بدعم مروحيات التحالف وفرق نزع الألغام المقاومة الجنوبية على أسوار معسكر خالد

> المخا/عدن «الأيام» خاص

> توسعت حدة المعارك بين قوات المقاومة الجنوبية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي وبين مليشيات الحوثي وصالح في عمق معسكر خالد بن الوليد التابع لمحافظة تعز أمس الثلاثاء.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الأيام» أن القوات الجنوبية شنت هجوما واسعا على مواقع مليشيا الحوثي وصالح في أطراف منطقة الهاملي وعلى طريق الحديدة شرق مديرية موزع التابعة لمحافظة تعز من الجهة الغربية في وقت باتت المعارك على أسوار معسكر خالد حيث تحاول المقاومة الجنوبية اسقاط المعسكر الذي يعتبر الأهم لقوات صالح منذ سبعينات القرن الماضي.
وشاركت مروحيات الاباتشي في المعارك منذ ساعات الصباح الأولى في حين كانت فرق نزع الألغام تتقدم في محاولة لإزالة شبكات من الالغام المزروعة في طريق المقاتلين الجنوبيين.
وقال سكان لـ«الأيام» إن مقاتلات التحالف شنت ثلاث غارات على الأقل على تحصينات الحوثيين في معسكر خالد ومنطقة الهاملي، ووقع قصف جوي آخر استهدف مواقع المليشيات قرب مدينة الخوخة شمال مدينة المخا المطلة على مضيق باب المندب الاستراتيجي.
مقاتلات التحالف تشن غارات  على تحصينات الحوثيين في معسكر خالد و قوات المقاومة تتقدم
مقاتلات التحالف تشن غارات على تحصينات الحوثيين في معسكر خالد و قوات المقاومة تتقدم

وافادت معلومات إن 7 قتلى من جنود الحوثيين وصالح قتلوا في تلك الغارات وأصيب 13 آخرين.
وعلى صعيد متصل ذكرت تقارير إخبارية أن قوات الجيش الوطني محور تعز سيطرت على مناطق هوب الراعي وتلة الشيكي من جهة وسيطرت من جهة ثانية على مناطق خلف المستوصف الرئيسي والمدرسة في منطقة الكدحة التابعة إداريًا لمديرية المعافر.
وجاءت السيطرة عقب معارك عنيفة ضد الحوثيين.
وفي وقت لاحق أصدر قائد عمليات الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي بيانا حول سير المعارك في معسكر خالد ومحيطه فقال إن “المقاومة الجنوبية والجيش الوطني وبمشاركة طيران التحالف العربي استطاعت تضييق الخناق على المليشيات بمعسكر خالد بن الوليد بتعز”.
وأضاف: “قواتنا أصبحت على بعد 700 متر من المعسكر وأن عددا من التباب سقطت على أيدي المقاومة، والمعركة في محيط المعسكر تشتد وتيرتها يوما بعد آخر”.
وأشار أبو زرعة إلى أن الكثير من أفراد المليشيات قتلوا في تلك المعارك وتم أسر آخرين منهم بالقرب من بوابة المعسكر، وأكد المحرمي أن “سقوط المعسكر مسألة وقت لا يتعدى أياما قلائل، ومليشيات الانقلاب تحاول تأخيره”.
وفي السياق ذاته أطلقت قوات المخلوع قذيفة على تجمع للمقاومة الجنوبية قرب معسكر خالد، ما أدى إلى إصابة الجندي “بسام عبدالحكيم الدهشلي” بشظية بترت على إثرها إحدى يديه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى