الجامعة العربية تعتبر القدس (خطا أحمر) وتتهم اسرائيل بـ(اللعب بالنار)

> القاهرة«الأيام» أ.ف.ب

> قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس الأحد أن “القُدس خطٌ أحمر” متهما اسرائيل بـ“اللعب بالنار” وادخال المنطقة “منحنى بالغ الخطورة” من خلال فرضها إجراءات أمنية للدخول إلى الحرم القدسي.
وأعلن مجلس الجامعة العربية عن اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية في يوليو بناء على طلب من الأردن لمناقشة الأوضاع في القدس.
ونقل بيان عن الامين العام للجامعة قوله إن “القدس خط أحمر لا يقبل العربُ والمسلمون المساس به”. واعتبر ان الحكومة الإسرائيلية “تلعب بالنار وتغامر بإشعال فتيل” أزمة كبرى مع العالمين العربي والإسلامي من خلال فرضها اجراءات أمنية للدخول إلى الحرم القدسي.
وتأتي تصريحات أبو الغيط بينما يستمر الانتشار الكثيف للجنود في القدس الشرقية المحتلة، خصوصا في محيط المسجد الاقصى إثر هجوم أدى إلى مقتل شرطيين اسرائيليين في 14 يوليو والذي اغلقت سلطات اسرائيل بسببه باحة المسجد الاقصى حتى 16 يوليو.
وقالت القوات الإسرائيلية إن المهاجمين خبأوا أسلحتهم في ساحة المسجد الأقصى وبناء على ذلك قررت تركيب أجهزة لكشف المعادن عندَ مداخل هذا الموقع الحساس بالقدس الشرقية المحتلة.
وأضاف البيان نقلا عن أبو الغيط أن “الأيام الماضية أثبتت أن الاعتبارات الأمنية لا تمثل الباعث الحقيقي وراء الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة”، مشيرا إلى أن “ما يجري اليوم هو للأسف استكمال لمشروع تهويد المدينة المقدسة، والاستيلاء على البلدة القديمة التي لا تعترف أي دولة في العالم بسيادة إسرائيل عليها”.
وحذر الأمين العام، بحسب البيان، الحكومة الإسرائيلية من “الانجراف وراء دعاوى القوى اليهودية المتطرفة التي صارت - كما يتضح للجميع- تقبض على زمام السياسة الإسرائيلية”.
وقتل خمسة فلسطينيين في مواجهات مع القوات الاسرائيلية في اليومين الماضيين كما قتل شاب فلسطيني ثلاثة اسرائيليين في احدى مستوطنات الضفة الغربية.
وسيعقد مجلس الامن الدولي جلسة طارئة اليوم الاثنين بطلب من فرنسا والسويد ومصر وفق ما افاد دبلوماسيون.
من جهتها ناشدت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط جميع الأطراف “ضبط النفس إلى أقصى حد”.
ودعت الرباعية “اسرائيل والأردن إلى العمل سويا من أجل الإبقاء على الوضع القائم في باحة الاقصى في القدس الشرقية المحتلة والذي يتاح بموجبه للمسلمين دخول الموقع في اي وقت ويتاح لليهود دخوله في اوقات محددة من دون السماح لهم بالصلاة.
وتعترف إسرائيل بموجب معاهدة السلام الموقعة مع الاردن عام 1994 بوصاية المملكة على المقدسات الإسلامية في القدس التي كانت تخضع إداريا للأردن قبل احتلالها عام 1967.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى