> للمرة الأولى انضمت ثمان من منظمات الإغاثة الدولية الرائدة في الولايات المتحدة إلى حث الجمهور الأمريكي على التبرع للصندوق الجديد للإغاثة من الجوع ردا على المجاعات التي تلوح في الأفق والجوع المستمر الذي يهدد الملايين من الناس في جنوب السودان ونيجيريا واليمن والصومال والبلدان المجاورة، حيث يواجه أكثر من 20 مليون شخص المجاعة في الأشهر المقبلة، وبدون مساعدة فورية، قد تصل إلى موت 1.4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقال المسؤولون التنفيذيون الرئيسيون لمنظمات التحالف العالمى للاستجابة العاجلة: "إن الجفاف والتشرد والصراع قد يقاربوا بعواقب مقلقة في القرن الحادي والعشرين، فلا ينبغي أن يموت الأطفال الأبرياء من الجوع، فالأشخاص الذين يقعون في هذه الأزمة يفتحون منازلهم بسخاء ويقاسمون ما لديهم من القليل، لكن الوقت لم يعد في صالحهم بعد نفاد كل مواردهم، وهم بحاجة إلى مساعدتنا الآن".
وفي اليمن يموت طفل دون سن الخامسة كل 10 دقائق بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية، وفي جنوب السودان اضطرت الأسر إلى الفرار من ديارها، وهي تعيش على زنابق الماء وحدها، بينما تختبئ في المستنقعات، وفي الصومال يمشي المراهقون لساعات فقط للحصول على ما يكفي من الماء لاستمرار عائلاتهم يوما ما، وفي نيجيريا كانت هناك تقارير عن أن الناس يأكلون الرمال لدرء المجاعة، فالأسر تموت ليس فقط من الجوع، بل ـ أيضا ـ من أمراض مثل: الكوليرا والحصبة بسبب افتقارها إلى المياه النظيفة والصرف الصحي.
وسوف يستخدم الائتلاف العالمي للاستجابة للحالات الطارئة تبرعات صندوق مكافحة الجوع، لمساعدة أولئك الذين يعانون بالفعل من الجوع، ومن هم على حافة المجاعة لإبقائهم على قيد الحياة وتمهد الطريق نحو التعافي والانتعاش.
ويتألف الائتلاف من منظمة كير، والهيئة الطبية الدولية، ولجنة الإنقاذ الدولية، ومنظمة ميرسي كور، ومنظمة أوكسفام، ومنظمة بلان إنترناشونال، ومنظمة إنقاذ الطفولة، ومنظمة الرؤية العالمية، وتعمل هذه المنظمات معا في 106 بلدان للوصول إلى الملايين من أشد الناس ضعفا في العالم بالمساعدة العاجلة مثل: الغذاء والمياه والمأوى والتعليم والرعاية الطبية، فضلا عن الموارد اللازمة لبناء القدرة على الصمود أمام الأزمات الغذائية في المستقبل.
وقال شيريل ساندبرج، الرئيس التنفيذي للعمليات في فيسبوك: "يمكننا أن نحدث فرقا ونعطي الناس الذين يعانون أكثر من الطعام والموارد، ويمكننا أن نعطيهم الأمل ونبين لهم أن العالم يراهم، وهم ليسوا وحدهم".
ويعمل الشركاء بما في ذلك بلاك روك و غوغل و بيبسيكو و تويتر و فيزا مع الائتلاف العالمي للاستجابة لحالات الطوارئ للمساعدة في زيادة الوعي والأموال خلال الناشدة الذي تستغرق أسبوعين. مؤسسة بيبسيكو و بلاكروك كل منهم تبرعوا بما يقارب 1 مليون $ .
وقال اندرا ك. نويى، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة بيبسيكو: "إننا فخورون بالمساعدة فى مكافحة حالة طوارئ من الجوع التى وصفتها الأمم المتحدة بأنها أكبر أزمة إنسانية منذ عام 1945".
وأضاف: "إن الشركات والمؤسسات مثلنا يجب أن تقدم يدها عندما تحتاج المجتمعات، وحث الآخرين على الانضمام إلينا وبذل ما بوسعهم لتقديم المساعدات الإنسانية لملايين الرجال والنساء والأطفال، الذين هم في حاجة ماسة إليها".

وقال لورانس د. فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك: "إن حجم هذه الأزمة الإنسانية يتطلب التعاون والعمل، وقد استجابت منظمات الإغاثة الدولية بقوة من خلال الانضمام معا لمكافحة الجوع، واشادت بلاك روك بعمل الائتلاف، ونحن فخورون بدعم جهودهم لتقديم المساعدات في المنطقة والتعبئة على نطاق واسع ".
ويستمر النداء حتى 28 يوليو 2017، ويمكن تقديم التبرعات لصندوق الإغاثة من الجوع على الموقع www.globalemergencyresponse.org.
إعلان الخدمة العامة الذي عبر عنه الممثل والإنساني جورج كلوني يمكن أن ينظر إليه على موقع يوتيوب، ويمكن تنزيل إصدارات الفيديو والإذاعة ذات الجودة الإذاعية في عدة أطول لتنزيلها عند الطلب.
المديرون التنفيذيون للتحالف العالمي للاستجابة العاجلة:
ميشيل نان، كير
نانسي أوسي، الهيئة الطبية الدولية
ديفيد ميليباند، لجنة الإنقاذ الدولية
نيل كيني-غوير، ميرسي كوربس
آبي ماكسمان، أوكسفام
تيسي سان مارتن، بلان إنترناشونال أوسا
كارولين مايلز، منظمة إنقاذ الطفولة
ريتش ستيرنس، الرؤية العالمية
*المصدر:
pr newswires بي آر نيوزواير - أوسنوزوير / -