> وجه محافظ محافظة عدن عبد العزيز المفلحي رسالة إلى أبناء الشعب الجنوبي قال فيها: “إن هناك بالفعل من يريد أن يقود الجنوب إلى مربع الصراعات والسقوط، ويريدون التآمر على الانتصار الذي حققه الشعب في هذه المعركة المصيرية”.
وأضاف المفلحي في حوار أجرته معه صحيفة «الأيام» ينشر غدا الثلاثاء: “نقول لكل من أراد الفتنة داخل شعب الجنوب إن الشعب أصبح أكثر وعياً ومناعة مما تعتقدون، ولن تمر مثل هذه الألاعيب عليه، وحدد موقفه ومصيره بأن يكون متماسكاً قوياً ومتجهاً نحو المستقبل وليس العودة إلى الماضي”.
كما تحدث المفلحي عن جملة من الأوضاع السياسية التي يمر بها الجنوب، وكذا علاقة السلطة المحلية بأعضاء المجلس الانتقالي، الذي قال إن السلطة المحلية تجمعها علاقة طيبة بأعضاء المجلس الانتقالي، وإنها مع أية خطوات تكون في الاتجاه الصحيح تخدم القضية الجنوبية.
وتضمن الحوار ـ أيضا ـ الحديث عن الخدمات في محافظة عدن أهمها ملف الكهرباء، الذي وصفه المفلحي بالملف الشائك والمليء بالفساد المتراكم منذ فترة ليست بالقريبة.
وحول سؤال الصحيفة عن أزمة المشتقات النفطية التي عصفت بالعاصمة عدن منذ أيام أوضح المفلحي قائلا: “إن هناك إشكالية ما زلنا نعاني منها، وهي أن هناك مستوردا واحدا، وهو يتمثل في شركة النفط، وبالتالي نحن في أشد الحاجة لقرارات شجاعة بأن نحرر سوق النفط من خلال فتح المجال لكل من يستطيع الاستيراد وتقديم أقل الأسعار والقبول بالعملة المحلية كقيمة لهذه المنتجات”.
وفي ملف إعادة الإعمار أبدى المفلحي استغرابه من التأخير في هذا المجال، وأرجع ذلك، وهذا للإدارة الركيكة في هذا الجانب، خاصة وأن الصندوق العربي في الكويت كان قد رصد مبالغ للعمل لإعادة الإعمار منذ أكثر من سنتين.. مبشرا بإعادة إعمار ما دمرته الحرب من منازل في التواهي والمعلا الأسبوع القادم.