيدي الرئيس لابد من التوقف عند شجاعة وجهود المجتمع المدني في اليمن وبذل مساعي متواصلة للدفع قدما في عملية السلام بالرغم من التحديات الامنية العديدة التي يواجهها لقد تابعت مجموعة التوافق الانساني لنشر ثقافة السلام والتباحث عن اليات لتخرج البلاد من نفق الحرب الموجودة وكذلك التقيت مؤخرا بعمانيين مجموعة من الشباب اليمني الناشئ الذي عبر عن معاناة الشعب اليمن يود عمل مسار الامم المتحدة ان جمعيات المجتمع المدني على تواصل دائم مع فريقي وهي مدركة تماما ان الحل السياسي وحدة سوف ينهي الحرب وينهي معاناة اليمنيين ان هذا الاندفاع وحس الانتماء الوطني يحمل كثير من الامل واتمنى لو يتمثل القادة السياسيين بهم وبحبهم للوطن وللمواطن الذي يلتمس معك لمقترحات من المجتمع المدني انة صوت اليمن الحقيقي البعيد عن كل الاعتبارات والحسابات الشخصية وهم ينقلون معاناة الشعب اليمني من اقصى الشمال الى قصى الجنوب على القيادات السياسية ان تدرك ان استمرار الحرب لن تؤدي الا الى مزيد من الخسائر البشرية والمادية ويعرقل التوصل الى حلول ناجحة لمستقبل اليمن ومن ضمنها المظالم الجنوب وبهذا الصدد فان القضية الجنوبية تتطلب حلول، وندعو اليمنيين للتعامل مع هذه القضية عبر الحوار والطرق السلمية
اخيراً سيدي الرئيس اريد ان انوه حتى ولو تمكن بعض القيادات اليمنية من استغلال الحرب لتقوية ولاستفادة المال العام فان محكمة التاريخ لن ترحم وصبر اليمنيين لن يطول لقد نفذ صبر المواطنين من سياسيين يعملون لنفسهم وليس للوطن يدمر وان بلادهم بدل ان يساهموا في بنيانه.
وادعوا من هذا المنبر جميع الاطراف الى عمل من اجل السلام، الاعذارغيرمقبولة والتبريرات غير مقنعة خاصة ان الحلول موجودة ان قطارالسلام لم يرحل بعد، شكرا ًسيدي الرئيس..
رابط الفيديو:http://webtv.un.org/search/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D9%88%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A