> قال وزير النفط والمعادن م. سيف الشريف إن أزمة الوقود التي عصفت في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة خلال الأيام الماضية سببها الأزمة المالية التي تواجهه الحكومة حاليا إلى جانب انعدام العملة الصعبة.
وأوضح الوزير أن “عدم وجود القدرة المالية اللازمة للشراء ليست مسئولية شركتي النفط ومصافي عدن، وإنما هي مسؤولية الوزارة والحكومة”، لافتا إلى أنه “في حالة توفر العملة الصعبة فهذا يعني عدم حصول أية أزمة نفطية على المديين القريب والبعيد”.
وجاء تصريح الشريف في سياق زيارته التفقدية أمس الإثنين لمبنى شركة النفط اليمنية وبعض المنشآت التابعة لها، ومنها منشأة الشهيد سهيل عوض النفطية بالمعلا ومرسى دكة عاجورة في التواهي بمعية الدكتور سعيد الشماسي، نائب وزير النفط والمعادن وناصر مانع بن حدور، مدير عام شركة النفط بعدن.
وأشاد وزير النفط بـ “مستوى الأداء العام للشركة والعاملين فيها، وبمستوى جاهزية المنشآت التابعة لها، والجهود التي بذلت في سبيل القضاء على أزمة المشتقات النفطية التي شهدتها عدن مؤخرا”.

وأكد على أهمية الدور التكاملي ما بين شركة النفط وشركة مصافي عدن كأساس للنجاح الأكبر المأمول قائلا: “فإذا ما تكاملت كل من شركة النفط في عملها مع شركة مصافي عدن فسوف يتحقق النجاح سواء على مستوى الخدمة أو الاستثمار بجانب المشاريع التي قمنا بالاطلاع عليها وترتيبها وإعادة صيانتها، وسيؤدي هذا التكامل للنجاح في تقديم خدمات أفضل وأرقى لليمن وأبنائها”.