> قال مصدر مقرب من عائلة رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس لـ«الأيام» مساء أمس الإثنين: “إن أبناء المسئولين الجنوبيين يحملون جوازات سفر عمانية منذ العام 1994”.
وأضاف: “بسبب منع الحكومة اليمنية إصدار جوازات سفر للمسؤولين الجنوبيين وعوائلهم بعد حرب 1994 الغاشمة على الجنوب أصدرت سلطات الدول الخليجية جوازات سفر للعديد من المسؤولين الجنوبيين، وليس في العام الحالي 2017”.
وقال المصدر: “إن أبناء العطاس يحملون جوازات سفر عمانية منذ العام 1994، بينما يحمل العطاس وحرمه جوازات سفر سعودية...”.
وأضاف قائلا: “أبناء العطاس عاشوا ودرسوا في جامعات أمريكية، وهم يحملون الجوازات العمانية، ويتنقل والدهم رئيس الوزراء الأسبق بالجواز السعودي”.
وأشار إلى الإجراءات التي تعتمدها الدول الخليجية في مثل هذه الحالة فقال إنه: “وبسبب تعديلات الإقامة والجنسية في دول الخليج الآن، وبسبب التشديدات وربط الجوازات بالهوية الوطنية لدول الخليج صدرت في العديد من الدول قرارات تصحيحية لحاملي الجوازات تمنحهم الجنسية الكاملة، وهو إجراء اعتيادي”.
واستغرب المصدر ربط موضوع الجوازات والجنسيات بأهداف سياسية قائلاً: “ليس للسياسة أي ارتباط بهذا الموضوع، بل إن حمل مواطني الجمهورية اليمنية لجنسيات أخرى أمر يجيزه القانون اليمني، وهنالك الملايين من أبناء الوطن حاملين لجنسيات عشرات الدول العربية والأجنبية، ولا يواجهون اي مساءلات سياسية بسبب ذلك”.