مزارعو أبين يطالبون بوقف التلاعب في مشروع تصريف مياه السيول

> زنجبار «الأيام» خاص

> نفذ مزارعو القريات والجول وعسلان بمحافظة أبين صباح أمس الإثنين وقفة احتجاجية أمام بوابة المجمع الحكومي بمدينة زنجبار، طالبوا فيها بوقف العشوائية من قبل القائمين على مشاريع الري بأبين، والتلاعب في تصريف مياه سيول الامطار التي تذهب هدرا إلى البحر، بينما تحتاجها أراضيهم الزراعية التي تعاني الجدب منذ سنوات.
وقالوا لـ«الأيام»: “سبق أن طالبنا بإزالة كافة الاستحداثات من مجرى الوادي، وعبر القريات والقناة الحاملة، وطالبنا بتشكيل لجنة من المفتشين والمهندسين الزراعيين على أن يتحمل رئيس نظام المخزن المسؤولية في تصريف المياه، كونه مكلفا من قبل إدارة الري على مشكلة تلك الاستحداثات”.
وأضافوا: “ظهرت استحداثات في القناة الحاملة من قبل بعض المزارعين بين جسر أبو شنب وجسر الماس ومجرى الوادي، والتي أثرت على تصريف مياه سيول الأمطار وأدت إلى حرماننا منها، وظلت أرضنا جدباء لسنوات، نتمنى إزالة كل الرواسب والأتربة من مجرى الوادي، وإعادة تأهيل السلبة (بالشبوك)، وتأهيل جسر الماس رقم 7 وكل الجسور المتفرعة واستكمال الأعمال في عقمة العش، وعمل فتحات لتصريف السيول، وإنهاء العشوائية حتى تصل سيول الأمطار إلى كل الأراضي الزراعية”.
وأشاروا إلى أن “القائمين على الري بمكتب الزراعة لم يقوموا بتصريف مياه الأمطار بالتساوي، ما أدى إلى حرمان المئات من المزارعين منها”، مختتمين حديثهم بالتساؤل عن “المبلغ المخصص لتصريف مياه السيول، وقدره 35 مليون ريال من قبل رئاسة الوزراء لمكتب الري، لتأهيل القنوات والفتحات لتصريف مياه السيول التي سيستفيد منها مزارعو الدلتا”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى