> قال سفير اليمن في واشنطن أحمد عوض بن مبارك: "إن الحكومة الشرعية على استعداد تام للانخراط في جولة مشاورات جديدة برعاية الأمم المتحدة وفقا للمرجعيات الثلاث".
وأضاف السفير اليمني خلال مداخلته التي ألقاها في ورشة عمل ينظمها معهد الشرق الأوسط بواشنطن بشأن اليمن لليوم الثاني قائلا: "إن الحكومة شاركت في مشاورات السلام مرورا بجنيف وبيل وانتهاء بالكويت بحسن نية وبكل مرونة، وأن الحكومة تبذل جهودا من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية".
وقال: "إن الحكومة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي برهنت للمجتمع الدولي على جديتها ورغبتها في تحقيق السلام على كل المستويات، وإن الانقلابيين هم من عرقلوا تلك المساعي والجهود بتعنتهم ورفضهم للسلام".
وشدد على أن أي حل مستقبلي للأزمة اليمنية يجب أن يكون يمنيًا، وأن يتسق مع المرجعيات المتفق عليها للسلام وقال: "إن ذلك هو الطريق الوحيد للسلام".

وقال بن مبارك : "إن مليشيا الحوثيين وصالح منعوا وصول خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن والراصدين التابعين للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان من دخول صنعاء".
وذكر أن الانقلابيين يمنعون الصحفيين والنشطاء المستقلين من التحقيق في الانتهاكات والمخالفات التي ارتكبوها منذ قيامهم بالانقلاب بحسب ما نقلته وكالة «سبأ» الرسمية.
ويشارك في الورشة 50 خبيرًا ومختصًا من اليمن والولايات المتحدة ومختصون في شؤون المنطقة وإعلاميون في محاولة لتسليط الضوء على حالة العملية السياسية والمفاوضات لتسوية الصراع والوضع الإنساني الراهن في اليمن، وكذا مناقشة أجندة التنمية المستقبلية التي سيتم تنفيذها في الوقت الذي يستمر فيه الصراع.
وركزت ورشة العمل على توفير منصة يمكن من خلالها للخبراء والمختصين اليمنيين تقديم وجهات نظرهم بشأن الوضع اليمني ولإجراء مناقشة لتعزيز الحوار اليمني من أجل التغلب على الاختلافات السياسية وتحديد نهج مشترك للمضي قدمًا.
وقسمت ورشة العمل إلى ثلاث جلسات ركزت على بناء المؤسسات والعملية السياسية في اليمن والأزمة الإنسانية وبرنامج الاقتصاد والتنمية، واختتمت الورشة بجلسة التوصيات.