> أكدت السلطات المحلية والأمنية في محافظة شبوة المنتجة للنفط جنوب شرق البلاد أنها ستلاحق منفذي الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت الوحدات العسكرية والأمنية في مديرية رضوم اليوم الاثنين، حيث هاجم انتحاري بسيارة مفخخة معسكر للأمن في منطقة بلحاف التي يقع فيها أكبر مشروع اقتصادي لإنتاج الغاز المسال في اليمن.
وذكر بلاغ صحفي أصدرته اللجنة الأمنية لمحافظة شبوة إنها عقدت اجتماع مساء اليوم برئاسة وكيل أول المحافظة محمد بن عديو تركز حول بحث الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت أفراد نقطة حراد الصحراوية بمديرية عرماء والتابعة للواء ثلاثين مشاة يوم السبت وأحد معسكرات الجيش في ساحل المديرية أدى إلى استشهاد وإصابة تسعة من أفراد قوات الجيش والأمن.
وأشار البلاغ إلى أن هذين الحادثين الإرهابيين محاولة فاشلة لعرقلة جهود قيادة المحافظة في إعادة الأمن والاستقرار في المحافظة.
وتوعدت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة بالتصدي للهجمات الإرهابية وملاحقة مرتكبيها وأن قوات الجيش والأمن ستضرب بيد من حديد تلك العناصر حتى تقديمهم إلى المحاكمة.
وكان انفجار وقع ظهر اليوم استهدف بسيارة يقودها انتحاري معسكر قوات الحزام الأمني في منطقة عين بامعبد في بلحاف أسفر عن إصابة ستة بينهم 4 جنود.