> «الأيام» غرفة الأخبار

قال قائد القوات الإماراتية بحضرموت الذي كان يتحدث إلى عدد من وجهاء القبائل بشبوة إن قوات النخبة ستتكون من أبناء الجنوب فقط وإن بناءها بهذا الشكل في عدة محافظات هو مرحلة مؤقتة وسيتم دمج جميع قوات النخبة بمحافظات الجنوب كافة.
وشدد على ضرورة استيعاب كافة أبناء شبوة في قوات النخبة لتأمين مناطقهم وضرورة أن تكون شبوة بيئة حاضنة للأمن ورافضة للفوضى والإرهاب.
وتحدث عن أهمية التعليم بمحافظة شبوة،قائلا “الجهل لا يبني المجتمعات بل يجعلها ضحية للإدارات السيئة والإرهاب” وكشف أن الذين نفذوا العملية الإرهابية في حراد شبوة ليسوا من أبناء شبوة، وإنما هم عصابة من محافظة مأرب، وقال: “نعرف جيداً من يحتضن هذه العصابات وما الهدف من أعمالهم”.
ورداً على من يعتقد إن هناك تهميشا لأبناء بعض القبائل قائلا: “ إننا لم نأت لتهميش أحد وبالنسبة للتسجيل في شبوة فهو في مراحله الأولى، فقد كان له عدة أسباب، منها قربها من المكلا، ونؤكد على أن دور أبناء شبوة كافة مضمون ومحفوظ”، مؤكدا أن دولة الإمارات ستبذل كل جهدها من أجل استقرار محافظة شبوة والجنوب بشكل عام والذي يجب أن يديره أبناؤه سياسياً واقتصادياً، لقطع يد الفساد والإرهاب.
وقال” “الإصلاح والقاعدة وداعش والحوثي إرهابيون أفرادا وتنظيمات وأن قطر وإيران عبر أدوات محلية يمنية لعبت دوراً في هذا الاتجاه لتنفيذ أجندة تضر بالخليج العربي والمنطقة العربية”
وشدد على ضرورة أن يقوم المجتمع بدوره في مكافحة ونبذ الإرهاب من خلال عدم السماح
لشبابه بالالتحاق بالتنظيم “مالم فإن التحالف غير مسئول عما يلحق بأفرادهم لذا فعلى من انضم أبناؤهم إلى تلك التنظيمات المتطرفة، سحبهم أو التبرؤ منهم”.
من جانبهم أبناء شبوة حيّوا الدور الإماراتي الفاعل عسكرياً وإنسانياً في عموم مدن الجنوب وثمنوا تثميناً عالياً دور الإمارات في دعم أجهزة الأمن في مدن الجنوب خصوصا في مدينتي عدن والمكلا.
وكانت محافظة شبوة شهدت هذا الأسبوع عدة لقاءات بين شخصيات اجتماعية وقبلية وقيادة التحالف العربي في منطقة بلحاف وكرست اللقاءات لمناقشة أوضاع المحافظة والمستجدات الأخيرة فيها وستستمر هذه اللقاءات خلال الأيام القادمة مع عدة جهات قبلية بشبوة، وقد مثّل التحالف العربي في هذه اللقاءات قائد القوات الإماراتية بحضرموت.