> علمت «الأيام» من مصادر خاصة أن البنك المركزي بعدن يشهد أزمة جديدة في السيولة هذه الأيام من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على صرف مرتبات الموظفين في مكاتب المحافظة بالعاصمة عدن والهيئات والمؤسسات غير الإيرادية في أوقاتها المحددة.
وأكدت المصادر أن هناك عبئا ماليًا على البنك المركزي بعدن، الأمر الذي قد يعجز حياله البنك المركزي عن صرف المرتبات في أوقاتها المحددة لشهر يوليو الجاري.. ومن المفترض أن تبدأ عدد من مكاتب الدوائر الحكومية عدن استلام شيكات ابتداء من اليوم الإثنين، لكن لا يبدو سيتم ذلك في ظل عجز السيولة في البنك.
في صعيد متصل أفاد مصدر بمكتب وزارة المالية بعدن أنها تبذل جهودا كبيرة لمتابعة الإيرادات والجمارك والضرائب في المنطقة الحرة بما يمكنها من صرف المرتبات في موعدها.
إلى ذلك ذكر عدد من مدراء البنوك غير الحكومية أن أبرز ما تعانيه في هذه الفترة هي السيولة التي أدت إلى تقليص حجم الصرف لدى المودعين وملاك الحسابات.
وحاولت «الأيام» أمس الأحد التواصل مع مسؤولين في البنك المركزي بعدن غير أنها لم تلق تجاوبا.