كشف لـ«الأيام» خطة اقتحام معسكر خالد.. قائد عملية تحرير المخا:قواتنا ستتجه إلى العمق الشمالى

> المخا/عدن «الأيام» خاص

> كشف قائد عمليات المخا أبو زعة المحرمي تفاصيل دقيقة عن خطة اقتحام معسكر خالد والوحدات العسكرية التي شاركت في العملية والنتائج التي تحققت.
وقال المحرمي في إفادة خاصة لـ«الأيام» إن كتيبة من لواء عمالقة المقاومة الأول بقيادة رائد الحبهي نفذت مهمة قطع الإمداد الواصل عبر حيس نحو معسكر خالد وهاجمت جسر الهاملي وما حوله وقام بإسناده من جهة الميسرة الغربية للهاملي لواء المقاومة التهامية بقيادة أحمد الكوكباني.
وهاجمت كتيبة من اللواء الأول عمالقة بعض التباب شمال معسكر خالد وسيطرت على التباب المطلة على المعسكر بين اللواء الرابع واللواء الثاني، أما الكتيبة الأولى فكانت في خط النار في شمال يختل.
وأوضح المحرمي أن لواء العمالقة الثاني بقيادة حمدي شكري الصبيحي قام بالهجوم على التباب شمال غرب المعسكر يمين الكتيبة من اللواء أول عمالقة ويمين لواء العمالقة الثالث فيما لواء العمالقة الثالث بقيادة عبد الرحمن اللحجي تتوزع قواته شمال موزع وجنوب غرب معسكر خالد باتجاه موزع، أما اللواء الرابع عمالقة بقيادة نزار الوجيه فتتوزع قواته شمال شرق المعسكر ليؤمّن محاور الهجوم فهو ميسرة الهجوم والصد لتأمين المهاجمين.

وتابع القائد أبو زرعة: “تقوم القوات السودانية بتأمين مساحات كبيرة في الوديان والتباب شرق المخا بين ألوية العمالقة الأربعة ولواء المقاومة التهامية”.
وأضاف: “لواء 20 الذي يديره وزير الدفاع السابق هيثم قاسم بقيادة السحولي يقوم بتأمين شمال شرق موزع باتجاه المخا وكتيبة بقيادة أبو هارون العامري تقوم بتأمين جهة جبل حوزان ولواء المقاومة بقيادة لؤي الزامكي يقوم بتأمين جبال العمري”.
وأكد أن العمليات كانت جميعها منسقة وبإشراف مباشر من القيادة العامة للمقاومة بقيادة أبو زرعة المحرمي مسنودة من قوات التحالف العربي وبغطاء وإسناد جوي من قبل قوات الجيش الإماراتي.
ولفت إلى أن جميع القوات كانت مشاركة في إسقاط معسكر خالد وسهلت مهمة الهجوم عليه.. شاكرا جميع قادة الألوية والكتائب والسرايا والفصائل الذين بذلوا الغالي والرخيص في هذه المعركة.
واستدرك أن “هذا النصر من فضل الله ثم بالجهود التي تضافرت من الجميع للوصول إلى معسكر خالد بن الوليد وعلى وجه الخصوص القوات الإماراتية التي قدمت وتقدم جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي والإسناد المستمر للمقاومة.

وقال القائد أبو زرعة المحرمي: “ولله الحمد والمنة تعدينا السواحل لندخل في عمق الساحل البري وتخطينا السهول والجبال والأودية والمزارع والحقول لنكسر الزحف الإيراني الخبيث الذي أهلك الحرث والنسل وطغى وسعى في الأرض فسادا، ونحن الآن نتوسع في المنطقة للسيطرة على مواقع جديدة”.
وبسقوط معسكر خالد المجال مفتوح لتمدد قوات المقاومة الجنوبية والجيش الوطني باتجاه عمق المناطق الشمالية نحو محافظة الحديدة الساحلية والى شرق محافظة تعز من جهة ثانية.
وعلى صعيد متصل أفاد «الأيام» مسعفون إن ثلاثة جنود في قوات المقاومة الجنوبية استشهدوا خلال عمليات عسكرية خارج معسكر خالد يومي الخميس والجمعة وإصابة 3 أخرين.
وقال المسعفون إن جثت القتلى وصلت مستشفى الجمهورية فيما نقل المصابون إلى مستشفى 22 مايو الجراحي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى