إصابة جنود في تفجير القاعدة مدرعتهم بموقع عسكري في أحور
من هجوم سابق للقاعدة على معسكر للأمن - صورة من الارشيف
> أحور «الأيام» خاص
> شن مسلحو القاعدة فجر أمس الثلاثاء هجوماً مسلحا على نقطة أمنية لقوات الحزام الأمني على مدخل مدينة أحور الساحلية بأبين بعد يوم واحد من هجوم بقذائف الهاون على معسكر الدفاع الساحلي بشقرة المجاورة حيث يتمركز أحد الألوية الجديدة التي ارسلها الجيش من عدن مطلع الاسبوع الجاري.
ويؤكد الهجوم الجديد على تحد واضح لخطة الانتشار الأمني التي بدأها الجيش قبل يومين في محافظة أبين واستعداد مسلحي القاعدة على المواجهة المرتقبة.
ونشر الجيش يومي أمس وأمس الأول (الإثنين والثلاثاء) وحدات عسكرية بكافة تجهيزاتها الحربية من اللواء الأول دعم وإسناد واللواءين 115و 103، وفرق من الحزام الأمني في خطة عسكرية تهدف إلى تطهير بعض مناطق المحافظة من التنظيم الذي يخوض معارك كر وفر منذ 2012 مع قوات الجيش، وتعتبره الولايات المتحدة الأمريكية الفرع الأخطر الذي يهدد آمنها.
وقال مصدر محلي لـ«الأيام» إن المسلحين المنتمين للقاعدة شنوا هجوما مباغتا على قوات الحزام الأمني بالمدينة في الساعات الِأولى أمس الثلاثاء بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية قبل اشتباكات مع قوة متواجدة في موقع الهجوم.
وأوضح المصدر أن القوة وهي من افراد الحزام الامني تصدوا للهجوم المسلح وإن اشتباكات عنيفة دارت لنحو 40 دقيقة خلفت قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين دون معرفة عددهم.
وذكر المصدر أن ثلاثة جنود من قوة الحزام أصيبوا في المواجهات بعد احتراق المدرعة العسكرية التي كانوا فيها إثر إصابتها من قبل عناصر القاعدة.
وتحصلت «الأيام» على أسماء جرحى الحزام الأمني وهم:
1 - يسلم صالح يسلم ربيع.
2 - محمد عبدالله عوض الزين.
3 - أحمد عوض مهدي المسهر.
ومطلع الأسبوع وصلت إلى محافظة أبين قوات من اللواء الأول دعم وإسناد الذي يقوده العميد منير اليافعي (أبو اليمامة) الذي أكد أن قواته وصلت إلى مدينة شقرة الساحلية لتأمين المنطقة من العناصر الإرهابية التي تأتي اليها من المناطق الأخرى، داعيا كافة المواطنين للتعاون مع أجهزة الأمن والابلاغ عن أي عناصر مشتبه بها.
كما شهدت ابين انتشارا لوحدات عسكرية من اللواء 103 في بلدتي جحين ولودر والمناطق المحيطة بهما.
وقال مصدر عسكري لـ«الأيام» إن وحدات عسكرية انتشرت في منطقة جحين وجبال العرقوب كمرحلة أولى.
وأضاف المصدر: “هذا الانتشار يأتي تحت خطة أمنية مدروسة لتأمين الخط الدولي من الجماعات المسلحة وقطاع الطرق”.
وتشرف المنطقة العسكرية الرابعة على العملية العسكرية المرتقبة بالاشتراك مع محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين.
يذكر أن تنظيم القاعدة ينشط في الجبال المطلة على الخط الساحلي في مدينة شقرة وأحور وتحديدا في جبال موجان والمراقشة، وقد تعرض التنظيم لضربات متعددة من سفن حربية أمريكية وطائرات بدون طيار، خسر على إثرها عددا من أبرز قياداته.
ويؤكد الهجوم الجديد على تحد واضح لخطة الانتشار الأمني التي بدأها الجيش قبل يومين في محافظة أبين واستعداد مسلحي القاعدة على المواجهة المرتقبة.
ونشر الجيش يومي أمس وأمس الأول (الإثنين والثلاثاء) وحدات عسكرية بكافة تجهيزاتها الحربية من اللواء الأول دعم وإسناد واللواءين 115و 103، وفرق من الحزام الأمني في خطة عسكرية تهدف إلى تطهير بعض مناطق المحافظة من التنظيم الذي يخوض معارك كر وفر منذ 2012 مع قوات الجيش، وتعتبره الولايات المتحدة الأمريكية الفرع الأخطر الذي يهدد آمنها.
وقال مصدر محلي لـ«الأيام» إن المسلحين المنتمين للقاعدة شنوا هجوما مباغتا على قوات الحزام الأمني بالمدينة في الساعات الِأولى أمس الثلاثاء بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية قبل اشتباكات مع قوة متواجدة في موقع الهجوم.
وأوضح المصدر أن القوة وهي من افراد الحزام الامني تصدوا للهجوم المسلح وإن اشتباكات عنيفة دارت لنحو 40 دقيقة خلفت قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين دون معرفة عددهم.
وذكر المصدر أن ثلاثة جنود من قوة الحزام أصيبوا في المواجهات بعد احتراق المدرعة العسكرية التي كانوا فيها إثر إصابتها من قبل عناصر القاعدة.
وتحصلت «الأيام» على أسماء جرحى الحزام الأمني وهم:
1 - يسلم صالح يسلم ربيع.
2 - محمد عبدالله عوض الزين.
3 - أحمد عوض مهدي المسهر.
ومطلع الأسبوع وصلت إلى محافظة أبين قوات من اللواء الأول دعم وإسناد الذي يقوده العميد منير اليافعي (أبو اليمامة) الذي أكد أن قواته وصلت إلى مدينة شقرة الساحلية لتأمين المنطقة من العناصر الإرهابية التي تأتي اليها من المناطق الأخرى، داعيا كافة المواطنين للتعاون مع أجهزة الأمن والابلاغ عن أي عناصر مشتبه بها.
كما شهدت ابين انتشارا لوحدات عسكرية من اللواء 103 في بلدتي جحين ولودر والمناطق المحيطة بهما.
وقال مصدر عسكري لـ«الأيام» إن وحدات عسكرية انتشرت في منطقة جحين وجبال العرقوب كمرحلة أولى.
وأضاف المصدر: “هذا الانتشار يأتي تحت خطة أمنية مدروسة لتأمين الخط الدولي من الجماعات المسلحة وقطاع الطرق”.
وتشرف المنطقة العسكرية الرابعة على العملية العسكرية المرتقبة بالاشتراك مع محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين.
يذكر أن تنظيم القاعدة ينشط في الجبال المطلة على الخط الساحلي في مدينة شقرة وأحور وتحديدا في جبال موجان والمراقشة، وقد تعرض التنظيم لضربات متعددة من سفن حربية أمريكية وطائرات بدون طيار، خسر على إثرها عددا من أبرز قياداته.
