> صنعاء «الأيام» خاص
تعيش صنعاء وما جاورها من المحافظات التي تخضع لسيطرة الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع للعام الثالث على التوالي حالة من التدهور جراء الصراع الدائر حاليا في البلاد والذي يتزامن مع انتشار الأمراض القاتلة.
وكان شهر رمضان الماضي واحدا من الأشهر التي لم تمر بخير على اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية ولم يكن موسم العيد مثل كل مرة لكنه كان أكثر أكثر الأعياد سوء عن سابقيه.
ويعاني المواطن في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بما فيها العاصمة صنعاء من تدني وتدهور الوضع المعيشي، لدى ذوي الدخل المحدود وخصوصا الموظفين الذين يعتمدون اعتمادا كليا على رواتبهم الشهرية والتي لم يتسلموها منذ 10 شهور.
وتتجاوز المشكلة قضية تدهور الوضع المعيشي لتسجل أسوء مترتباتها في تدهور الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها المستشفيات والمرافق الصحية الحكومية والخاصة، الأمر الذي ساعد على انتشار الأمراض والأوبئة القاتلة، مثل الكوليرا التي حصدت أرواح المئات من المواطنين.
وعلى الرغم من كل تلك الظروف إلا أن المليشيات تجردت من المشاعر الإنسانية واستكثرت على المواطنين العيش في ظل تلك الظروف رغم قساوتها، فسارعت لإفساد ما تبقى من فرحة الناس سواء في العيد او روحانية شهر رمضان، من خلال المضايقات المستمرة وعمليات الاختطاف، واقتحام المساجد، ومنع المصلين من صلاة التراويح، ومضايقة التجار، وأصحاب البسطات، ونهب المعونات الإغاثية وبيعها.
*ظروف معيشية صعبة*
يعيش غالبية المواطنين أوضاعا معيشية مأساوية، لاسيما في ظل انقطاع المرتبات، وتعمد مليشيا الحوثي في دفعها لما يقرب من عام، مما جعل الموظفين يعيشون حالة ضياع بين انقطاع المرتبات وكذبة التموين الغذائي، الذي حاولت المليشيا أن تغطي به امتناعها عن تسديد الرواتب من موارد الضرائب والرسوم الجمركية التي يستولي عليها كبار القادة العسكريين للحوثيين وهذا ما جعل الكثير منهم، وخاصة المعلمين، يبحثون عن مصادر رزق لهم ولأسرهم، وحراجات العمال خير شاهد على ذلك.
أما بالنسبة لغير الموظفين فالحال أكثر سوءًا، ويتجلى ذلك من خلال الإنتشار الواسع للمتسولين في المساجد والشوارع.
*نهبٌ وبيعٌ واستحواذ*
لم تكتف مليشيا الحوثي بنهب المال العام وبيع أراضي وعقارات الدولة وقطع المرتبات وتدمير حياة المواطنين المعيشية، بل تعدى هذا إلى سرقة المعونات الإغاثية والتبرعات الخيرية المحلية والدولية، المقدمة لمساعدة من فتكت بهم الظروف من الفقراء والمحتاجين، حيث يقوم مشرفو الحوثي في أغلب مديريات المحافظة بالسطو عليها وبيعها وقبض ثمنها إلى جيوبهم تحت مسمى المجهود الحربي.
ومن جانب آخر تقوم مليشيا الحوثي بالتضييق على التجار وأصحاب المحلات التجارية، من خلال فرض الإتاوات والتبرعات عليهم بالقوة، إضافة إلى إجبارهم على دفع الزكاة بمبالغ مضاعفة مقارنة بالأعوام السابقة، الأمر الذي أدى إلى تضرر المعوزين والمحتاجين من المواطنين الذين كانوا قد تعودوا أن ينالوا نصيبا من تلك الزكوات عن طريق التجار أنفسهم.
*اقتحامات واختطافات*
لا تزال مليشيا الحوثي مستمرة في مسلسل الاقتحامات التعسفية والمداهمات غير المبررة للعديد من قرى ومناطق المحافظة، مستندة إلى حجج واهية كالبحث عن مطلوبين، واستمرت تلك الممارسات اللانسانية حتى خلال شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر دون أبسط وازع أخلاقي يحد من تلك الممارسات التي ترتكب بحق الأسر سواء كانت فقيرة أو ميسورة.
كما تقوم مليشيات الحوثي أيضا بعمليات اختطاف بحق المواطنين ومحاصرة منازلهم دون أسباب تذكر.
ففي مشهد يومي تشن المليشيات حملة اختطافات بحق كل من يعارضها او من يتكلم عنها بأي شكل من الأشكال سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو وسط الشارع والرأي العام، وبلغ عدد الذين جرى اعتقالهم منذ الإنقلاب الحوثي على الشرعية الألاف من المواطنين الرافضين لهيمنة الحوثيين على مفاصل الدولة.
هذه بعض الملامح للمأساة التي يتعرض لها أفراد الشعب اليمني من قبل ملشيات الحوثي الطائفية، هذه المليشيات التي تركت المواطن اليمني فريسة الجوع والخوفوالمرض.
وكان شهر رمضان الماضي واحدا من الأشهر التي لم تمر بخير على اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية ولم يكن موسم العيد مثل كل مرة لكنه كان أكثر أكثر الأعياد سوء عن سابقيه.
ويعاني المواطن في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بما فيها العاصمة صنعاء من تدني وتدهور الوضع المعيشي، لدى ذوي الدخل المحدود وخصوصا الموظفين الذين يعتمدون اعتمادا كليا على رواتبهم الشهرية والتي لم يتسلموها منذ 10 شهور.
وتتجاوز المشكلة قضية تدهور الوضع المعيشي لتسجل أسوء مترتباتها في تدهور الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها المستشفيات والمرافق الصحية الحكومية والخاصة، الأمر الذي ساعد على انتشار الأمراض والأوبئة القاتلة، مثل الكوليرا التي حصدت أرواح المئات من المواطنين.
وعلى الرغم من كل تلك الظروف إلا أن المليشيات تجردت من المشاعر الإنسانية واستكثرت على المواطنين العيش في ظل تلك الظروف رغم قساوتها، فسارعت لإفساد ما تبقى من فرحة الناس سواء في العيد او روحانية شهر رمضان، من خلال المضايقات المستمرة وعمليات الاختطاف، واقتحام المساجد، ومنع المصلين من صلاة التراويح، ومضايقة التجار، وأصحاب البسطات، ونهب المعونات الإغاثية وبيعها.
*ظروف معيشية صعبة*
يعيش غالبية المواطنين أوضاعا معيشية مأساوية، لاسيما في ظل انقطاع المرتبات، وتعمد مليشيا الحوثي في دفعها لما يقرب من عام، مما جعل الموظفين يعيشون حالة ضياع بين انقطاع المرتبات وكذبة التموين الغذائي، الذي حاولت المليشيا أن تغطي به امتناعها عن تسديد الرواتب من موارد الضرائب والرسوم الجمركية التي يستولي عليها كبار القادة العسكريين للحوثيين وهذا ما جعل الكثير منهم، وخاصة المعلمين، يبحثون عن مصادر رزق لهم ولأسرهم، وحراجات العمال خير شاهد على ذلك.
أما بالنسبة لغير الموظفين فالحال أكثر سوءًا، ويتجلى ذلك من خلال الإنتشار الواسع للمتسولين في المساجد والشوارع.
*نهبٌ وبيعٌ واستحواذ*
لم تكتف مليشيا الحوثي بنهب المال العام وبيع أراضي وعقارات الدولة وقطع المرتبات وتدمير حياة المواطنين المعيشية، بل تعدى هذا إلى سرقة المعونات الإغاثية والتبرعات الخيرية المحلية والدولية، المقدمة لمساعدة من فتكت بهم الظروف من الفقراء والمحتاجين، حيث يقوم مشرفو الحوثي في أغلب مديريات المحافظة بالسطو عليها وبيعها وقبض ثمنها إلى جيوبهم تحت مسمى المجهود الحربي.
ومن جانب آخر تقوم مليشيا الحوثي بالتضييق على التجار وأصحاب المحلات التجارية، من خلال فرض الإتاوات والتبرعات عليهم بالقوة، إضافة إلى إجبارهم على دفع الزكاة بمبالغ مضاعفة مقارنة بالأعوام السابقة، الأمر الذي أدى إلى تضرر المعوزين والمحتاجين من المواطنين الذين كانوا قد تعودوا أن ينالوا نصيبا من تلك الزكوات عن طريق التجار أنفسهم.
*اقتحامات واختطافات*
لا تزال مليشيا الحوثي مستمرة في مسلسل الاقتحامات التعسفية والمداهمات غير المبررة للعديد من قرى ومناطق المحافظة، مستندة إلى حجج واهية كالبحث عن مطلوبين، واستمرت تلك الممارسات اللانسانية حتى خلال شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر دون أبسط وازع أخلاقي يحد من تلك الممارسات التي ترتكب بحق الأسر سواء كانت فقيرة أو ميسورة.
كما تقوم مليشيات الحوثي أيضا بعمليات اختطاف بحق المواطنين ومحاصرة منازلهم دون أسباب تذكر.
ففي مشهد يومي تشن المليشيات حملة اختطافات بحق كل من يعارضها او من يتكلم عنها بأي شكل من الأشكال سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو وسط الشارع والرأي العام، وبلغ عدد الذين جرى اعتقالهم منذ الإنقلاب الحوثي على الشرعية الألاف من المواطنين الرافضين لهيمنة الحوثيين على مفاصل الدولة.
هذه بعض الملامح للمأساة التي يتعرض لها أفراد الشعب اليمني من قبل ملشيات الحوثي الطائفية، هذه المليشيات التي تركت المواطن اليمني فريسة الجوع والخوفوالمرض.